HYATK_AFDL Telegram 2275
وصلتني هذه الرسالة من إحدى الطالبات الجامعيات، وأنا أؤيد مُجمل ما جاء فيها،
ولا أدري متى يتّسع بال كثير من الأهالي في هذا الموضوع ويعلمون أنه يمكن تحقيق الحياة السعيدة في الدنيا والآخرة دون هذه الضغوط الشديدة على الأبناء في موضوع الدراسة والتخصصات والغربة في سبيل ذلك.
دعوا لأبنائكم مساحة حرية فهم ليسوا صغارا، والعالَم تغير، والحسابات تغيرت، وحتى سوق العمل تغيّر، فلماذا كل هذا التشديد؟
ما المانع أن يدرس من شاء منهم عن بُعد إذا كانت هذه رغبته؟ ما الذي سيحدث في الحياة إذا حقق رغبته وكانت في إطار استثمار الوقت بما
هو أنفع؟!

وأماً هذه البرامج التعليمية الإلكترونية -مثل البناء المنهجي ونحوه- التي يدخلها أبناؤكم بحريتهم فلا تقل أهميةً عن الدراسة الجامعية بل تفوقها أهمية بكثير؛ فشجعوهم وأعينوهم، والله المستعان.


وأوصي الأبناء بحسن التعامل مع أهليهم حتى لو رأوا منهم ما يكرهون، وعدم التعالي عليهم بالعلم أو بالرأي، وعدم التنقص من قدرهم أو معرفتهم وخبرتهم؛ فحُسن الخلق والصبر والعفو يأتي بكل خير إن شاء الله.

الرسالة التي وصلت:



السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله بكم
لي رجاء لو تلبيه جزاكم الله خيرا
بحكم متابعة الكثير من الأهالي لكم وكونكم على احتكاك مع كثير منهم؛ لو تتطرقون لمشكلة البنات والجامعة والعمل وما شابه.
الموضوع صار مؤرقا ومؤلما جدا
كفتاة تريد الانتقال فقط من تخصصها الطبي إلى تخصص آخر ليس فيه كل هذا التعب والاختلاط والخروج والتعارض مع الأهداف الشخصية...
فقط الانتقال وليس ترك الدراسة الجامعية بالكلية؛ لماذا علي أن أصبح بلا قيمة لدى أهلي؟
لماذا التسفيه والتقليل من أي شيء أتعلمه وأنجزه طالما ليس منه شهادة جامعية؟
لماذا التقديس والانبهار بأخواتي اللواتي دخلن فروعا جامعية أخرى مع أنني كنت في فرع أعلى من فروعهن، لمجرد أني لم أستمر فيه للنهاية؟!
لماذا يصبح عمل البيت بمعظمه علي، أما البقية فعندهم دراسة وعمل؛ رغم أنه قد يكون لدي اختبارات في برامجي الشرعية في ذات اليوم، واختباراتهم الجامعية بعد شهور؟!
هل أستحق مقاطعة بعض أهلي لي فقط لأنني أريد تغيير فرعي؟!
لماذا قمع رأيي وكلامي باستمرار إن عارضت فكرة العمل أو الجامعة للفتاة وكأنني خرجت عن دينهم والعياذ بالله؟
لماذا يجعلونني لا شيء بعد أن كنت كل شيء؟
لماذا علي أن أتحمل مقارنات مستمرة، ومعاملة وكلام بين الناس كأنني وصمة عار على جبين أهلي... لعدم استمراري في الفرع المرموق؟


هل هذه هي قيمة الأولاد بنظر أهاليهم؟ هل نحن مجرد مصدر فخر لأهلنا بشهاداتنا أمام الناس فقط؟
ألهذا أنجبونا؟
سئمنا من هذا الحال والله، وهذا حال كثير من البنات، ولا مكان نلجأ إليه، نحارب لنعود لبيوتنا فتحاربنا بيوتنا وأهلونا... إلى أين نذهب؟
رجاء يا شيخ... لو توجه كلمة للأهالي بهذا الشأن، لسنا أدوات ليحققوا فينا غاياتهم هم.
والسلام عليكم ورحمة الله



tgoop.com/Hyatk_afdl/2275
Create:
Last Update:

وصلتني هذه الرسالة من إحدى الطالبات الجامعيات، وأنا أؤيد مُجمل ما جاء فيها،
ولا أدري متى يتّسع بال كثير من الأهالي في هذا الموضوع ويعلمون أنه يمكن تحقيق الحياة السعيدة في الدنيا والآخرة دون هذه الضغوط الشديدة على الأبناء في موضوع الدراسة والتخصصات والغربة في سبيل ذلك.
دعوا لأبنائكم مساحة حرية فهم ليسوا صغارا، والعالَم تغير، والحسابات تغيرت، وحتى سوق العمل تغيّر، فلماذا كل هذا التشديد؟
ما المانع أن يدرس من شاء منهم عن بُعد إذا كانت هذه رغبته؟ ما الذي سيحدث في الحياة إذا حقق رغبته وكانت في إطار استثمار الوقت بما
هو أنفع؟!

وأماً هذه البرامج التعليمية الإلكترونية -مثل البناء المنهجي ونحوه- التي يدخلها أبناؤكم بحريتهم فلا تقل أهميةً عن الدراسة الجامعية بل تفوقها أهمية بكثير؛ فشجعوهم وأعينوهم، والله المستعان.


وأوصي الأبناء بحسن التعامل مع أهليهم حتى لو رأوا منهم ما يكرهون، وعدم التعالي عليهم بالعلم أو بالرأي، وعدم التنقص من قدرهم أو معرفتهم وخبرتهم؛ فحُسن الخلق والصبر والعفو يأتي بكل خير إن شاء الله.

الرسالة التي وصلت:



السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله بكم
لي رجاء لو تلبيه جزاكم الله خيرا
بحكم متابعة الكثير من الأهالي لكم وكونكم على احتكاك مع كثير منهم؛ لو تتطرقون لمشكلة البنات والجامعة والعمل وما شابه.
الموضوع صار مؤرقا ومؤلما جدا
كفتاة تريد الانتقال فقط من تخصصها الطبي إلى تخصص آخر ليس فيه كل هذا التعب والاختلاط والخروج والتعارض مع الأهداف الشخصية...
فقط الانتقال وليس ترك الدراسة الجامعية بالكلية؛ لماذا علي أن أصبح بلا قيمة لدى أهلي؟
لماذا التسفيه والتقليل من أي شيء أتعلمه وأنجزه طالما ليس منه شهادة جامعية؟
لماذا التقديس والانبهار بأخواتي اللواتي دخلن فروعا جامعية أخرى مع أنني كنت في فرع أعلى من فروعهن، لمجرد أني لم أستمر فيه للنهاية؟!
لماذا يصبح عمل البيت بمعظمه علي، أما البقية فعندهم دراسة وعمل؛ رغم أنه قد يكون لدي اختبارات في برامجي الشرعية في ذات اليوم، واختباراتهم الجامعية بعد شهور؟!
هل أستحق مقاطعة بعض أهلي لي فقط لأنني أريد تغيير فرعي؟!
لماذا قمع رأيي وكلامي باستمرار إن عارضت فكرة العمل أو الجامعة للفتاة وكأنني خرجت عن دينهم والعياذ بالله؟
لماذا يجعلونني لا شيء بعد أن كنت كل شيء؟
لماذا علي أن أتحمل مقارنات مستمرة، ومعاملة وكلام بين الناس كأنني وصمة عار على جبين أهلي... لعدم استمراري في الفرع المرموق؟


هل هذه هي قيمة الأولاد بنظر أهاليهم؟ هل نحن مجرد مصدر فخر لأهلنا بشهاداتنا أمام الناس فقط؟
ألهذا أنجبونا؟
سئمنا من هذا الحال والله، وهذا حال كثير من البنات، ولا مكان نلجأ إليه، نحارب لنعود لبيوتنا فتحاربنا بيوتنا وأهلونا... إلى أين نذهب؟
رجاء يا شيخ... لو توجه كلمة للأهالي بهذا الشأن، لسنا أدوات ليحققوا فينا غاياتهم هم.
والسلام عليكم ورحمة الله

BY حياتك_أفضل💜


Share with your friend now:
tgoop.com/Hyatk_afdl/2275

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

Channel login must contain 5-32 characters As of Thursday, the SUCK Channel had 34,146 subscribers, with only one message dated August 28, 2020. It was an announcement stating that police had removed all posts on the channel because its content “contravenes the laws of Hong Kong.” The Standard Channel How to create a business channel on Telegram? (Tutorial) The group’s featured image is of a Pepe frog yelling, often referred to as the “REEEEEEE” meme. Pepe the Frog was created back in 2005 by Matt Furie and has since become an internet symbol for meme culture and “degen” culture.
from us


Telegram حياتك_أفضل💜
FROM American