tgoop.com/Janua_ry/779
Create:
Last Update:
Last Update:
من مدة قصيرة وأنا أُردد هذه الآية، _ وقال إنّي ذاهبٌ إلى ربي ..._ وكأني بها أُريد أمانًا مما كان مني!
يوم أمس كانت السماء سخية معي، حتى ظننت بأني غيمة لا تتوقف عيناها عن البكاء..
ولم أحزن على ما جرى به قضاؤه، بل بكيت لأن الحقيقة التي أغمضت عيني عنها بإرادتي لأنال من أفواه أحبتي صدقها كانت كذبة مزوّقة، وها أنا أنهمر بين يديك، أدمتني جراح خيباتي المتكررة، أسألك أن تُشهدني _كما عهدتك_ على الحقائق وإن تمنعت نفسي عن رؤياها.
وجهتي الأخيرة التي لن تتركني وما تركتني أبدًا، أرسمي لي طريقًا جديدًا أسير به بعيدًا عن كل ما آذاني يومًا.
BY فتاة الشام.

Share with your friend now:
tgoop.com/Janua_ry/779