Telegram Web
باچّر تَندم و تشتِاگ ..
و تحِس بأنانَيتك ، بّعد
منِين تّلگة إنسّان مثَلي
" يتحَمل مزاجّيتك ؟
سَيَنْدَمُ بَعدي من يَرومُ قَطيعَتي
‏وَيَذكُرُ قَولي وَالزَمانُ طَويلُ .
وقَد نَنسى وقَد نَنسى
فَلا يَبقى لَنا شيءٌ لِنَذكرهُ مَع النسيان
وَيَكفي إنَّنا يَومًا..تلاقَينا بِلا استئذان
زَمانُ القَهر عَلَمَنا
بِأنَ الحُبَّ سُلطانٌ بِلا أَوطان..
وإنَّ مَمالِكَ العُشاقِ أطلالٌ
وأضرِحَةٌ مِن الحُرمانْ
وإنَّ بحارنا صارت بلا شطآن..
ولَيسَ الآن يَعنينا
إذا ما طالَت الأَيام
أم جَنحت مع الطوفان
فَيَكفِي إنّنا يومًا تَمَردنا على الأحزان..
وجهٌ جميلٌ كبدرِ الصيفِ رؤياهُ،
والشعّرِ لونُ،الدجى والنجمُ،عيناهُ.
جمَالُها ‏ذلِكَ الجَمَالَ ، الَّذِي يخيفك قَبلَ أن يبهرك
أُناظِرُ سِحْرَها ويَضِيْعُ فِكْرِي ‏فإنَّ جَمالَها باللُّهبِّ يَسْير .
ومايُبكيكَ ياقَلبي؟
أليسَ الحُزنُ قد زالا؟
سَتلقى بَعْدَ مَن رَحَلوا
من الأحبَابِ أبدالا
وأرضُ اللهَ واسِعةً
فكُن في الأرض رَحالا
ولا تأسف على زَمنٍ
أراكَ الحُزنُ أشكالا.
شهرٌ تَتوق الرُوح لاستقبالهِ
‏وَتحفهُ الخيراتُ وَالرحمات
‏رَمضان أقبلَّ بالهناءِ وإنَّ فِي
‏رمضان من بينِ الحياة حياةِ
حتى من گتلي احبك
چنت
مـا احس بأمان
وچنت
ادورلـي ببرودك عَن حنان
شقدمتلي ؟
وعشت يمك بإمتنان
تأخرت من افتهمتك
فات جرحك
بعد عن فات الاوان .
وجَلسَةُ أُنسٍ فِي اجتماعِ أحبةٍ
بهم تَبسمُ الأفَراح يا لِذّةَ السعدِ .
أَتَظنّ أنَّ المَجدَ يَاتي فَجأةً
مَن جَدَّ يَلقى،والمزارِعُ يَحصِدُ
انهَضْ فَدَربُ العِزِ صَعبٌ شائِكٌ
هَل حَققَ الأحلامَ شَخصٌ يَرقدُ؟
لا بُدَّ تَشقى،والعَناءُ تَذوقَهُ
إن كُنتَ للعَلياء حَقًا تَنشُدُ
ودَعِ المثبّطَ والمخذّلَ لا تُرعْ
إنّ الفعالَ على الرجال لَتشهدُ.
‏وإذا شكى أحبابُ قلبي علّةً
‏أحسَستُها كالسَّهم في أضلاعِي
‏إنِّي ضعيفٌ في يَسير مُصابهم
‏لكنَّني جَــلــدٌ على أوجــاعــي
‏بَيْن مَنطوقٍ لم يُقْصَدْ، و مَقْصودٍ لم يُنْطَق . ضَاعَت الكَثِير من المَحَبّةِ ....
