أرى بَدرَ السماءِ يَلوحُ حينًا
فيبدو ثمّ يَلتَحِفُ السَّحابَا
وذاكَ أنّه لمّا تَبَدَّى
وأبصرَ وجهَك استَحْيا فغابَا
.
فيبدو ثمّ يَلتَحِفُ السَّحابَا
وذاكَ أنّه لمّا تَبَدَّى
وأبصرَ وجهَك استَحْيا فغابَا
.
ما ضَرَّ طَيفَكَ وَالكَرى لَو زارا
فَعَسى اللَيالي أَن يَعُدنَ قِصارا
يا عادِلاً في حُكمِهِ وَمَزارُهُ
ناءٍ فَلَمّا صارَ جارًا جارا
لا أَبتَغي فَوقَ الخَيالِ زِيارَةً
حَسبي خَيالُكَ لَو أَنالَ مَزارا
.
فَعَسى اللَيالي أَن يَعُدنَ قِصارا
يا عادِلاً في حُكمِهِ وَمَزارُهُ
ناءٍ فَلَمّا صارَ جارًا جارا
لا أَبتَغي فَوقَ الخَيالِ زِيارَةً
حَسبي خَيالُكَ لَو أَنالَ مَزارا
.
قَد كانَ لِي قَلْبٌ أَصابَ سَوادَه ُ
سهمٌ لطَرفٍ فاتِرٍ فَتَفتَّتا
تَبِعَ الهوى قلبي فهامَ وليتَه ُ
قَبْلَ التَّوَغُّلِ في البَلاءِ تَثَبَّتَا
يا قَلْبُ حَسْبُكَ قَد أَفاقَ مَعَاشِر ٌ
وأَراكَ تَدأَبُ في الهَوَى فإِلى مَتَى؟
.
سهمٌ لطَرفٍ فاتِرٍ فَتَفتَّتا
تَبِعَ الهوى قلبي فهامَ وليتَه ُ
قَبْلَ التَّوَغُّلِ في البَلاءِ تَثَبَّتَا
يا قَلْبُ حَسْبُكَ قَد أَفاقَ مَعَاشِر ٌ
وأَراكَ تَدأَبُ في الهَوَى فإِلى مَتَى؟
.
قال ابن زيدون عن قِصَر الليل مع محبوبته "ولادة بنت المستكفي"وتشييعه لها :
ودّع الصبرَ مُحبٌّ ودّعَكْ
ذائعٌ مِن سِرّه ما استودعكْ
يقرَع السِّنَّ على أنْ لم يكن
زاد في تلك الخُطى إذ شيّعَكْ
يا أخا البدرِ سَناءً وسنًا
حفظ الله زمانا أطلَعَكْ
إن يطُلْ بعدك ليلي فلَكَمْ
بتُّ أشكو قِصَرَ الليلِ معكْ
.
ودّع الصبرَ مُحبٌّ ودّعَكْ
ذائعٌ مِن سِرّه ما استودعكْ
يقرَع السِّنَّ على أنْ لم يكن
زاد في تلك الخُطى إذ شيّعَكْ
يا أخا البدرِ سَناءً وسنًا
حفظ الله زمانا أطلَعَكْ
إن يطُلْ بعدك ليلي فلَكَمْ
بتُّ أشكو قِصَرَ الليلِ معكْ
.
فأُنْظُرْ بِعَقْلِكَ إنَّ العيَنَ كاذِبَةٌ
واسْمَعْ بِقَلبِكَ إنّ السّمْعَ خوانُ
.
واسْمَعْ بِقَلبِكَ إنّ السّمْعَ خوانُ
.
غازي القصيبي -رحمه الله- كان يقول: ستُدركُ في وقتٍ متأخرٍ من الحياة أنّ مُعظمَ المعارك التي خضتها لم تكن سوى أحداثٍ هامشيةٍ أشغلتك عن حياتكَ الحقيقية.
وبعد ذلك كتب:
وعُدتُ من المعاركِ لستُ أدري
علامَ أضعتُ عُمري في النزالِ !
.
وبعد ذلك كتب:
وعُدتُ من المعاركِ لستُ أدري
علامَ أضعتُ عُمري في النزالِ !
.
خطَب عبدالملك بن مروان خُطْبةً بليغة،
ثم قطعها وبكى، ثم قال :
يارَبِّ إن ذنوبي عظيمةٌ، وإنَّ قليلَ عفوك
أعظم منها، فامحُ بقليلِ عَفْوِكَ عظيمَ ذُنوبي .
فَبَلغَ ذلك الحسن البصري فبكى، وقال :
لو كان كلامٌ يكتبُ بالذهب ؛ لكتبتُ هذا
.
ثم قطعها وبكى، ثم قال :
يارَبِّ إن ذنوبي عظيمةٌ، وإنَّ قليلَ عفوك
أعظم منها، فامحُ بقليلِ عَفْوِكَ عظيمَ ذُنوبي .
فَبَلغَ ذلك الحسن البصري فبكى، وقال :
لو كان كلامٌ يكتبُ بالذهب ؛ لكتبتُ هذا
.
رأيتُ بحلمي أنّا التقينا
مُصادفةً حُلوةً في الزّحامْ
حديثٌ قصيرٌ جرى بيننا
سؤالٌ عنِ الحالِ ثمّ سلامْ
وأمّا العيونُ فقالت كثيرًا
وأزْهرَ قلبي لوقعِ الكلامْ
فليت اللقاء يكونُ يقينًا
وليت الفراق حديثُ منامْ
.
