Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
1539 - Telegram Web
Telegram Web
صلَّى عليكَ الله وسلَّمَ، كم فقدتَ وليدًا في الإسلامِ وكم تحمَّلتَ ألمًا.
16
#من_سيرة_الحبيب

كلُّنا نَحتاجُ أن نجلسَ معك، فنأخذ منك، ونقولُ: سمعًا وطاعة...

كلُّنا نفتقدُ التَّربيةَ النَّبويَّة، تلك التي ما إن رأيناكَ وصلَت لأعماقِنا، ثمَّ قُمنا وقد وُلدنا من جديد، من خِيار الأمم، بأخلاقِنا نُرضيك...

كلُّنا نحتاجُك صلَّى الله عليك...

فلا حُرمنا مجلسًا فيهِ تُذكر سيرتك، فيرقَّ القلبُ، ويتَّقد العقلُ، فيتَّبعكَ بلا جدال...

إذ إنَّ البَصيرة دون فهمِ خُطاكَ عَمه!
والخُطوةُ دون فهمِ قضيَّتك زلل!

حاشا لله أن يضيِّعنا... نحنُ الذين أبَينا إلَّا أن نتَّبع أوامرك...
28💯4
يرجو عبدك الفقير ذاك، لو تعفو عنه، ومن حِمله تعفيه..
فيمضي لا يهابُ رقَّةً في قلبه كالسِّكِّين، ولا يجزعُ من قسوةٍ خارجهُ أو لين!

يرجوكَ وأنتَ وحدك تعلمُ عجزه ممَّا هو فيه ألَّا تضيِّع -سُبحانك- ما وهبتَ قلبه، وألَّا تكِله إلى النَّاس ولا إلى نفسه طرفةَ عين.

فإن كان قد كُتب عليه ألَّا يهدأ بين النَّاس، فهب هذا القلب لك، واطرُد منه ما شئتَ حتَّى يُرضيك.
22
افعلْ ما يصح، ودعْكَ ممَّا تشعُر!
💔9
علَّمتنا كثيرًا أنَّها زائلة، ومهما فعلنا فيها فانية!

لكن أبَت النَّفسُ إلَّا أن تُصارع ظروفها القاسية، ظنًّا منها أن تظفر بشيءٍ من مراتبها، خوفًا من ضبابية مستقبلها, وطمعًا بما تحملهُ من مُلكٍ سيبلى!

علَّمتنا ذلك في كِتابك، فمن لا يعودُ إليه ما يصنع؟
علَّمتنا ذلك من نبيِّك ﷺ، فمن لا يقرأ سيرته وأحاديثه ما يصنع؟

أراهُ يُبتلى في الدُّنيا، تلك التي اختارها بدلًا!
ثمَّ يُبتلى بها حتَّى تضيقَ برحَابها الواسِعة عليه...
فيأوي إليك، ويقرأ عنك، ويفهم منك حقيقته وحقيقتها.

يعودُ إلى عملهِ، وأسرته، بغير بصيرةٍ وقلب...
يعودُ مُحمَّلًا بمعنى أنَّهُ اختبارٌ وهو عبد, وأنَّك سُبحانك تهدي من تشاء وأنتَ الرَّب!

فلا يَشغله المال، ولا الأولاد، ولا الهَوى، ويوقنُ أنَّها عِبادةٌ واحدة سيقضيها حتَّى يلقاك..
فيختار عِبادتك سُبحانك.

بئسَ متاعِ الدُّنيا إن شُغِلنا به عنك.

• إسعاف الصَّبَّاغ.
20
لغةُ الأرواح لا تُدرَّس، فأنتَ لا تختار من تُحبّ من بابِ الشُّعور وحسب، أنتَ تتحدَّث لُغته... لذا تألفه!
24
نبتلعُ الكلام كلَّه حتَّى نأتيكَ به، فننثره نثرًا، ونسترسلُ بالبُكاء استرسالًا، ونصمت.
يقينُنا أنَّك تفهمُنا كيفما قُلنا أوجاعنا، وستشفينا مهما عظُمت غصَّتنا...

سُبحانك! ما أرحمك علينا.
23
لسانُ حالي يَحَارُ كيف يقول:
"شوكُ الطَّريق أنهكنا"

ومافي الطَّريقِ من شَوكٍ عددَ ما أزهرَ وما رأى.
16
إن أتى الغدُ كَلَيلةِ أمس، فاصبِر...
الأملُ شيمَتُك وربُّكَ لا لن يَخذِل!
13💔8
سُبحانك!
يأتونكَ في أدبٍ جمٍّ وآتيكَ كما أنا...
فامنُن وارحم، وأعِنِّي لأكونَ كما تحبُّ وترضى.
25
#آيات

قال تعالى: "فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا" [مريم : 49]


فلمَّا اعتزلَ من أجلك سُبحانك...
وتركَ لك...
عوَّضتهُ خيرًا، فآنستَ وِحشتهُ بعد تخلِّيه عن أبيه وقومه، ووهبتَ لهُ ما تقرُّ به عينه، وجعلتهم كما تحبُّ وترضى ويرضى!

