#آيات
ما رأيتُ في تفسيرها إلَّا آخر آيةٍ في الجزءِ الخامس:
قد علموا حقيقةَ عذاب الله، فتابوا، فلمَّا تبيَّن صِدقُهم، كُشِف عنهم وتمتَّعوا في دُنياهم!
لا تدعْ منفذًا يدخلُ منه الشَّيطان، فيثبِّطكَ عن تعجيل التَّوبة، والإسراع في مرضاة الله تعالى لتكفير ما سبق!
إن صَدقنا.. فـ تُبنا
منَّ العزيزُ علينا، وكشفَ عنَّا...
فتنعَّمنا...
ثمَّ باسم اللَّطيفِ تجلَّى في أيَّامنا!
﴿ فَلَوۡلَا كَانَتۡ قَرۡيَةٌ ءَامَنَتۡ فَنَفَعَهَآ إِيمَٰنُهَآ إِلَّا قَوۡمَ يُونُسَ لَمَّآ ءَامَنُواْ كَشَفۡنَا عَنۡهُمۡ عَذَابَ ٱلۡخِزۡيِ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَمَتَّعۡنَٰهُمۡ إِلَىٰ حِينٖ ﴾ [يونس - ۹۸]
ما رأيتُ في تفسيرها إلَّا آخر آيةٍ في الجزءِ الخامس:
﴿ مَّا يَفۡعَلُ ٱللَّهُ بِعَذَابِكُمۡ إِن شَكَرۡتُمۡ وَءَامَنتُمۡۚ وَكَانَ ٱللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمٗا ﴾ [النساء - ١٤٧]
قد علموا حقيقةَ عذاب الله، فتابوا، فلمَّا تبيَّن صِدقُهم، كُشِف عنهم وتمتَّعوا في دُنياهم!
لا تدعْ منفذًا يدخلُ منه الشَّيطان، فيثبِّطكَ عن تعجيل التَّوبة، والإسراع في مرضاة الله تعالى لتكفير ما سبق!
إن صَدقنا.. فـ تُبنا
منَّ العزيزُ علينا، وكشفَ عنَّا...
فتنعَّمنا...
ثمَّ باسم اللَّطيفِ تجلَّى في أيَّامنا!
❤11
#فنجان_قهوة 14
على سبيل الكوميديا السَّوداء...
أذكرُ أنَّنا لشدَّة احترامنا لأبينا، ووقاره بعيوننا، لا يُمكننا ظنُّ السُّوء فيه!
أو حتَّى التَّأفُّف من فِعاله قلبيًّا...
وإن سمعنا مفتاحه يلجُ في باب البيت، ركضنا لنجلس في أدب، وماتت أصوات صراخنا، فكنَّا كالقلم.
وإذا دخل علينا الغرفة عدَّلنا جلستنا، وتلاشت أحاديثنا، وغاضت -أدبًا- ضحكاتنا إلا من قليل.
اليوم، عُدِم الحَياء، والاحترام، والتَّقدير.
علنًا أمام رِفاقه يسخرُ من تصرِّفِ أبيه، أو أمِّه، أو يقلِّدهما للفُكاهة!
وقد يشتمهما بغضبه، لا أبالغُ ولا أمزح!
وعيبُ الشَّباب في هذا الشَّأن واسع وكبير...
وقد تشكو الأخرى عملها في المنزل وتطلُّبات أمِّها، غافلة واجباتها، تُناشد حقوقها وما ينقصُ خِزانتها.
ومن المُهم ذِكرُ عددِ رِحلاتها، وكلام صديقاتها...
تنامُ ترفلُ بأمان وجود والديها..
لا أدَّت حقَّهما حتَّى ناما، ولا أعطت لدُنياها وآخرتها دعوةً من القلبِ تُنقذها!
والأرقى عندما يصبحوا آباءً، وانظُر لعديم الاحترام يُربِّي!
لن يُجدي! بل لن يُثمر إلا بتوفيقٍ من الله، ولن يأخذ الابن منهم عِلمًا ولن ينتفِعَ منهم في دينه!
إلَّا اللهمَّ إن برَّهما.
مُشكلتنا لا نَفهمُ بِرًّا، ولا نعرفُ له تعريفًا في يومنا هذا..
الله المُستعان.
• إسعاف الصَّبَّاغ.
على سبيل الكوميديا السَّوداء...
أذكرُ أنَّنا لشدَّة احترامنا لأبينا، ووقاره بعيوننا، لا يُمكننا ظنُّ السُّوء فيه!
أو حتَّى التَّأفُّف من فِعاله قلبيًّا...
وإن سمعنا مفتاحه يلجُ في باب البيت، ركضنا لنجلس في أدب، وماتت أصوات صراخنا، فكنَّا كالقلم.
وإذا دخل علينا الغرفة عدَّلنا جلستنا، وتلاشت أحاديثنا، وغاضت -أدبًا- ضحكاتنا إلا من قليل.
اليوم، عُدِم الحَياء، والاحترام، والتَّقدير.
علنًا أمام رِفاقه يسخرُ من تصرِّفِ أبيه، أو أمِّه، أو يقلِّدهما للفُكاهة!
وقد يشتمهما بغضبه، لا أبالغُ ولا أمزح!
وعيبُ الشَّباب في هذا الشَّأن واسع وكبير...
وقد تشكو الأخرى عملها في المنزل وتطلُّبات أمِّها، غافلة واجباتها، تُناشد حقوقها وما ينقصُ خِزانتها.
ومن المُهم ذِكرُ عددِ رِحلاتها، وكلام صديقاتها...
تنامُ ترفلُ بأمان وجود والديها..
لا أدَّت حقَّهما حتَّى ناما، ولا أعطت لدُنياها وآخرتها دعوةً من القلبِ تُنقذها!
والأرقى عندما يصبحوا آباءً، وانظُر لعديم الاحترام يُربِّي!
لن يُجدي! بل لن يُثمر إلا بتوفيقٍ من الله، ولن يأخذ الابن منهم عِلمًا ولن ينتفِعَ منهم في دينه!
إلَّا اللهمَّ إن برَّهما.
مُشكلتنا لا نَفهمُ بِرًّا، ولا نعرفُ له تعريفًا في يومنا هذا..
الله المُستعان.
• إسعاف الصَّبَّاغ.
💔16❤6💯5
ما زال في جُعبتي الكثير من الأفكار، لكنِّي أخاف عليكم تضاربها، وعشوائيَّتها هُنا...
❤16💔3
في الحبِّ تَنسى، وتَتجاوز، وتَسعد...
وفيه تشقى، وتحترق، وتحزن...
إمَّا أن تموت أو أن تعيش، وذاك أنتَ من يحدِّده.
اختر من تحبُّ بِعناية!
وفيه تشقى، وتحترق، وتحزن...
إمَّا أن تموت أو أن تعيش، وذاك أنتَ من يحدِّده.
اختر من تحبُّ بِعناية!
❤22💔6💯4
أحبُّ من يُصغي في الحديث كأنَّ التَّفاصيل تلك هي محوَر حياته، ويُحاور وكأنَّ الفِكرة المطروحة تخصُّ شأنًا من شؤونه...
أحبُّ من إذا جلستَ معه أعطاكَ كلَّه، رغم التَّعب، وفارق العمر، واختلاف الاهتمامات...
الذي يجالس الأطفال، ثمَّ يومئ برأسه عند كلامهم، ويعقدُ حاجبيهِ مُتفهِّمًا جدِّيَّةَ قِصصهم، ويُناقشهم فيها!
حتَّى يظنّ الرَّائي أنَّهما في الصَّفِّ ذاته!
ومن يستمعُ لشكاوى العجائِز، ولا يصمتُ طوال الوقت ليشعروا بالمللِ فيصمتوا، بل يَأخذُ منهم ثمَّ يُعطي، ليُشعرهم بالأُنسِ رغم عدم شغفِه...
هذه القلوب الرَّقيقة أفتقدها، وتلك المرحلةُ من التَّفهُّمِ والمُرونةِ مع النَّاس أسعى جاهدة.. أن أكونها.
• إسعاف الصَّبَّاغ.
أحبُّ من إذا جلستَ معه أعطاكَ كلَّه، رغم التَّعب، وفارق العمر، واختلاف الاهتمامات...
الذي يجالس الأطفال، ثمَّ يومئ برأسه عند كلامهم، ويعقدُ حاجبيهِ مُتفهِّمًا جدِّيَّةَ قِصصهم، ويُناقشهم فيها!
حتَّى يظنّ الرَّائي أنَّهما في الصَّفِّ ذاته!
ومن يستمعُ لشكاوى العجائِز، ولا يصمتُ طوال الوقت ليشعروا بالمللِ فيصمتوا، بل يَأخذُ منهم ثمَّ يُعطي، ليُشعرهم بالأُنسِ رغم عدم شغفِه...
هذه القلوب الرَّقيقة أفتقدها، وتلك المرحلةُ من التَّفهُّمِ والمُرونةِ مع النَّاس أسعى جاهدة.. أن أكونها.
• إسعاف الصَّبَّاغ.
❤36💯3
ادعُ، كيفما كان حالك، وكيفما كانت حياتك، هنيَّةً أم شقيَّة، ٱُدعُ...
يُنقذكَ إن كنتَ غارقًا...
ويَقيكَ الغرقَ فلا يحدث...
ٱدعُ، ستصبح عادتكَ أن تذكُره سُبحانه، وتُناجيه، وتَبثُّ إليه مواجعك...
اقترب منه، قد قال في الحديث القُدسيّ؛
كيف ستقترب بلا مخِّ العُبادة؟
كلَّما ألمَّ بكَ خطبٌ نادِه!
إنَّ الله يحبُّ أن تسأله مُلح عَجينك!
فلا تَزهد، من سواكَ سيخسر؟
قُم قبل نومك نادِه، أن يرحمكَ قبل رمضان، ويرحمك فيه، ويرحمك بعده...
عساه يُجيب، فينظُر لك، فتطيب.
يُنقذكَ إن كنتَ غارقًا...
ويَقيكَ الغرقَ فلا يحدث...
ٱدعُ، ستصبح عادتكَ أن تذكُره سُبحانه، وتُناجيه، وتَبثُّ إليه مواجعك...
اقترب منه، قد قال في الحديث القُدسيّ؛
من تقرَّبَ إليَّ شِبرًا تقرَّبتُ إليه ذِراعًا، ومن تقرَّب إليَّ ذِراعًا تقرَّبتُ إليه باعًا، ومن أتاني يمشي.... أتيته هرولة!
كيف ستقترب بلا مخِّ العُبادة؟
كلَّما ألمَّ بكَ خطبٌ نادِه!
إنَّ الله يحبُّ أن تسأله مُلح عَجينك!
فلا تَزهد، من سواكَ سيخسر؟
قُم قبل نومك نادِه، أن يرحمكَ قبل رمضان، ويرحمك فيه، ويرحمك بعده...
عساه يُجيب، فينظُر لك، فتطيب.
❤23
سُـبحانه، يمنُّ على عبدِه حتَّى يظن أنَّه ما لاقى حُزنًا قطّ.
❤28
- تُرانا بعد كلِّ هذا التِّيهِ نصِل؟
- حاشا لله أن يَردَّ من لجأ إليه كي يصل!
- حاشا لله أن يَردَّ من لجأ إليه كي يصل!
❤28
كلٌّ منَّا يتفرَّدُ بنظرةٍ خاصَّةٍ تجاه كلِّ شيء، قد لا يُشابههُ بها أحد, الجميلُ في ذلك فكرةُ الاطِّلاعِ على نظرةِ من تُحب!
❤21💯1
إسعاف الصَّبَّاغ
"فانوسٌ مضيء
يطرقُ عليك العام مرَّة واحدة
ويلزم بيتك أيَّامًا ثلاثين
يطرقُ عليك العام مرَّة واحدة
ويلزم بيتك أيَّامًا ثلاثين
كلُّ عامٍ وأنتُم إلى الله أقرب... 🍃
❤13
مَســاؤكَ خَير!
لملِم شَتاتَ نفسِكَ قبل هذا النُّورِ المُبارك، واطرُد النَّاسَ من حَرَمِك، هذا نورٌ منكَ ينتظر، فإن أقبَلتَ بصِدقٍ... سيُقبِل!
لملِم شَتاتَ نفسِكَ قبل هذا النُّورِ المُبارك، واطرُد النَّاسَ من حَرَمِك، هذا نورٌ منكَ ينتظر، فإن أقبَلتَ بصِدقٍ... سيُقبِل!
❤18
ترجو الشَّجرة لشدَّة ما لاقت، أن تفارق جذورها وأغصانها..
💔10❤3
ثمَّ أرجوك سُبحانك، ألَّا تضعَ دُعائي الذي ما فتئ لساني يردِّدهُ.. في معزلٍ عن الاستجابة... وإنَّك لأنتَ اللَّطيفُ الخبير.
❤21
سُبحانك!
الجوعُ جوعُ الرُّوحِ لمَغفِرتِك، والعطشُ عطَشُ القلبِ لنورِ رحمتِكَ وعنايتِك...
فهلَّا ذهبَ الظَّمأُ باستجابتك!
وابتلَّتِ العروقُ بجَبركَ وكَرمِك!
الجوعُ جوعُ الرُّوحِ لمَغفِرتِك، والعطشُ عطَشُ القلبِ لنورِ رحمتِكَ وعنايتِك...
فهلَّا ذهبَ الظَّمأُ باستجابتك!
وابتلَّتِ العروقُ بجَبركَ وكَرمِك!
❤47
سُـبحانك!
تعلمُ ما أسررنا وما أعلنَّا، وتعلمُ ما نوينا وما عليه نِمنا، تعلمُنا أكثر منَّا..
فهل منَنتَ علينا بما لا ينامُ عنه قلبنا؟
تعلمُ ما أسررنا وما أعلنَّا، وتعلمُ ما نوينا وما عليه نِمنا، تعلمُنا أكثر منَّا..
فهل منَنتَ علينا بما لا ينامُ عنه قلبنا؟
❤30