مُصادفةً حُلوةً في الزّحامْ
حديثٌ قصيرٌ جرى بيننا
سؤالٌ عنِ الحالِ ثمّ سلامْ
وأمّا العيونُ فقالت كثيرًا
وأزْهرَ قلبي لوقعِ الكلامْ
فليت اللقاء يكونُ يقينًا
وليت الفراق حديثُ منامْ
.
ستغلِبُك الأيامُ إن كُنتَ وَاهناً
وإنْ كُنتَ صَبَّاراً فذُو الصَّبرِ أغلَبُ
.
وإنْ كُنتَ صَبَّاراً فذُو الصَّبرِ أغلَبُ
.
﴿فَرَدَدْنَاهُ إِلَىٰ أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ﴾
"اللهم رُدَّ ريان إلى أمه و قرّ عينها به، اللهم في يوم الجمعة أجمع بينه وبين أهله إنك سميع مجيب الدعاء"
#الطفل_ريان
.
"اللهم رُدَّ ريان إلى أمه و قرّ عينها به، اللهم في يوم الجمعة أجمع بينه وبين أهله إنك سميع مجيب الدعاء"
#الطفل_ريان
.
عَلى قَدرِ الهَوى يَأتي العِتابُ
وَمَن عاتَبتُ يَفديهِ الصِحابُ
أَلومُ مُعَذِبي فَأَلومُ نَفسي
فَأُغضِبُها وَيُرضيها العَذابُ
وَلَو أَنّي اِستَطَعتُ لَتُبتُ عَنهُ
وَلَكِن كَيفَ عَن روحي المَتابُ
.
وَمَن عاتَبتُ يَفديهِ الصِحابُ
أَلومُ مُعَذِبي فَأَلومُ نَفسي
فَأُغضِبُها وَيُرضيها العَذابُ
وَلَو أَنّي اِستَطَعتُ لَتُبتُ عَنهُ
وَلَكِن كَيفَ عَن روحي المَتابُ
.
ولعلّني رُغْمَ احتياجيَ أنْطَوي
وألوذُ بالصلواتِ والخلواتِ
النَّاسُ تهجرني لعيبٍ واحدٍ
والله يقبلني على عِلّاتي
نسّقت ألف قصيدة في فهمهم
والله يعرفني بِغير لُغاتِ
الناسُ عن وجعي ستغمض عينها
والله داوَى موجعي بأناةِ
في قُربه كل المخاوف تَنجلي
في حُبّه أحببت حتمًا ذاتي
.
وألوذُ بالصلواتِ والخلواتِ
النَّاسُ تهجرني لعيبٍ واحدٍ
والله يقبلني على عِلّاتي
نسّقت ألف قصيدة في فهمهم
والله يعرفني بِغير لُغاتِ
الناسُ عن وجعي ستغمض عينها
والله داوَى موجعي بأناةِ
في قُربه كل المخاوف تَنجلي
في حُبّه أحببت حتمًا ذاتي
.
والرُّوحُ لِلرُّوحِ تَدرِي مَن يُنَاغِمُهَا
كَالطَّيرِ لِلطَّيرِ فِي ٱلإنشَــادِ مَيَّالُ
.
كَالطَّيرِ لِلطَّيرِ فِي ٱلإنشَــادِ مَيَّالُ
.
وَفَتّانَةَ العَينَينِ قَتّالَةَ الهَوى
إِذا نَفَحَت شَيخاً رَوائِحُها شَبّا
لَها بَشَرُ الدُرِّ الَّذي قُلِّدَت بِهِ
وَلَم أَرَ بَدرًا قَبلَها قُلِّدَ الشُهبا
فَيا شَوقِ ما أَبقى وَيالي مِنَ النَوى
وَيا دَمعِ ما أَجرى وَيا قَلبِ ما أَصبى
.
إِذا نَفَحَت شَيخاً رَوائِحُها شَبّا
لَها بَشَرُ الدُرِّ الَّذي قُلِّدَت بِهِ
وَلَم أَرَ بَدرًا قَبلَها قُلِّدَ الشُهبا
فَيا شَوقِ ما أَبقى وَيالي مِنَ النَوى
وَيا دَمعِ ما أَجرى وَيا قَلبِ ما أَصبى
.
حين نُعيَ إلى الزير سالم موتُ أخيه كُليب،
سألهم من هول الصدمة: هل ماتَ كُلّه.!
ثم أنشد في رثاء أخيه كليب:
نَعى النُّعاةُ كُلَيبا لي، فقلتُ لهم:
مادَت بِنا الأرضُ أم مادَت رواسيها؟
.
سألهم من هول الصدمة: هل ماتَ كُلّه.!
ثم أنشد في رثاء أخيه كليب:
نَعى النُّعاةُ كُلَيبا لي، فقلتُ لهم:
مادَت بِنا الأرضُ أم مادَت رواسيها؟
.
في عينها كُلُّ المحاسِنِ أُكمِلتْ
قمَرٌ تَدلّى في السّماءِ فأُسدَلتْ
دَعجُ اللّواحظِ سُكّرٌ مَرسُومةً
لو رأتها عيونُ الكافرينَ لأسلَمتْ
.
قمَرٌ تَدلّى في السّماءِ فأُسدَلتْ
دَعجُ اللّواحظِ سُكّرٌ مَرسُومةً
لو رأتها عيونُ الكافرينَ لأسلَمتْ
.