tgoop.com/HananFoad/2170
Last Update:
"مَنْ أحبَّ اللهَ تَعالَى أحبَّ رَسُولَه مُحمَّدًا ﷺ،
ومَنْ أحبَّ الرَّسولَ العربيَّ أحبَّ العربَ، ومَنْ أحبَّ العربَ أحبَّ العربيَّة التي بها نَزلَ أفضلُ الكُتب، على أفضلِ العَجَم والعَرب،
ومَنْ أحبَّ العَربيَّة عُني بها، وثَابَرَ عليها، وصَرَفَ همَّتَه إليها، ومَنْ هداهُ اللهُ للإسلام، وشرحَ صدرهُ للإيمان، وآتاه حُسْنَ سَرِيرةٍ فيه، اعتقد أنَّ محمَّدًا ﷺ خيرُ الرُّسل، والإسلامَ خيرُ المِلَل، والعربَ خيرُ الأُمم،
والعربيَّةَ خيرُ اللُّغات والأَلسنة، والإقبالَ على تَفَهُّمها من الدِّيانة؛ إذ هي أداةُ العلم ومفتاحُ التَّفقُّه في الدِّين، وسببُ إصلاحِ المعاشِ والمَعاد، ثم هي لإحرازِ الفضائلِ والاحتواء على المروءةِ وسائرِ أنواعِ المناقب، كالينبُوعِ للماءِ، والزَّنْدِ للنَّار..
ولو لمْ يكُن في الإحاطةِ بخصائصِها، والوقوفِ على مجارِيها ومصارفِها، والتبحُّرِ في جلائلِها ودقائقِها إلا قوة اليقينِ في معرفةِ إعجازِ القرآن، وزيادة التبصُّر في إثباتِ النبُوة التي هي عُمدةُ الإيمان لكفى بهِما فضلًا، يحسُن فيهما أثره، ويطيب في الدارين ثمرُه".
فقهُ اللغةِ وسرُّ العَربيةِ || للثعالبي📚
https://www.tgoop.com/HananFoad
BY حــــنـــان فـــــؤاد
Share with your friend now:
tgoop.com/HananFoad/2170