Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
1550 - Telegram Web
Telegram Web
#آيات

قال تعالى: "فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا" [مريم : 49]


فلمَّا اعتزلَ من أجلك سُبحانك...
وتركَ لك...
عوَّضتهُ خيرًا، فآنستَ وِحشتهُ بعد تخلِّيه عن أبيه وقومه، ووهبتَ لهُ ما تقرُّ به عينه، وجعلتهم كما تحبُّ وترضى ويرضى!

هكذا نطمعُ بكرمِك، هكذا نطمعُ بفضلكَ وعطائِك، وبهذا السِّلاح نُحارب...
وربَّما لا شيء يدفع المؤمن لتركِ ما يهوى، إلَّا لتشوُّقه لعوَضِك وأُنسِ رضاكَ عليه!

فـ هب لنا... عفوًا يُصلِحُ الحال، ومغفرةً تنزعنا من الآثام...
هب لنا... ما نحبُّ وأنتَ به أعلم.
22
إن تَكـلَّلـتْ بِرضـَـاه... دَامَـتْ!
25
ربَّما لا يُمكنكَ ردُّ القَضاء، لكن لمَ تنتظره ليقَع؟
ألا تقي نفسكَ كلَّ يومٍ بسجدةِ حقٍّ ودُعاء!
15💯4
سُبحانك هَب لنا خيرَ ذكرٍ أينما ولَّينا وَجَهنا، حتَّى إذا ذُكِرنا في القَلبِ فَاضَ اللِّسانُ حُبًّا يَدعو لنا!

#خط
26
#من_سيرة_الحبيب

ها قد أتت ليلةٌ صَباحُها عطِرٌ بسيرتكَ صلَّى الله عليك!
كم تذبلُ الرُّوحُ بُعدًا عن أنوارِك...
ويتوقُ القلبُ إلى سَماعِ أعوامِ حياتك...

عندَ (تبسَّمَ رسول الله) تَصلُ البَسمة لقلوبنا، وتشدو حبًّا ترسمُ لكَ أحلى ابتسامة، وأجلَّها على مرِّ الزَّمان...

وعند (أتيتُ رسول الله) نصلِّي عليكَ بنبرةِ حسرةٍ معروفة، وغبطةٍ نرجو لو يكرِمُنا الله فنأتيكَ وتمحوها...

ها قد أتى المجلسُ المُبارك، وأنفسنا قد تاقت قد تاقت.
24
يُخبرني قَومي أنَّني بالغتُ في ظنِّي...
وحُسنُه يا ربِّ أنَّه خارجُ قُدرتي، فهَب لي!
25
جالِس القرآن، تَسعد.
19
#سطر_من_نص 10

"اِثنَانِ فِي فَلَكِ القُرآنِ مُنعَزِلان، تَمُوتُ فِيهِمَا الرُّوحُ بَينَ النَّاسِ، وَتَحيَا حِينَ يَتَدَارَسَاه."

• إسعاف الصَّبَّاغ.
41💯1
Forwarded from إسعاف الصَّبَّاغ (إِســــعَافْ)
ما حالكم؟
أردتُ الاعتذار إليكم...

فاليوم عندكم سَنة، يتغذَّى على التَّوقُّعاتِ نَهارُه، ويأتي وحشُ اللَّيل الكاسِر ينقضُّ على أَمانِكم...
فيتخلَّل الخوف عظامكم، حتى لا تكفي حينها معاطف غزَّة كلها.. مدينتكم.. أن تحميكم...

لا أدري كيف يضحكُ النَّوم على أجفانكم فيسطو عليها تحت أصواتِ الدَّمار والصُّراخ..
ولا أدري كيف تستسلم عيونكم الحمراء تمامًا تحت الظَّلام، لتخوض بالظَّلام وتنام...

لا أدري كيف يحدث، لكن أعتذر إليكم!
واعتذاري مُحمَّلٌ بدعاءٍ صادق، عساه يحميكم من الفزعِ فلا تأبهون حقًّا لكلِّ ما يجري حولكم...

أعتذر، ف هنا من يشعر بكم، رغم أنَّه لم يذق تمامًا ما ذقتم...
إلَّا أنَّ خوف ليلةٍ أو اثنتين كانَ كافيًا ليعلم مدى رَوعِكم، وقلَقِكم...
ويفهم كيف تتبدَّدُ الأحلام في ضجَّةِ العدوان، وينسى اسمَه ونَفسه...

قلبي معكم! وقلبي ليس فارغًا!
قلبي بأقوى سلاح، قلبي بالدُّعاءِ... معكم...

• إسعاف الصَّبَّاغ.
18💔1
يحدُث وتراهُ...
في التفاصيل، وبـ "كيف أنت؟"، وعند العَمل، ووسطَ الاحتفال، وبين الصَّحب، وفي المَرض.
يحدُث ولا يكونُ همًّا، ولا ضغطًا إضافيًّا، ولا كَرب...
إنَّما ذِكرٌ حَسَنٌ لوجهٍ حَسَنٍ يزيلُ الوِحشةَ بالحُب!
فلا حَرمَنا الله أُنسَ من أرسلهم رحمةً إلى هذا القلب.
24💯1
الدُّعاءُ ثغري، وبئسَ المُسلم أنا إن أُوتيَ أهلُ الإسلامِ من قِبَلي...
20💯2
وزبدة الحبِّ الفَهم، يفهمُ منك، ويفهمُ لُغتك، ويفهمُ سلوكك، فلا تغتربَ عنه.
27💯3
نسألكَ سُبحانك ألَّا نشقى فيما نختار، وألَّا تَفنى الخطواتُ إلَّا في رِضاك.
21💯4
#سطر_من_نص 11

"وَلمَّا اعتَزَلْتَ حَدِيْثِي لِتَخَبُّطٍ جَرَى، أَدْرَكْتُ وَأَنَا وَحدِي كَم أَنَّنا رَغم الصَّمْتِ مَعًا!"

• إسعاف الصَّبَّاغ.
19💔2
"بالشُّكرِ تُحبَسُ النِّعَم"

إن كنتَ تفضِّلُ بقاء ما ترفلُ فيه من نِعَم، فخصِّص لها ذِكرًا، قل الحمد لله في كلِّ مرَّةٍ تجلسُ فيها، وتنهض...
في كلِّ مرَّةٍ تأكُل فيها، ثمَّ تشبع...
وفي كلِّ مرَّةٍ تُصلِّي فرضَك، وتلحقهُ بالسُّنن...
من الذي أنهضك إليها؟ من أعانك؟
وهل عزيمتك تفي؟ هل قوَّةُ جسدك السَّبب؟
قلِ الحمد لله... حتَّى يَرضى، ويُتمَّ نِعمتَه عليكَ فتهنأ.
28💯3
قد قالوا غدًا زائرٌ جديد!
نودِّع اليوم شَهرنا الحبيب
ونستقبل غدًا بشائر العيد
كلُّ عامٍ وأنتم بألف خير..🤍
27
في القلبِ وجعٌ كبيرٌ نجمعهُ بدعاءٍ مكثَّفٍ ونُرسله... اللهمَّ غزَّة.
💔255
#من_سيرة_الحبيب

ربَّما لم تكُن حينها ساعةَ سيرة، إنَّما ساعةَ شوقٍ مميتة، سَرقت قوتَ صَبرنا بانتظار مجلسك...

والنَّاس تغدو وتروح، تُصلِّي عليكَ بصوتٍ عذبٍ عسى الدَّرس يقوم، وفيكَ يتساءلون، متى نجتمعُ عندك؟ وكيف الوصول!

فأتى الخبرُ إلينا، بدفٍّ مكسور، أنَّكَ اليوم لن تأتي، وعبقُ سيرتك هنا لن يفوح!
تبادلنا نظراتَ الانكسار، لقد انتظرناكَ نصف ساعة كانت علينا كالسَّاعات...
والأملُ كان سماع صدى خطواتك، من ألف سنةٍ إلى الآن...

فكيفَ حُرمناه اليوم؟
افتقدناك حينها.. وباستسلامٍ عاجزٍ نهضنا
نجرُّ أذيال خيبتنا، وبقايا الشَّوق التي نثرناها لاستقبالك...

افتقدناك صلَّى الله عليك، وبعضنا بكى!
إيمانه بأنَّنا حُرمنا لسوءٍ منَّا.. غلبَ تفهُّمه لظروف الدُّنيا وغيابِ شيخنا!

• إسعاف الصَّبَّاغ.
💔261
سُبحانك تُعطي وتمنعُ، بعطائكَ يرقُّ القلبُ وبمنعكَ يتذلَّلُ...
22💯3
#سكرة_بنكهة_العنب 4

قالت بأسى:
- هذا عقاب...

نظرتُ إلى حُزنها عبر نظَّارة خِبرتي في قراءةِ القلوب، وفهِمتُ أنَّها اعتادت القِسوة بتحليل الأمور:

ـ لكن يُمكننا رؤيته رحمةً، والعيشُ بسرور!

حدَّقت بي بصمت، ثمَّ اختارت الجِدال بأن تقول:

ـ إن لم نؤمن بعقابِه، كيف لنا أن نعود؟

ابتسمتُ لحُسنِ تفكيرها، تخافُ أمانًا إلى التَّهلكةِ يؤول...

أغلقت دفتر التّشخيص، وأطفأت التّسجيل
ثمَّ نزعت نظَّارتي، أحاول جمع أفكاري:

ـ نعلمُ أنَّه عِقابٌ بعد ذنوب..
ونؤمنُ أنَّه درسٌ لنتوب...
لكنَّنا مع ذلك نقول: ما أرحمه حين نبَّهنا!
وما أحلى الابتلاء الذي إليه يقود!
فنحنُ أدرى بالعقابِ لأنَّنا مخطئون...
والشَّيطانُ يريدُ إحباطًا لذا يلوم!
فإن عاملنا العقاب على أنَّهُ لطفٌ لنؤوب...
ماتَ كيدُ الشَّيطان الذي أرَّقنا كيلا نقوم!

تنهَّدت براحة، وأعلنت دموع السُّرور صراحة، حين أدركت أنَّه اكتئابٌ مذموم...

ابتسَمت لي أخيرًا، وأومأتْ بفرح..
ثمَّ أعطيتُها وصفة الدَّواء مع سُكَّرةٍ بنكهة العِنب.

• إسعاف الصَّبَّاغ.
19
2025/07/13 02:34:33
Back to Top
HTML Embed Code: