لَم تَكُنْ وَالِدَتِي كَغَيْرِهَا مِنَ الْأُمَّهَاتِ الَّتِي يُعِرِنَ اهْتِمَامَهُنَّ لِلمَظَاهِرِ الْخَارِجِيَّةِ لِبَنَاتِهِنَّ، فَيَتَحَدَّثْنَ عَنْ جَمَالِ الْعُيُونِ أَوْ إِنْسِيَابِ الشَّعْرِ أَوْ نَحَافَةِ الْخَصْرِ فِي كُلِّ مَجْلِسٍ.
بَلْ كَانَتْ تَرَى أَنْ قِيمَةَ الْإِنْسَانِ أَعْمَقُ مِنَ الْمَظَاهِرِ، فَلَمْ تُرَبِّنِي عَلَى التَّبَاهِي بِخِصَالِي الْجَسَدِيَّةِ لِجَذْبِ الْأَنْظَارِ أَوْ نَيْلِ الْقَبُولِ، وَإِنَّمَا عَلَى أَنْ أُدْرِكَ أَنْ الْقِيمَةَ الْحَقِيقِيَّةَ تَأْتِي مِمَّا نَصْنَعُهُ بِأَيْدِينَا، وَمَا نَتْرُكُهُ مِنْ أَثَرٍ بِأَفْعَالِنَا.
كَبِرْتُ وَأَنَا أَحْمِلُ هَذِهِ الْقَنَاعَةَ فِي دَاخِلِي، أَعْتَزُّ بِنَفْسِي دُونَ أَنْ أَحْتَاجَ إِلَى إِظْهَارِ مُحَاسِنِي أَوْ السَّعْيِ لِإِرْضَاءِ الْآخَرِينَ.
وَلَكِنَّ الْيَوْمَ، وَقَدْ بَلَغْتُ الثَّالِثَةَ وَالْعِشْرِينَ مِنْ عُمُرِي، وَبَعْدَ أَنْ عَقَدْتُ قرَانِي عَلَى رَجُلٍ تَقِيٍّ نَقِيٍّ صَالِحٍ، بَدَأْتُ أَكْتَشِفُ بُعْدًا جَدِيدًا لِهَذِهِ الْقِيَمِ الَّتِي غُرِسَتْ فِي دَاخِلِي.
مَعَهُ، لَمْ أَعُدْ فِي حَاجَةٍ إِلَى كتْمَانِ الْحَدِيثِ عَنْ جَمَالِي أَوْ خِصَالِي؛ وَجَدْتُ نَفْسِي حُرَّةً فِي التَّعْبِيرِ عَنْ أُنُوثَتِي، وَفِي أَنْ أُمَتَدِحَ وَأُمَتَدحَ، دُونَ قُيُودٍ أَوْ حَرَجٍ.🤎
فِي تِلْكَ اللَّحَظَاتِ الَّتِي نَتَبَادَلُ فِيهَا كَلِمَاتِ الثَّنَاءِ وَالْمَحَبَّةِ، شَعَرْتُ بِقِيمَةِ الْكَلِمَةِ حِينَ تُقَالُ بِصِدْقٍ، وَبِجَمَالِهَا حِينَ تَخْرُجُ مِنَ الْقَلْبِ لِتَصِلَ إِلَى الْقَلْبِ.
مَعَهُ، شَعَرْتُ أَنَّنِي أَعِيشُ كَمَالِي كَامْرَأَةٍ وَحُورِيَّةٍ عَرَبِيَّةٍ، تَنبُضُ بِجَمَالٍ هَادِئٍ رَفِيعٍ، يَحْمِلُ أُصُولَ الْجَمَالِ الرَّبَّانِيِّ.
وَرَغْمَ أَنْنِي أَمَامَ النَّاسِ أَظَلُّ تِلْكَ الْفَتَاةَ الرَّزِينَةَ، الْهَادِئَةَ، الَّتِي لَا تَفِيضُ إِلَّا وَقَارًا، إِلَّا أَنَّنِي فِي قُرْبِهِ أَتَحَوَّلُ إِلَى امْرَأَةٍ تَضِجُّ بِدَلَالٍ وَعَذُوبَةٍ، وَطِفْلَةٍ تَحْمِلُ فِي عَيْنَيْهَا بَرَاءَةً تُضِيءُ رُوحَهَا؛ لَقَدْ وَجَدتُ مَعَهُ التَّوَازُنَ بَيْنَ أَنْ أَكُونَ نَفْسِي، وَأَنْ أَكُونَ لَهُ وَحْدَهُ بِكُلِّ مَا أَمْلِكُهُ مِنْ جَمَالٍ ظَاهِرٍ وَبَاطِنٍ.
وَهُنَا، أَدْرَكْتُ أَنْ لَذَّةَ الْحَلَالِ تَنْبُعُ فِي أَبْهَى تَجَلِّيَاتِهَا؛ أَنْ يَأْتِيَ الْخَاطِبُ إِلَى عَتَبَةِ دَارِكِ، مُجْذُوبًا بِقَلْبِهِ لَا بِوَسِيلَةٍ مِنْكِ، وَلَا بِتَظَاهُرٍ بِمُحَاسِنِكِ أَمَامَ النَّاسِ، وَلَا بِوَسَائِلِ الدَّعَايَةِ وَالْمُبَالَغَةِ.
بَلْ تَجِدِينَ بَرَكَةً إِلَهِيَّةً تُحِيطُ بِكُمْ، فَتَغْمُرُ قُلُوبَكُمْ بِأَسْمَى مَعَانِي الْمَوَدَّةِ وَالرَّحْمَةِ، وَتَغْشَى أَرْوَاحَكُمْ سَكِينَةً وَطُمَأْنِينَةً، فَتَعِيشُونَ فِي ظِلِّ النِّعْمَةِ الإِلَهِيَّةِ الَّتِي لَا يُعَادِلُهَا شَيْءٌ.
#النور..ᥫ᭡'
•|🪞🦌🤎
بَلْ كَانَتْ تَرَى أَنْ قِيمَةَ الْإِنْسَانِ أَعْمَقُ مِنَ الْمَظَاهِرِ، فَلَمْ تُرَبِّنِي عَلَى التَّبَاهِي بِخِصَالِي الْجَسَدِيَّةِ لِجَذْبِ الْأَنْظَارِ أَوْ نَيْلِ الْقَبُولِ، وَإِنَّمَا عَلَى أَنْ أُدْرِكَ أَنْ الْقِيمَةَ الْحَقِيقِيَّةَ تَأْتِي مِمَّا نَصْنَعُهُ بِأَيْدِينَا، وَمَا نَتْرُكُهُ مِنْ أَثَرٍ بِأَفْعَالِنَا.
كَبِرْتُ وَأَنَا أَحْمِلُ هَذِهِ الْقَنَاعَةَ فِي دَاخِلِي، أَعْتَزُّ بِنَفْسِي دُونَ أَنْ أَحْتَاجَ إِلَى إِظْهَارِ مُحَاسِنِي أَوْ السَّعْيِ لِإِرْضَاءِ الْآخَرِينَ.
وَلَكِنَّ الْيَوْمَ، وَقَدْ بَلَغْتُ الثَّالِثَةَ وَالْعِشْرِينَ مِنْ عُمُرِي، وَبَعْدَ أَنْ عَقَدْتُ قرَانِي عَلَى رَجُلٍ تَقِيٍّ نَقِيٍّ صَالِحٍ، بَدَأْتُ أَكْتَشِفُ بُعْدًا جَدِيدًا لِهَذِهِ الْقِيَمِ الَّتِي غُرِسَتْ فِي دَاخِلِي.
مَعَهُ، لَمْ أَعُدْ فِي حَاجَةٍ إِلَى كتْمَانِ الْحَدِيثِ عَنْ جَمَالِي أَوْ خِصَالِي؛ وَجَدْتُ نَفْسِي حُرَّةً فِي التَّعْبِيرِ عَنْ أُنُوثَتِي، وَفِي أَنْ أُمَتَدِحَ وَأُمَتَدحَ، دُونَ قُيُودٍ أَوْ حَرَجٍ.🤎
فِي تِلْكَ اللَّحَظَاتِ الَّتِي نَتَبَادَلُ فِيهَا كَلِمَاتِ الثَّنَاءِ وَالْمَحَبَّةِ، شَعَرْتُ بِقِيمَةِ الْكَلِمَةِ حِينَ تُقَالُ بِصِدْقٍ، وَبِجَمَالِهَا حِينَ تَخْرُجُ مِنَ الْقَلْبِ لِتَصِلَ إِلَى الْقَلْبِ.
مَعَهُ، شَعَرْتُ أَنَّنِي أَعِيشُ كَمَالِي كَامْرَأَةٍ وَحُورِيَّةٍ عَرَبِيَّةٍ، تَنبُضُ بِجَمَالٍ هَادِئٍ رَفِيعٍ، يَحْمِلُ أُصُولَ الْجَمَالِ الرَّبَّانِيِّ.
وَرَغْمَ أَنْنِي أَمَامَ النَّاسِ أَظَلُّ تِلْكَ الْفَتَاةَ الرَّزِينَةَ، الْهَادِئَةَ، الَّتِي لَا تَفِيضُ إِلَّا وَقَارًا، إِلَّا أَنَّنِي فِي قُرْبِهِ أَتَحَوَّلُ إِلَى امْرَأَةٍ تَضِجُّ بِدَلَالٍ وَعَذُوبَةٍ، وَطِفْلَةٍ تَحْمِلُ فِي عَيْنَيْهَا بَرَاءَةً تُضِيءُ رُوحَهَا؛ لَقَدْ وَجَدتُ مَعَهُ التَّوَازُنَ بَيْنَ أَنْ أَكُونَ نَفْسِي، وَأَنْ أَكُونَ لَهُ وَحْدَهُ بِكُلِّ مَا أَمْلِكُهُ مِنْ جَمَالٍ ظَاهِرٍ وَبَاطِنٍ.
وَهُنَا، أَدْرَكْتُ أَنْ لَذَّةَ الْحَلَالِ تَنْبُعُ فِي أَبْهَى تَجَلِّيَاتِهَا؛ أَنْ يَأْتِيَ الْخَاطِبُ إِلَى عَتَبَةِ دَارِكِ، مُجْذُوبًا بِقَلْبِهِ لَا بِوَسِيلَةٍ مِنْكِ، وَلَا بِتَظَاهُرٍ بِمُحَاسِنِكِ أَمَامَ النَّاسِ، وَلَا بِوَسَائِلِ الدَّعَايَةِ وَالْمُبَالَغَةِ.
بَلْ تَجِدِينَ بَرَكَةً إِلَهِيَّةً تُحِيطُ بِكُمْ، فَتَغْمُرُ قُلُوبَكُمْ بِأَسْمَى مَعَانِي الْمَوَدَّةِ وَالرَّحْمَةِ، وَتَغْشَى أَرْوَاحَكُمْ سَكِينَةً وَطُمَأْنِينَةً، فَتَعِيشُونَ فِي ظِلِّ النِّعْمَةِ الإِلَهِيَّةِ الَّتِي لَا يُعَادِلُهَا شَيْءٌ.
#النور..ᥫ᭡'
•|🪞🦌🤎
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
وَاللّٰهُ لِلسَّاعِينَ خَيرُ مُعِينِ..📖🕯️🤎"||•
- القاعدة الأولى: لاتهتم بصغائر الأمور.
- القاعدة الثانية: كل الأمور صغائر.
كل ما دون الجنَّة دون.
•|🪞🦌🤎
- القاعدة الثانية: كل الأمور صغائر.
كل ما دون الجنَّة دون.
•|🪞🦌🤎
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مُقتطفَات مِن بودكاست "فاهِم"
•|🪞🦌🤎
•|🪞🦌🤎
رابِط البودكاست على منصّة الـ YouTube
https://youtube.com/playlist?list=PLSFJcWy6euuCVCCDoku7xlV3BbzujmZQx&si=rZbT4qOppm_3v8Bv
https://youtube.com/playlist?list=PLSFJcWy6euuCVCCDoku7xlV3BbzujmZQx&si=rZbT4qOppm_3v8Bv
إنّي لأغبِط رَجلًا
معهُ دينهُ،
ومَا معهُ من الدُّنيا شَيء؛ وهوَ راضٍ"
•|🪞🦌🤎
معهُ دينهُ،
ومَا معهُ من الدُّنيا شَيء؛ وهوَ راضٍ"
•|🪞🦌🤎
أحاول رغم كل ما تزرعه الأيام فيَّ من يأسٍ
أن أُري الله من نفسي خيرًا..
وأُؤنس نفسي بأنَّ
من سار على الطريق بصدقٍ
وَصَل.
•|🤎
أن أُري الله من نفسي خيرًا..
وأُؤنس نفسي بأنَّ
من سار على الطريق بصدقٍ
وَصَل.
•|🤎