tgoop.com/Islamics0/6
Last Update:
▫أولاً النية للصلاة .
▪ النية : والنية هي أن يعزم العبد على الصلاة، فالنية هي أستحضار العبد أرادته للقيام بالصلاة أقتياداً لأوامر الله وأمتثالاً لما أمر به .
▪ ثم تكبيرة الإحرام "الله أكبر" : تعظيماً لله على قدرته التي تفوق كل شيء وليس مثلها شيء .
▪ ثم قراءة دعاء الأستفتاح :
ودعاء الأستفتاح هو دعاء يستفتح به المسلم صلاته، وهو سُّنَّة يقال بعد تكبيرة الأحرام وقبل قراءة الفاتحة، وسمي بدعاء الأستفتاح لأنه أول ما يستفتح به المسلم صلاته، وهو لتعظيم الله وتنزيهه عما لا يليق به، وحمده، ووحدانيته، والأعتراف بفضله ومنته على عباده، والثناء عليه بما هو أهل له من الصفات العظيمة،
وقد ورد بألفاظ عديدة، فهو دعاء يستفتح به المسلم الصلاة لتعظيم الله والتعظيم له ألفاظ عدة، ولذلك يورد بألفاظ عدة،
نذكر منها :
◽عن عائشة رضي الله عنها قالت : " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اسْتَفْتَحَ الصَّلَاةَ ، قَالَ : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ وَتَعَالَى جَدُّكَ ، وَلَا إِلَهَ غَيْرَكَ . رواه أبوداود (٧٧٦) ، والترمذي (٢٤٣) .
◽وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْكُتُ بَيْنَ التَّكْبِيرِ وَبَيْنَ القِرَاءَةِ إِسْكَاتَةً - قَالَ أَحْسِبُهُ قَالَ : هُنَيَّةً – فَقُلْتُ : بِأَبِي وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِسْكَاتُكَ بَيْنَ التَّكْبِيرِ وَالقِرَاءَةِ مَا تَقُولُ؟ قَالَ : أَقُولُ : اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ ، كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ ، اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِنَ الخَطَايَا ، كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بِالْمَاءِ ، وَالثَّلْجِ ، وَالبَرَدِ . رواه البخاري (٧٤٤) ، ومسلم (٥٩٨) .
▫وما إلى غير ذلك من الأدعية التي ثبتت عن النبي صلى الله عليه وسلم .
▪ثم قراءة الفاتحة :
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ (١) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (٢) الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ (٣) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (٤) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (٥) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (٦) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (٧) . [سورة الفاتحة] .
◾بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ : البسملة، وفيها من المعنى أننا نبدأ بأسم الله، الإله الحق الذي لا يُعبد سواه، ولا شريك له، لا في الخلق، ولا في الملك، فهو الإله الواحد المتنزه عن كل معاني النقص، وسيتم شرح معنى الرحمن والرحيم فيما سيأتي من سورة الفاتحة .
◾الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِين : وهو أن العبد يحمد ربه، فهو يستحق الحمد على نعمه علينا التي لا يحصيها أحداً سواه، الذي هو رب كل خلق من مخلوقاته، ورب كل أمة من الأمم، ورب العالم أجمع، ورب كل شيء .
▫والعالمين جمع عالم .
◾الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ : معنى الرَّحْمَٰنِ : وهو من أسماء الله تعالى الحسنى، وهو مشتق من الرحمة، فيدل على كثرة رحمة الله في خلقه، فإن الله تعالى رحمان فينا، أي مشفق علينا، فيحب لنا التوفيق، والفوز في أبواب الخير والجنة .
▫وهذا كمثل قول القائل أني رحمان فيك، أي مشفق عليك .
▫وهو يشابه أسمه تعالى الرحيم، ولكن فيه زيادة في المعنى، وهي رحيم ورحم .
◾الرَّحِيمِ : وهو الرحمة أي الرأفة، فالله تعالى رحيم بخلقه، وهو أرحم عليهم من الأم على أولادها .
◾مَالِكِ يَوْمِ الدِّين : أي يوم الحساب، فالأمر بيده سبحانه وتعالى، فمتى ما جاء يوم القيامة، فيكون ويحصل فيه ما جعله الله في ذلك اليوم .
◾إِيَّاكَ نَعْبُدُ : أي إياك نعبدك إلهاً واحداً، فلا يُعبد سواك، ولا شريك لك، لا في الخَلق، ولا في الملك .
◾وَإِيَّاكَ نَسْتَعِين : أي نستعين بك طالبين العون في كل شيء، ومتوكلين عليك في جميع أمورنا، راجين الإعانة والسداد والتوفيق فيما نفعله .
BY كيفية الخشوع في الصلاة
Share with your friend now:
tgoop.com/Islamics0/6