حياتك_أفضل💜

⭕️الفصل الثالث: تحديات الدولة الإسلامية في ظل النظام الدولي الحديث

1⃣علاقة الدين بالدولة
الدولة الحديثة ترفض الدين والأخلاق والقيم، وقوالب الدولة الحديثة تؤول إلى العلمانية فلديها قوالب جوهرية لا يمكن أسلمتها.
2⃣إشكالية السلطة المعرفية، النظام التعليمي والاجتماعي بل حتي النظام الديني الذي صنعته الدولة الحديثة كل هذا أصبح تابع للدولة الحديثة.
-من إشكاليات الناس اليوم انهم نشأوا داخل الدولة الحديثة فكان صعبا عليهم فهم هذا الموضوع.
3⃣إشكال تطبيق الشريعة، فالدولة الحديثة ترفض تطبيقها تماما مثلاً حد الردة، فهي ترفضه لأنها عابرة للدين بل قيمتهما مستمدة من المواطنة ومثلها كثير جداً
4⃣إشكالية الإقتصاد، اقتصاد الدول الحديثة تلقائيا اقتصاد رأسمالي مبني على أساس مادي ومن ثم ربوي محض فهو قائم على القرض الربوي والفائدة
-وتم هدم القيمة التجارية لمعدني الذهب والفضة، وهو معيار حقيقي، لكن للأسف تم ربط الذهب بالدولار الأمريكي ثم خرجت صدمة نيكسون، فأصبح الدولار ورقة بدون تغطية من الذهب، وبعد ذلك تم ربطه بالنفط
-وهذا يتبعه تحكم قانوني وسياسي
5⃣تحدي العولمة والعصرنة
الناس يعيشون علي الأسلوب الغربي
والتوجه نحو الرفاه، فتشكلت منظومة واسعة مشابهة للمجتمع الغربي وأصبحت من الأساسيات، فكيف سنطبق فيها الشريعة الإسلامية.
==
⭕️الفصل الرابع: نماذج الحكم الحديثة للإسلاميين
-اختار هذه الثلاثية لكونها تمثل اقصي اليمين (طالبان) ، أقصى اليسار( تركيا) ، وبينهما ايران

-في كل نموذج تناول الارهاصات والخلفية التاريخية والفكرية، ونتائج الحكم، وتقييمه

🔺نموذج طالبان
▪️الارهاصات
غزو الإتحاد السوفيتي، وانتهي بنصر افغانستان بدعم أمريكا، بعد ذلك حدثت فوضى بين الجماعات هناك
-المدرسة الديوبندية نشأت في الهند تهتم بالتراث الفقهي الحنفي وتوسعت بعدة دول منها أفغانستان ونشات منها طالبان أي طلبة العلم
-نشأت من حلقة الملا محمد عمر عن طريق دعم استخباراتي باكستاني، وفرضت طالبان هيمنتها، ونشأت حكومة لها
▪️الخلفية الفكرية
-انشئت الدولة علي أساس دار الإسلام
فقابلتهم تحديات وسقطوا بعد ٥ سنوات
فقط واعترفت بهم ٣ دول فقط
-فتلقائيا الدولة الإسلامية تنشئ قطيعة مع النظام العالمي
-ودخلت امريكا أفغانستان لمدة ٢٠ عام
ثم عادت طالبان
لكن بنمط جديد غير دار الإسلام بل بقوالب الدولة الحديثة
📌وهنا نستفيد أن نموذج دار الإسلام لا يمكن أن يقوم داخل عصر الدولة الحديثة، سيتم مقاطعتك ومهاجمتك حتى عسكريا

🔺 النموذج الايراني، الخميني
-إيران قبل ذلك كانت حكم ملكي امبراطوري، نظام الشاه، وكان هناك مشاكل وكان مبادى ثورة
-استفاد من ذلك الخميني، وهو تربى داخل الحوزات العلمية: وفقههم يقوم على الإمامية، فيفترض ان نعطل أي شيء حتي السياسة حتي خروج المهدي
-أخرج لهم الخميني (ولاية الفقيه) ، واستفاد من بوادر الثورة وحقق نجاح في ذلك، وكانت مدعومة أمريكيا حتى لا تصل نخبة شيوعية للحكم
-الخميني لفَّق بين دار الإسلام والدولة الحديثة لدرجة أحيانا يحدث تناقض، الدستور يجمع بين الإلتزام بالشرعية الدولية وعدم التدخل في شئوون الآخرين، وفي نفس الوقت يقول انه يدعم ويتدخل خارج بلاده
-وهو مشابه جداً لتجربة الإخوان في السودان
📌وهذا الهجين سينتج فشلا عاجلا أم آجلا.
-ذكر الكاتب بعض الاحصائيات تؤكد اتباع المجتمع الإيراني للأسلوب الغربي وغياب الدين



🔺 النموذج التركي
▪️كانت تركيا تعيش في نموذج علماني محارب للإسلام (أتاتاوركية)
-من مبادئ الجيش التركي =العلمانية
▪️فجاء نجم الدين أربكان ومن ثم أردوغان، فعمل على صنع بعض التوازن، ووضعية تركيا مختلفة تماما عن كل البلاد.
-ومن مزايا أردوغان الهدوء بعكس الإخوان في السودان
-كما ركز على مفهوم الدولة الرشيدة محاربة الفساد، وتحقيق اقتصاد قوي، كما التزم بقواعد الدولة الحديثة فلم يترك مبرر لمعاداته
-ولم يسعى لتحقيق الدولة الإسلامية، فقط فتح مساحات للممارسات الإسلامية

-وكان الكاتب يرى ان النموذج التركي هو افضل ما يمكن ان يتبع، فاقترح ان يلتزم الإسلاميين ب:
1⃣تحقيق اقتصاد قوي
وهذا لا بد فيه من الانضمام للنظام الاقتصادي العالمي
2⃣حكم رشيد
محاربة الفساد،
3⃣الإلتزام بالدساتير والقوانين ونحوها

▪️ تنبيه
- الكاتب ليس متخصص شرعيا، فلديه ضعف هنا، فأحيانا يستدل بأشياء تاريخي على أحكام شرعية

⭕️ رؤية م/محمد خلف الله
▪️الدولة الحديثة لا يمكن ان يتم فيها اقامة الدولة الإسلامية
▪️لكن مع ذلك محاولة الدخول في الحكم، وفيها يحاول تقليل توحش الدولة وعدائها للدين
▪️محاولة افساح مجال للمجتمع بقدر الإمكان، ومحاولة تلقيهم لآلية تعليمية شرعية قدر الإمكان
▪️العمل على الوصول لدار الإسلام بعملية طويلة من العمل المجتمعي القانوني السياسي ونحوه، وذلك بمفهوم مرحلي بإستراتيجية طويلة المدى
-ولا بد من وجود كتلة مجتمعية حرجة تتقبل هذا المشروع.

www.tgoop.com/Hyatk_afdl/2230

105 viewsDec 18, 2023 at 15:50

⭕️الفصل الثالث: تحديات الدولة الإسلامية في ظل النظام الدولي الحديث

1⃣علاقة الدين بالدولة
الدولة الحديثة ترفض الدين والأخلاق والقيم، وقوالب الدولة الحديثة تؤول إلى العلمانية فلديها قوالب جوهرية لا يمكن أسلمتها.
2⃣إشكالية السلطة المعرفية، النظام التعليمي والاجتماعي بل حتي النظام الديني الذي صنعته الدولة الحديثة كل هذا أصبح تابع للدولة الحديثة.
-من إشكاليات الناس اليوم انهم نشأوا داخل الدولة الحديثة فكان صعبا عليهم فهم هذا الموضوع.
3⃣إشكال تطبيق الشريعة، فالدولة الحديثة ترفض تطبيقها تماما مثلاً حد الردة، فهي ترفضه لأنها عابرة للدين بل قيمتهما مستمدة من المواطنة ومثلها كثير جداً
4⃣إشكالية الإقتصاد، اقتصاد الدول الحديثة تلقائيا اقتصاد رأسمالي مبني على أساس مادي ومن ثم ربوي محض فهو قائم على القرض الربوي والفائدة
-وتم هدم القيمة التجارية لمعدني الذهب والفضة، وهو معيار حقيقي، لكن للأسف تم ربط الذهب بالدولار الأمريكي ثم خرجت صدمة نيكسون، فأصبح الدولار ورقة بدون تغطية من الذهب، وبعد ذلك تم ربطه بالنفط
-وهذا يتبعه تحكم قانوني وسياسي
5⃣تحدي العولمة والعصرنة
الناس يعيشون علي الأسلوب الغربي
والتوجه نحو الرفاه، فتشكلت منظومة واسعة مشابهة للمجتمع الغربي وأصبحت من الأساسيات، فكيف سنطبق فيها الشريعة الإسلامية.
==
⭕️الفصل الرابع: نماذج الحكم الحديثة للإسلاميين
-اختار هذه الثلاثية لكونها تمثل اقصي اليمين (طالبان) ، أقصى اليسار( تركيا) ، وبينهما ايران

-في كل نموذج تناول الارهاصات والخلفية التاريخية والفكرية، ونتائج الحكم، وتقييمه

🔺نموذج طالبان
▪️الارهاصات
غزو الإتحاد السوفيتي، وانتهي بنصر افغانستان بدعم أمريكا، بعد ذلك حدثت فوضى بين الجماعات هناك
-المدرسة الديوبندية نشأت في الهند تهتم بالتراث الفقهي الحنفي وتوسعت بعدة دول منها أفغانستان ونشات منها طالبان أي طلبة العلم
-نشأت من حلقة الملا محمد عمر عن طريق دعم استخباراتي باكستاني، وفرضت طالبان هيمنتها، ونشأت حكومة لها
▪️الخلفية الفكرية
-انشئت الدولة علي أساس دار الإسلام
فقابلتهم تحديات وسقطوا بعد ٥ سنوات
فقط واعترفت بهم ٣ دول فقط
-فتلقائيا الدولة الإسلامية تنشئ قطيعة مع النظام العالمي
-ودخلت امريكا أفغانستان لمدة ٢٠ عام
ثم عادت طالبان
لكن بنمط جديد غير دار الإسلام بل بقوالب الدولة الحديثة
📌وهنا نستفيد أن نموذج دار الإسلام لا يمكن أن يقوم داخل عصر الدولة الحديثة، سيتم مقاطعتك ومهاجمتك حتى عسكريا

🔺 النموذج الايراني، الخميني
-إيران قبل ذلك كانت حكم ملكي امبراطوري، نظام الشاه، وكان هناك مشاكل وكان مبادى ثورة
-استفاد من ذلك الخميني، وهو تربى داخل الحوزات العلمية: وفقههم يقوم على الإمامية، فيفترض ان نعطل أي شيء حتي السياسة حتي خروج المهدي
-أخرج لهم الخميني (ولاية الفقيه) ، واستفاد من بوادر الثورة وحقق نجاح في ذلك، وكانت مدعومة أمريكيا حتى لا تصل نخبة شيوعية للحكم
-الخميني لفَّق بين دار الإسلام والدولة الحديثة لدرجة أحيانا يحدث تناقض، الدستور يجمع بين الإلتزام بالشرعية الدولية وعدم التدخل في شئوون الآخرين، وفي نفس الوقت يقول انه يدعم ويتدخل خارج بلاده
-وهو مشابه جداً لتجربة الإخوان في السودان
📌وهذا الهجين سينتج فشلا عاجلا أم آجلا.
-ذكر الكاتب بعض الاحصائيات تؤكد اتباع المجتمع الإيراني للأسلوب الغربي وغياب الدين



🔺 النموذج التركي
▪️كانت تركيا تعيش في نموذج علماني محارب للإسلام (أتاتاوركية)
-من مبادئ الجيش التركي =العلمانية
▪️فجاء نجم الدين أربكان ومن ثم أردوغان، فعمل على صنع بعض التوازن، ووضعية تركيا مختلفة تماما عن كل البلاد.
-ومن مزايا أردوغان الهدوء بعكس الإخوان في السودان
-كما ركز على مفهوم الدولة الرشيدة محاربة الفساد، وتحقيق اقتصاد قوي، كما التزم بقواعد الدولة الحديثة فلم يترك مبرر لمعاداته
-ولم يسعى لتحقيق الدولة الإسلامية، فقط فتح مساحات للممارسات الإسلامية

-وكان الكاتب يرى ان النموذج التركي هو افضل ما يمكن ان يتبع، فاقترح ان يلتزم الإسلاميين ب:
1⃣تحقيق اقتصاد قوي
وهذا لا بد فيه من الانضمام للنظام الاقتصادي العالمي
2⃣حكم رشيد
محاربة الفساد،
3⃣الإلتزام بالدساتير والقوانين ونحوها

▪️ تنبيه
- الكاتب ليس متخصص شرعيا، فلديه ضعف هنا، فأحيانا يستدل بأشياء تاريخي على أحكام شرعية

⭕️ رؤية م/محمد خلف الله
▪️الدولة الحديثة لا يمكن ان يتم فيها اقامة الدولة الإسلامية
▪️لكن مع ذلك محاولة الدخول في الحكم، وفيها يحاول تقليل توحش الدولة وعدائها للدين
▪️محاولة افساح مجال للمجتمع بقدر الإمكان، ومحاولة تلقيهم لآلية تعليمية شرعية قدر الإمكان
▪️العمل على الوصول لدار الإسلام بعملية طويلة من العمل المجتمعي القانوني السياسي ونحوه، وذلك بمفهوم مرحلي بإستراتيجية طويلة المدى
-ولا بد من وجود كتلة مجتمعية حرجة تتقبل هذا المشروع.

BY حياتك_أفضل💜