Telegram Web
‏من أعظم دروس الإيمان في سوريا وتهاوي النظام وسقوط المدن الاعتقاد الجازم بأن الأمر كله القائل في كتابه( وَمَا جَعَلَهُ ٱللَّهُ إِلَّا بُشۡرَىٰ لَكُمۡ وَلِتَطۡمَىِٕنَّ قُلُوبُكُم بِهِۦۗ وَمَا ٱلنَّصۡرُ إِلَّا مِنۡ عِندِ ٱللَّهِ ٱلۡعَزِیزِ ٱلۡحَكِیمِ)
‎سوريا_تتحرر#
‏الصور التي نراها في سوريا من الانهيارات المتتالية لجيش النظام يمكن أن تتكرر في العديد من البلدان العربية والإسلامية إذا ما رفع الغطاء عنهم من القوى الدولية المهيمنة وذلك لأن كثير من الأنظمة ما هي إلا أدوات وظيفية وجودها مرهون بالقواعد العسكرية الحامية أو المؤسسات الدولية التي تعمل على الضبط والسيطرة على الحكومات من خلال الاعتراف القانوني دوليا أو سحب الاعتراف ومحاولات الحصار والتجويع حتى يتم التركيع هذه هي الحقيقة المرة فالنظام السوري سقط في بدايات الثورة وظل الشعب السوري يواجه القوى الدولية والإقليمية بكل أطيافها حتى جاءت اللحظة التي صعب عليهم الاتفاق على ضبط الوضع ضمن توافقات الماضي وهذا بعض مكر الله بالظالمين والقادم أجمل إن شاء الله تعالى.
‎ سوريا_تتحرر#
‏يتابع الثوار السوريون تقدمهم نحو دمشق وفي هذا الطريق نحو الحرية أول ما يتهاوى السجون والمعتقلات التي تعد من أكبر إنجازات النظام الطائفي المستبد وفيها سجناء منذ أحداث حماة في الثمانينات من القرن الماضي وما تلاها من أحداث حتى سجناء الثورة السورية خلال العقد الماضي فلله الحمد والمنة وله الشكر وحده.
والعالم بقواه الإقليمية والدولية يسعى بكل ما يملك لاحتواء الثورة السورية وحرمانها من استكمال أهدافها في الحرية والكرامة والعدالة والاستقلال وتحقيق السيادة الوطنية لأن هذا مرفوض دوليا ويبقى السؤال هل جهزت الثورة السورية نفسها لتحديات الانتقال بعد سقوط نظام بشار الأسد؟
هذا ما نرجوه وترجوه أمة الإسلام قاطبة.
وعلى الله قصد السبيل.
#دمشق_تتحرر
#سوريا_تتحرر
‏من أهم دروس الثورة السورية درس التمسك بالأرض والبندقية والثبات والصمود رغم التحديات وستكون الثورة السورية ملهمة لكل ثوار العالم العربي والإسلامي تحت شعار:
(أنا أقاتل إذن أنا موجود )
ودروس الثورات العالمية علمتنا بأن الثورة في مراحلها اللاحقة تكون أكثر وعيا وجذرية وهذه كانت النتيجة التي وصلتها الثورة الفرنسية في نهاياتها عندما رفعت شعار:
( أشنقوا آخر ملك بأمعاء آخر قسيس)
#سوريا_تتحرر
#بشار_الأسد#دمشق#حماة#حمص_حرة
الله أكبر الله أكبر ولله الحمد.
سوريا انتصار الثورة وسقوط النظام
التحية والتقدير للشعب السوري الحر
نبارك النصر والتحرير لأهل الشام وسوريا الحرة.
VID-20241208-WA0036.mp4
2.4 MB
‏فيديو من حسن سلمان
‏وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا:
في ظل التداعي الأممي على أمة الإسلام وتكالبها على موارد الشعوب وفرض الأنظمة الحامية لمصالح العدو وفي ظل فرض الهويات الجاهلية المضادة للأمة المسلمة فإن من أوجب الواجبات الشرعية على الأمة المسلمة هو واجب الاعتصام وتحقيق الوحدة وتعزيز التعاون وتضافر الجهود حتى يتم دفع العدوان وتحقيق البقاء والوجود بكرامة على أرضنا وإلا فإن الفساد العريض والتدمير الممنهج هو المتوقع وفقا لما تنص عليه آيات الكتاب العزيز في قوله تعالى:(وَٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضٍۚ إِلَّا تَفۡعَلُوهُ تَكُن فِتۡنَةࣱ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَفَسَادࣱ كَبِیرࣱ) الأنفال/٧٣، وبالمقابل فإن الأمر الإلهي بالاعتصام ولزوم الجماعة وترك التفرق فهو ما تضافرت عليه نصوص الكتاب والسنة كما في قوله تعالى:( وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا) آل عمران/103، فإن الله أمرنا بالتمسك بحبله المتين؛ كتابه وسنّة نبيه ﷺ، والاعتصام بحبل الله يعني التمسك بالوحدة، وترك الخلافات والتفرق التي تضعف صفوفنا ويذهب معها الريح والقوة والعزة والمنعة، ويحصل معها الفشل كما قال تعالى:(وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ) الأنفال/ 46، والأمة المسلمة كما يصفها القرآن الكريم هي أمة واحدة ، والأمة الواحدة لا تعرف حدودًا ولا تفرقها جنسيات أو ألوان، فلنكن أوفياء لهذا المبدأ، ونتعامل مع خلافاتنا بحكمة وتعقل.
 وقد وصف النبي ﷺ المسلمين بالجسد الواحد الذي يتألم كله إذا أصاب عضوًا منه مكروه، هذا التشبيه يعكس مدى عمق العلاقة بين المسلمين، وكيف يجب أن يتألم كل واحد منهم لألم الآخر وهو ما ورد في قوله عليه الصلاة والسلام:(مثلُ المؤمنين في توادِّهم وتراحمِهم وتعاطفِهم كمثلِ الجسدِ الواحدِ إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائرُ الجسدِ بالحمى والسهرِ)
والوحدة بين المسلمين ليست اختيارية ولا هي من باب الترف، بل هي من صلب الدين، حيث حرص الإسلام على تأليف القلوب ونبذ الفرقة وتحقيق الاعتصام، وتعزيز الأخوة الإسلامية واجب على كل فرد، سواء بالكلمة الطيبة، أو بدفع الشبهات التي تؤدي إلى التفرقة، كم دل على ذلك النبي ﷺ بقوله : "المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يخذله، ولا يحقره"، وهذه القيم هي أساس بناء مجتمع قوي ومتماسك، ومعلوم بأن البناء يحتاج إلى تكامل وترابط بين أجزائه ليقف شامخًا، فكذلك المجتمع الإسلامي يحتاج إلى تماسك أفراده وتلاحم مكوناته وخاصة في أوقات الشدة والضراء ، فبتكاتفنا ننهض، وبتعاوننا نتجاوز الصعاب والتحديات ، ولا يمكن لأمة ممزقة أن تحقق نهضة أو ازدهارًا والتاريخ شاهد على أن الأمة الإسلامية كانت في أوج قوتها عندما كانت صفًا واحدًا و الوحدة تبدأ من القلوب، بالتسامح، وتجاوز الصغائر، والتركيز على الأهداف الكبرى المشتركة، و الإسلام يقر الاختلاف الذي يثري الفكر ويشحذ الهمم والعقول  لكنه يحذر من الفرقة والتنازع  ، وتنوع الآراء والمذاهب لا يجب أن يكون سببًا للعداوة ، بل مصدرًا للإثراء الفكري والثقافي والحضاري.
وحقائق التاريخ شاهدة أنه كلما كانت الأمة معتصمة بكتاب ربها ومتحدة فيما بينها تستطيع تحقيق الفتوحات والنهضة والتطور وكلما تفرقت واختلفت وكان بأسها بينها شديد سلط الله عليها عدوها وسلب بعض ما في أيديها وأذلها وسلب عزها (وجعل الذل والصغار على من خالف أمري) وكان ذلك بحسب المخالفة بين الكلية والجزئية.