أجيّت تگضَي وُكتك ما أجيّت تحَب
و اصدگنُك و اعَرفَ بالحَچي تچذب
و لُو إلَي كَلَك لَو بَعد ما أريّد
أنا برَزق وادَم غُربة ما أچلَب
ما عَفتَك تَنام و انتَ ما مَرتاح
و تَنَيَمنَي بسَوالَف نار بيّهَ تشَب
چَنّت ما اشتَكيّلَك خَاف اغَثَك يَوم
حَنيّن و ما أهَون دَمعَتَك تَسچب
تَجازيّنَي بهَجر و حچاية المَو خَوش
تعال عَلى الجروح حَساب خَلـ نَحسَب
ألاگيّك برَبيّع و كُل بَلابَل شَوگ
و تَلاگيّنَي بخَريفَك و الهَوى المَغضوب
و اجيّك بيّا هَلا و عَتاب مِن تغيّب
و انا سنيّن اغيّب و بچَلمة ما تَعتَب
گلبَك مَوش إليّهَ و مبَيّن اليَهواك
مِن تَعوفهَ ساعة مِن اهلَه يَستَغرَب
عَليمَن ذال رَوحَي و ما أنام الليّل
رَوح مَودَع بالله و كَون لا رَديّت
و عَساك بنار گلبَي و خَنگت المُغرب .
يا هاجِسَ الليلِ هَل أدرَكتَ مَأساتي
أنا الغَريقُ وهٰذا الليلُ مِرساتي
أتيتُ نَحوكَ أيامي تُطاردني..
وأحرُفُ الأمسِ تاهَتْ حَولَ أبياتي
بِدايتي تَنتَهي والدَربُ ينكرني
طَعمُ البِداياتِ عِندي كَالنِهاياتِ
عَلىٰ الخَريطَةِ لا سَهمٌ يُطاوعَني
صارَ الشَمالُ جَنوبًا مِن مُعاناتي
يا هاجسَ الليل أزماني مُبَعثَرَةٌ
لا اليَوم يَومي ولا الساعاتُ ساعاتي
خُذني إليكَ فَوَجهُ الصُبحِ يُقلِقُني
ياليلُ خُذني وعَرفني عَلىٰ ذاتي.
"إِذا ذَكَرَتكِ النَّفسُ شَوقًا تَتابَعَت
‏لِذِكراكِ أُحدانُ الدُّموعِ وَ تومُها
‏قَضى اللهُ أَنِّي مِنكِ ضامِنُ لَوعَةٍ
‏تَقَضَّى الليالي وَهيَ باقٍ مَقيمُها
أَميلُ بِقَلبي عَنكِ ثُمَّ أَرُدُّهُ
‏وَأَعذِرُ نَفسي فيكِ ثُمَّ أَلومُها.."
- البحتري.
والروُّحِ للروُّحِ تَدري مَن ينُاَغمُهَاَ
‏كالطَّيرِ للطَّيرِ في الإنشادِ ميَاَلُ "
بعدِني معَلعل بدونَك
شما كثرت عليَه عيون
فدوه تروح لعيونك !
واذا ويايَه صاروا ناس
كل عقلك يعوضوَنك
لا تتَوقع تخطيت
انه بكلبي ماخوَنك .
‏لو كُنتَ جارِي أو جِواري أو قريبًا حول دارِي
لو كُنتَ قربِي أو قريبي أو قريبًا من مدارِي
لو كُنت سنِي أو بسنِي أو ربيعًا لانتظارِي
لو كُنت بعضِي أو بِبعضي أو ملاذًا لفِراري
لو كُنتَ عينِي أو بعيني أو شُعاعًا لأنارِي
لو كُنتَ مني بِالتَمني لِمماتِي واحتضارِي.
"لِي مِن هواكَ بَعيدُهُ وَقَريبُهُ
‏ولَكَ الجمالُ بَديعُهُ وَغَريبُهُ
‏يا مَن أُعِيذُ جَمالَهُ بِجلاَلِهِ
‏حَذَرًا عَلَيهِ مِنَ العُيونِ تُصِيبُهُ
‏إِن لَم تَكُن عَيني.. فَإِنَّكَ نُورُهَا
‏أَو لَم تَكُن قَلبي.. فأَنتَ حَبيبُهُ"
2024/11/24 21:31:57
Back to Top
HTML Embed Code: