IR_N0 Telegram 8756
إبادات جماعىية بالجملة

عقب أحداث عام 2003 وسقوط العراق، جرت محاولات من الكيان الأمريكي في تعزيز الإنفصال الطائفي في العراق من خلال نظام الحكم القائم على التمثيل الطائفي والعرقي، مما أدى إلى تفاقم الانقسامات بين السنة والشيعة والأكراد،

• بعد مرور ثلاثة أعوام لاحقة في 2006 لم تنجح الحكومة العراقية في بناء الدولة، وبرز خلال ذلك العشرات من المليشيات الطائفية،

• في الثاني والعشرين من فبرارير عام 2006 تفجير مرقد الإمامين العسكريين، الذي تبناه تنظيم القاىعدة أشعل فتنة طائفية غير مبررة بين الناس

• عقب حادثة التفجير خلال فترة قصيرة وفي ظل إنهيار تام لكل مرافق الدولة، بدأت الصراعات الطائفية تؤجج شيئا فشيئا وأدت إلى صراع أهلي ساهم بإنهيار الدولة العراقية أكثر

• خلال هذه الفترة العصيبة من تاريخ العراق، ظهر أبشع مصطلح إجرامىي على الإطلاق وهو مصطلح ( القىتل على الهوية) حتى أصبح عشرات المواطنين يضطرون لإستخدام هويات مزدوجة حسب كل منطقة ينتقلون إليها، فكانت الهوية الأولى تحمل إسما سنيا، والثانية تحمل إسما شيىعيا

• كانت تلك الفترة بالنسبة للعراقيين أشبه بيوم القيامة، جثث ملقاة على الطريق أينما ترمي نظرك، بنايات مهدمة، سيارات محترقة، صواريخ تتفجر، لم يتخيل أحد بأنه كان سينجو من تلك الفترة، حيث لم ينجو الشيعي ولا السىني من أفعال إرهىابية اقترفتها جماعات إرهىابية

• في سيناريو مشابه تماما، سوريا اليوم تتعرض لما هو أسوء، اليوم سوريا بأكملها محكومة بيد التنظيمات الإرهىابية، وبحجة ملاحقة " فلول النظام البائد لبشار" اليوم يتعرض عشرات العلويين الأبرياء للملاحقة والقىتل بأبشع الطرق،

• في الوقت ذاته تقوم بعض الجماعات المسلحة من الدروز والعلويين بالإتفاق مع قيادات إىىرائيلية لتقدم لهم فرصة احتلال أراضي سورية و بالمقابل منح العلويين والدروز الحماية وحق تملك الأراضي ربكا،

في النهاية، نحن العرب والمسلمون مجرد أدوات رخيصة تافهة، تتحكم بها دول أجنبية، نحن اليوم أذلاء صاغرين، لا نملك حق الرأي حتى، والأبرياء هُم وقود هذه الحروب
————————————————
🌐 | https://www.tgoop.com/IR_N0



tgoop.com/IR_N0/8756
Create:
Last Update:

إبادات جماعىية بالجملة

عقب أحداث عام 2003 وسقوط العراق، جرت محاولات من الكيان الأمريكي في تعزيز الإنفصال الطائفي في العراق من خلال نظام الحكم القائم على التمثيل الطائفي والعرقي، مما أدى إلى تفاقم الانقسامات بين السنة والشيعة والأكراد،

• بعد مرور ثلاثة أعوام لاحقة في 2006 لم تنجح الحكومة العراقية في بناء الدولة، وبرز خلال ذلك العشرات من المليشيات الطائفية،

• في الثاني والعشرين من فبرارير عام 2006 تفجير مرقد الإمامين العسكريين، الذي تبناه تنظيم القاىعدة أشعل فتنة طائفية غير مبررة بين الناس

• عقب حادثة التفجير خلال فترة قصيرة وفي ظل إنهيار تام لكل مرافق الدولة، بدأت الصراعات الطائفية تؤجج شيئا فشيئا وأدت إلى صراع أهلي ساهم بإنهيار الدولة العراقية أكثر

• خلال هذه الفترة العصيبة من تاريخ العراق، ظهر أبشع مصطلح إجرامىي على الإطلاق وهو مصطلح ( القىتل على الهوية) حتى أصبح عشرات المواطنين يضطرون لإستخدام هويات مزدوجة حسب كل منطقة ينتقلون إليها، فكانت الهوية الأولى تحمل إسما سنيا، والثانية تحمل إسما شيىعيا

• كانت تلك الفترة بالنسبة للعراقيين أشبه بيوم القيامة، جثث ملقاة على الطريق أينما ترمي نظرك، بنايات مهدمة، سيارات محترقة، صواريخ تتفجر، لم يتخيل أحد بأنه كان سينجو من تلك الفترة، حيث لم ينجو الشيعي ولا السىني من أفعال إرهىابية اقترفتها جماعات إرهىابية

• في سيناريو مشابه تماما، سوريا اليوم تتعرض لما هو أسوء، اليوم سوريا بأكملها محكومة بيد التنظيمات الإرهىابية، وبحجة ملاحقة " فلول النظام البائد لبشار" اليوم يتعرض عشرات العلويين الأبرياء للملاحقة والقىتل بأبشع الطرق،

• في الوقت ذاته تقوم بعض الجماعات المسلحة من الدروز والعلويين بالإتفاق مع قيادات إىىرائيلية لتقدم لهم فرصة احتلال أراضي سورية و بالمقابل منح العلويين والدروز الحماية وحق تملك الأراضي ربكا،

في النهاية، نحن العرب والمسلمون مجرد أدوات رخيصة تافهة، تتحكم بها دول أجنبية، نحن اليوم أذلاء صاغرين، لا نملك حق الرأي حتى، والأبرياء هُم وقود هذه الحروب
————————————————
🌐 | https://www.tgoop.com/IR_N0

BY اخبار العراق + سعر صرف الدولار 🇮🇶




Share with your friend now:
tgoop.com/IR_N0/8756

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

6How to manage your Telegram channel? The best encrypted messaging apps Add the logo from your device. Adjust the visible area of your image. Congratulations! Now your Telegram channel has a face Click “Save”.! Deputy District Judge Peter Hui sentenced computer technician Ng Man-ho on Thursday, a month after the 27-year-old, who ran a Telegram group called SUCK Channel, was found guilty of seven charges of conspiring to incite others to commit illegal acts during the 2019 extradition bill protests and subsequent months. Image: Telegram.
from us


Telegram اخبار العراق + سعر صرف الدولار 🇮🇶
FROM American