 نتحدث اليوم عن الاعتصام والوحدة ونحن نتابع انتصارات الشام وما فيها من فتوحات مباركة ولا شك أن للوحدة والاعتصام  بين فصائل الثورة دور بارز في هذه الانتصارات كما كانت الفرقة والخلاف العامل الأبرز في الهزائم والانكسارات ، وهذا يتطلب مزيدا من التلاحم وسد منافذ الفرقة والخلاف وتحديد بوصلة المسيرة بدقة للجميع والتعلق بالأهداف الكبرى وترك سفساف الأمور وصغائرها ، وأن ندرك بأن مهمة الثوار ليست فرض سلطانهم وقيادتهم على الشعب بل تمكين الشعب من حكم نفسه وتحقيق مقاصد الشارع في الاستخلاف والعبدة والعمران، وهذا يتطلب الزهد في الدنيا وحطامها والتجافي عن زينتها الفاتنة والتعلق بالدار الآخرة وهي دار القرار وفيها الحياة الأبدية التي من خسرها فقد خسر كل شيء.
وقد أظهرت فتوحات الشام السورية أهمية دور الدولة المجاورة الصديقة والحليفة والمأمونة في نصرة الثوار وتأمين ظهرهم وتقديم العون والمشورة والغطاء الدولي لهم وهو الدور الذي تقوم به الدولة التركية حتى لو قيل بأنها تسعى لمصالحها فطبيعي أن الدول تسعى لتحقيق مصالحها عندما تكون لها السيادة على نفسها خلافا للدول الوظيفية التي لا تملك من أمرها شيئا ، كما كشفت من قبل خطورة الدور الذي لعبته دول الجوار  في حرب طوفان الأقصى بالتواطؤ مع العدو للقضاء على المقاومة بشتى السبل وهذا درس عظيم للأمة
‏مستشار الاتصالات في مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي: يجب محاسبة ‌#الأسد و ‎#روسيا على ما ارتكبوه في ‎#سوريا ⁩خلال الأعوام 14 الماضية.
كلام صحيح وفي محله ولكن أيضا يجب محاسبة ‎#أمريكا#ونتياهو على الجرائم التي ارتكبت في قطاع غزة .
حكومات ودول ساقطة أخلاقيا وهي تتكلم عن الشرف وحقوق الإنسان.
‏بعد فترة من التوتر سادت الأجواء في منطقة القرن الإفريقي بين الجارتين إثيوبيا والصومال بسبب عقد اتفاق ثنائي بين أرض الصومال غير المعترف بها دوليا وبين إثيوبيا التي تجاهلت السلطات الصومالية في مقديشو يتم التوصل إلى إتفاق بين البلدين يتيح لهما فرصة الوصول إلى اتفاق يحميهما من اندلاع حرب بين البلدين وذلك برعاية تركية في أنقرة ويبدأ الطرفان في حوار حول المسائل الفنية خلال الأشهر القادمة بما يحقق مصالح البلدين.
ونشير إلى أن تصاعد التوتر بين البلدين خلال الفترة الماضية صاحبه عقد قمة ثلاثية بين مصر والصومال وإرتريا عقدت في اسمرا وقد فهم البعض بأن ذلك موجه ضد إثيوبيا بسبب خلافات الدول الثلاث مع إثيوبيا ولكن فيما يبدو أن مصر قد لا يكون في مقدورها حاليا مواجهة مباشرة مع إثيوبيا وذلك لاعتبارات كثيرة ولكن وجودها في الصومال ربما كان الهدف منه الاقتراب من باب المندب الذي تصاعدت فيه عمليات الحوثيين وهددت الملاحة البحرية في البحر الأحمر وأثر ذلك على عائدات قناة السويس وفي نفس الوقت كان الغرب وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية بحاجة إلى مشاركة عربية في حماية عبور الناقلات البترولية.
أقول ذلك لأن البعض لا زال يتصور بأن مصر قد تخوض حربا ضد إثيوبيا بسبب السد ولكن الحقيقة أن موضوع السد عمليا اكتمل وقد أضاعت السلطات المصرية الفرص المتاحة لمقاومة الرؤية الإثيوبية بسبب أوضاعها الداخلية التي تسبب فيها الانقلاب العسكري.
ولهذا فإن القول بأن مصر ستدخل مع تركيا في توتر جديد بسبب المبادرة التركية بين الصومال وإثيوبيا أراها في غير محلها ومبنية على فرضيات غير واقعية.
وخلاصة القول فإن تركيا تتقدم بقوة في المنطقة ويتوسع تأثيرها في القرن الإفريقي كما توسع نفوذها أخيرا في الشام وتغيراته المفاجأةولعل هذا الأخير يكون أكثر استفزازا لمصر من الوجود في القرن الإفريقي.
‏استمعت خلال الفترة الماضية عدد من المقابلات القديمة والحديثة للقائد المجاهد أحمد الشرع وكان آخرها مقابلته مع البي بي سي والتي حاول فيها المحاور العديد من التساؤلات التي تريد الإثارة والتوهان في التفاصيل الترفية أكثر من الغوص في أعماق القضايا الحية التي تمس المواطن السوري في معاشه وأمنه واستقراره ونهضته.
وقد خرج الشرع من المقابلة دون أن يجد المحاور ما يروجه في الغرب ضد الثورة السورية وقيادتها وكان هادئا ومنضبطا في كلامه وأكثر ما اعجبني التركيز على أنه ليس من يقرر نيابة عن الشعب السوري كل ما يريد بل هو ملتزم بما يصدر من دستور وقوانين ومنفذ لها وفي ذلك تأكيد لسلطان الشعب ونفي لوحدانية التسلط التي خرج الشعب السوري لإنهاء نظامها الاستبدادي.
بصراحة الرجل داهية وهاديء ومنضبط ويعرف ما يريد.
نسأل الله أن يوفقه ويسدده إنه ولي ذلك والقادر عليه.
كلمتي في افتتاح الملتقى المقدسي باسطنبول:
‏منظورات مختلفة حول شرعية أحمد الشرع:
١/الجهاديون يرون شرعيته شرعية جهادية واستحقاق نضالي
٢/ الثوريون يرون شرعيته شرعية ثورية استحقها من خلال الثورة ضد النظام الدكتاتوري الإجرامي
٣/ الدول ترى بأن شرعيته واقعية ولا بد من التعامل معه ما دام فرض نفسه واقعيا فلا مجال هنا للحب والبغض
٤/ المداخلة حتى الآن في ورطة من أمرهم فهو بحسب منهجهم يفرض الاعتراف بشرعيته باعتباره متغلبا بالقوة وبالتالي فهو ولي أمر الشعب السوري ولكنهم حتى الآن يمتنعون عن الاعتراف في انتظار صدور الاعتراف من المطبخ الأمريكي وتوابعه الوظيفية
وعموم الأمة المسلمة ترى بأن شرعيته تكمن في حاكمية الشريعة وسلطان الأمة وولايته لها وكلما كانت المصداقية مع هذين الأمرين كانت ولاية الأمة ومناصرتها وتأييدها قال تعالى:
( وَإِن یُرِیدُوۤا۟ أَن یَخۡدَعُوكَ فَإِنَّ حَسۡبَكَ ٱللَّهُۚ هُوَ ٱلَّذِیۤ أَیَّدَكَ بِنَصۡرِهِۦ وَبِٱلۡمُؤۡمِنِینَ) الأنفال/٦٢
#سوريا_حرة
#أمة
‏يعاني المسلمون في إقليم التقراي بإثيوبيا من تطرف واضطهاد ديني حيث لا يسمح لهم في منطقة اكسوم ببناء المساجد ولا بوجود مقابر لدفن المسلمين ثم تطور الأمر حديثا لمنع الطالبات من دخول المدارس والجامعات باللباس الشرعي الساتر والمنع من الجلوس للامتحانات وكل ذلك يصدر من السلطات الإقليمية المسماة بالعلمانية والعجب كل العجب أن يتطلع التقراي لحكم إثيوبيا من جديد بهذه العقلية العاجزة عن التعايش مع المسلمين من أبناء جلدتهم وقوميتهم.
#إثيوبيا
#التقراي
مقالي في هذا العدد في العدد ص ٣٢
2025/01/09 09:42:11
Back to Top
HTML Embed Code: