لكنك لن تعرف أبدًا معنى أن يقاوم المرء رغبته حين تشدّه إلى مكان لم يعد مكانه.

إنه ذاك البرود الذي يسري من أخمص قدمي وحتى فروة رأسي،لا أقول فقدان في الشعور لكنَّه التسليم والقناعة والتوازن؛فلا فرح مبالغ ولاحزن يسود،إنه توقع كل شيء ورغم ذلك لا إستغراب هذا كل مافي الأمر.

في وقتٍ ما ،سيكون أول ما تضعه هو النقطة لأنك تعرف معنى أن تُهدر الفواصل دون جدوى.

أتمنى يومًا ما أن أنعم بالمأمول والمرغوب،بدلًا من قسوة التأقلم على المفروض والمتاح.

منذ زمن حذفت أدوات السؤال ليه ولماذا فصار كل شيء عاديًا ومتوقعًا، لا ترهق نفسك بالكثير من التساؤلات لتكسب راحتك.

إن كل ما يهُم ليس أن تكون رائعًا ولا أن يأبه العالم لوجودك لكن أن تبقى أصيلًا، ألا تُشبه إلا نفسك.

روحٌ لطيفة، نتشارك معها الضحك، والسواليف، والقهوة، نسخر معها من الحياة وأحزاننا، ونشعر برفقتها أن أرواحنا بخفّة النسيم

أبحث عن أسباب الراحة النفسية وأسعى لها، مهما كلفني الأمر، مكافأتي لنفسي هي إني أعيّشها في استقرار وراحة وأمان دائم، لا أن أتّبع سبل الشقاء وأشقيها

يستريح المرء في كل موطنٍ يشبهه، ويفهمه، ويمدُّه بسكينة الروح

يعبثُ بمشاعرك مرارًا وتكرارًا وهو على أتمِّ الثّقة بأنكَ عائدٌ في كُل مرّة، افجعهُ ذاتَ يوم ولا تعُد.

أيبدو مكلفًا لهذا الحد، أعني أن تسير الأمور كما يرغب المرء بالضبط؟

راحة البال وصفَاء الذهن، مقدّمةٌ على كسب المواقف الهامشيّة ومحاولة إثبات الرأي الصحيح..ابتعد عن هذهِ المعكّرات.