هكذا نطمعُ بكرمِك، هكذا نطمعُ بفضلكَ وعطائِك، وبهذا السِّلاح نُحارب...
وربَّما لا شيء يدفع المؤمن لتركِ ما يهوى، إلَّا لتشوُّقه لعوَضِك وأُنسِ رضاكَ عليه!

فـ هب لنا... عفوًا يُصلِحُ الحال، ومغفرةً تنزعنا من الآثام...
هب لنا... ما نحبُّ وأنتَ به أعلم.
22
إن تَكـلَّلـتْ بِرضـَـاه... دَامَـتْ!
25
ربَّما لا يُمكنكَ ردُّ القَضاء، لكن لمَ تنتظره ليقَع؟
ألا تقي نفسكَ كلَّ يومٍ بسجدةِ حقٍّ ودُعاء!
15💯4
سُبحانك هَب لنا خيرَ ذكرٍ أينما ولَّينا وَجَهنا، حتَّى إذا ذُكِرنا في القَلبِ فَاضَ اللِّسانُ حُبًّا يَدعو لنا!

#خط
26
#من_سيرة_الحبيب

ها قد أتت ليلةٌ صَباحُها عطِرٌ بسيرتكَ صلَّى الله عليك!
كم تذبلُ الرُّوحُ بُعدًا عن أنوارِك...
ويتوقُ القلبُ إلى سَماعِ أعوامِ حياتك...

عندَ (تبسَّمَ رسول الله) تَصلُ البَسمة لقلوبنا، وتشدو حبًّا ترسمُ لكَ أحلى ابتسامة، وأجلَّها على مرِّ الزَّمان...

وعند (أتيتُ رسول الله) نصلِّي عليكَ بنبرةِ حسرةٍ معروفة، وغبطةٍ نرجو لو يكرِمُنا الله فنأتيكَ وتمحوها...

ها قد أتى المجلسُ المُبارك، وأنفسنا قد تاقت قد تاقت.
24
يُخبرني قَومي أنَّني بالغتُ في ظنِّي...
وحُسنُه يا ربِّ أنَّه خارجُ قُدرتي، فهَب لي!
25
جالِس القرآن، تَسعد.
19
#سطر_من_نص 10

"اِثنَانِ فِي فَلَكِ القُرآنِ مُنعَزِلان، تَمُوتُ فِيهِمَا الرُّوحُ بَينَ النَّاسِ، وَتَحيَا حِينَ يَتَدَارَسَاه."

• إسعاف الصَّبَّاغ.
41💯1
Forwarded from إسعاف الصَّبَّاغ (إِســــعَافْ)
ما حالكم؟
أردتُ الاعتذار إليكم...

فاليوم عندكم سَنة، يتغذَّى على التَّوقُّعاتِ نَهارُه، ويأتي وحشُ اللَّيل الكاسِر ينقضُّ على أَمانِكم...
فيتخلَّل الخوف عظامكم، حتى لا تكفي حينها معاطف غزَّة كلها.. مدينتكم.. أن تحميكم...

لا أدري كيف يضحكُ النَّوم على أجفانكم فيسطو عليها تحت أصواتِ الدَّمار والصُّراخ..
ولا أدري كيف تستسلم عيونكم الحمراء تمامًا تحت الظَّلام، لتخوض بالظَّلام وتنام...

لا أدري كيف يحدث، لكن أعتذر إليكم!
واعتذاري مُحمَّلٌ بدعاءٍ صادق، عساه يحميكم من الفزعِ فلا تأبهون حقًّا لكلِّ ما يجري حولكم...

أعتذر، ف هنا من يشعر بكم، رغم أنَّه لم يذق تمامًا ما ذقتم...
إلَّا أنَّ خوف ليلةٍ أو اثنتين كانَ كافيًا ليعلم مدى رَوعِكم، وقلَقِكم...
ويفهم كيف تتبدَّدُ الأحلام في ضجَّةِ العدوان، وينسى اسمَه ونَفسه...

قلبي معكم! وقلبي ليس فارغًا!
قلبي بأقوى سلاح، قلبي بالدُّعاءِ... معكم...

• إسعاف الصَّبَّاغ.
18💔1
يحدُث وتراهُ...
في التفاصيل، وبـ "كيف أنت؟"، وعند العَمل، ووسطَ الاحتفال، وبين الصَّحب، وفي المَرض.
يحدُث ولا يكونُ همًّا، ولا ضغطًا إضافيًّا، ولا كَرب...
إنَّما ذِكرٌ حَسَنٌ لوجهٍ حَسَنٍ يزيلُ الوِحشةَ بالحُب!
فلا حَرمَنا الله أُنسَ من أرسلهم رحمةً إلى هذا القلب.
24💯1
2025/07/13 18:10:07
Back to Top
HTML Embed Code: