tgoop.com/Ibnalmobark/6440
Last Update:
"مزاودات وقحة":
نسمع اليوم خطابات بعض- أو كثير- من المشايخ الذين آثروا البقاء في مناطق النظام سابقاً... نسمع منهم الحديث عن بطولاتهم في تحمل الأذى، والحفاظ على الإسلام!... ويشعرك بتقصيرك، وأن له فضلاً عليك في بقائه وأعبائه... وكأنه هو الذي شُـرّد، وقدم الشهداء- وقد يكون أبناؤه يخدمون في عصابات النظام (مكرهين!)، لكنه يزاود بأنه وقف في وجه التشيع، مع غاية انبطاحه للرافضة.... غير طعنه وسخريته من الـمـجـاهـدين... بأنهم متطرفون خرّبوا البلد..
لسان حال أحدهم أنه يحمد الله تعالى أنه لم يتورط مع المخربين (الثوار)، وإلا خسر بيته وراتبه....
{وإِنَّ مِنكُمْ لَمَن لَّيُبَطِّئَنَّ فَإِنْ أَصَٰبَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَالَ قَدْ أَنْعَمَ ٱللَّهُ عَلَىَّ إِذْ لَمْ أَكُن مَّعَهُمْ شَهِيداً...
وَلَئِنْ أَصَابَكُمْ فَضْلٌ مِّنَ اللَّهِ لَيَقُولَنَّ كَأَن لَّمْ تَكُن بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ مَوَدَّةٌ يَا لَيْتَنِي كُنتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزًا عَظِيماً}[النساء: ٧٢، ٧٣].
يا هؤلاء إن لم تعتذوا لإخوانكم الثوار والمجاهـديـن عن خذلانهم فاصمتوا ... كفى مزوادات رخيصة سمجة، وتبريرات وقحة فجة.
فصارت عندي أمنية أن أجد أحداً من هؤلاء يبدأ كلامه بعد الفتح والتحرير بـ كلمة اعتذر، آسف عن تقصيري.
قال تعالى:
{وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ وَلَئِن جَاءَ نَصْرٌ مِّن رَّبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ ۚ أَوَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ، وَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْمُنَافِقِينَ}[العنكبوت: ١٠، ١١].
https://www.tgoop.com/Ibnalmobark
BY مَـنـصُـور المَـنـصُـور
Share with your friend now:
tgoop.com/Ibnalmobark/6440