tgoop.com/Islamic_History/7024
Last Update:
#توافق_الفطرة_والشريعة
✅تتطابق الفطرة الصحيحة والشريعة المنزلة كتطابق أسنان الترس حينما يقابل مثله، فيدوران بانتظام لا ينتهي حتى يختل أحدهما؛ ولهذا جاءت الشرائع السماوية بأصلين عظيمين:
1️⃣أولهما: امتثال الأمر وحفظه؛ {واتل ما أوحي إليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته} [الكهف: 27]، وقال: {وتمت كلمت ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته} [الأنعام: 115].
2️⃣ثانيهما: التحذير من تغيير الطبع الفطري الصحيح وتبديله؛ {فطرت الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله} [الروم: 30].
💡ولتوافق الفطرة والشريعة وامتزاجهما فقد يسمي الله دينه فطرة، ويسمي فطرته دينا، وهكذا في تفسير الصحابة للفطرة والخلقة بالدين في القرآن.
❌وكل تغيير في واحد منهما، يورث خللا في الاستجابة والسير على مراد الله؛ ولذا يحرص الشيطان على إحداث خلل فيهما جميعا؛ لتقل الاستجابة، ويشتد الانحراف، وإن عجز عنهما، حرص على تغيير واحد منهما؛ حتى لا يقبل الآخر، ولا يستجاب له.
⏮️وقد أخبر الله عن اجتهاد إبليس في تغيير الشريعة، وتحريفها، وتغيير الفطرة، وتبديلها؛ قال الله عنه: {ولآمرنهم فليغيرن خلق الله} [النساء: 119].
⏮️وفي تبديل الشريعة وتغييرها يسمي الله تحريف الشيطان للأدلة زخرفة وتزيينا؟ قال الله: {وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا ولو شاء ربك ما فعلوه} [الأنعام: 112]،
📕الحجاب في الشرع والفطرة ص17 - 18
BY لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَة
Share with your friend now:
tgoop.com/Islamic_History/7024