Telegram Web
إنه يحبك إذ يُذيقك ألم البعد عنه.. إذ يُشعرك بمهانة التعلق بغيره .. بشقاوة العيش بميزان الخلق .. بغصة اللذة في غير سبيله ..
.
وكأنه يناديك .. أن ارجع إلى من لا يطرد محباً صادقاً.
.
.
كم هم محرومون أولئك الذين تخدرت أرواحهم .. الذين نسوا أنفسهم..
.
اللهم رُدّنا إليك رداً جميلاً ..
• مواد مجمعة - شهر رمضان المبارك.

ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ

• [الخواطر].

- مواسم الخير وتجلي اسم الرحمن فيها.

- مواسم الخير تذكر بطول عمر الصالحين.

- شهر الفرح.

- استعادة شهر رمضان.

- السجود أرجى من القنوت.

- وقفة للإنصاف من النفس حول الطاعات في شهر رمضان وبعده.

- تقييم رمضان رأسماليا.

- لماذا نأخذ تاريخ الأمة من المسلسلات؟.

- قد لا تكون ليلة القدر ولكنها ليلة العتق.

- غفلة الناس في الثلث الأخير مع يقظتهم فيه.

- العذر الشرعي والقرآن (وصية للأخوات).

- ما الذي ينبغي أن نفهمه من تعظيم قدر الصدقة في الشريعة؟.

- زكاة الفطر والجدل المتكرر سنويا.

- لماذا النقاش السنوي المتكرر في قضايا معينة؟.

- مفارقة العامي المجتهد وطالب العلم المقلد.

- كسر الاحتكار (سبب الحماس لبعض الاختيارات الفقهية).

- تنبيه حسن حول توديع رمضان بالحزن.

- فرحة العيد وترسيخ مفهوم الغائية.

- العيد فرحة برحمة الله.

- الفرح بمواسم الخير والأعياد علامة صحة عقيدة.

- رواية شيعية مكذوبة تفتح آفاقا في فرحة العيد.

- صلاة العيد في المنزل بسبب كورونا.

- مفارقة الحرص على ليلة القدر والزهد في السنن.

- رخصة الإفطار ومراجعة أهم مطالب العقيدة.

ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ

• [المقالات].

- هل صح عن السلف تركهم مجالس العلم في رمضان؟ | [تتمة].

- دعاء في رؤية الهلال لا يعرفه كثيرون.

- بين ترائي الناس للهلال ورؤية الله عز وجل يوم القيامة.

- تنبيه على أثر مكذوب في استقبال رمضان.

- حول القنوت في النصف الأول من رمضان.

- حول ختم القرآن في شهر رمضان.

- كيف نقرأ القرآن في رمضان؟ (جواب من آية الصيام في القرآن).

- لم يثبت عن السلف التفريق بين التراويح والقيام في العشر الأواخر.

- الجدل السنوي (الحساب الفلكي أم رؤية الهلال).

- رمضان وخصوصية النزول الإلهي.

- مواسم الطاعات .. مواسم الفرح.

- رؤيا الملك في سورة يوسف ومواسم الخير.

- مواسم الخير والتنفيس عن الغرماء.

- صيام رمضان والإحساس بالفقراء.

- علاقة السخاء بتصفيد الشياطين.

- علاقة السخاء بالإيمان.

- توالد الفضائل (علاقة الصيام بالسخاء).

- كيف كوفئت أم المؤمنين على سخائها؟.

- مراعاة عزة نفس المتصدق عليه.

- أتراه يمنعك مغفرته إن استغفرته!.

- أعتق أساراك عسى أن تُعتَق.

- عطش رمضان والاتباع.

- لا تُذهب أجر عطشك في الصيام أو تُضْعفه بالبدع أو إعانة الظالمين.

- باب في صلاة التراويح بالأهل.

- هذه الركعة قد تكون بألف ركعة فانتبه!.

- بل العبادة تجارة وزيادة.

- هبك عفا عنك فلِمَ توبق نفسك مرة أخرى.

- ليلة استقبال الملائكة.

- في هذه الليلة لا تغفل عن عامل الخفاء.

- صلاة الظهر في جماعة خير من كل الفضل الذي تطلبون (والجمعة آكد).

- باب في نفع الصيام للبدن | [تتمة].

- رمضان وعروض المبيعات.

- {لن نصبر على طعام واحد} والهوس الاستهلاكي.

- أوزار الفجار في رمضان والسعي وراء الشهوات.

- زكاة الفطر والجدل السنوي المعتاد | [من عجائب الجدل السنوي] | [حول المذهبية].

- نصرة قول الجمهور في عدم إجزاء إخراج زكاة الفطر نقدا | [تتمة].

- بين الخروج من الخلاف والاحتجاج بالخلاف.

- هل تُشرع زكاة الفطر عن الوالدين المتوفين منذ زمن؟.

- الصدقة المنسية في يوم العيد.

- مقاربة في فهم الإمام أحمد في التهنئة بالأعياد.

- الاحتساب في إدخال السرور على العيال في الأعياد.

- التوجع من اختلاف المسلمين في موعد عيد الفطر.

- بمناسبة صلاة العيد والحواجز بين الرجال والنساء.

- كراهية الفقهاء خروج النساء للعيد.

- أصح صيغ التكبير في العيدين عن الصحابة.

- إذا صليت العيد في المسجد فصلها أربعا.

- بيان عدم جواز الجهر بتكبيرات العيدين والجنائز.

- فتيا أبي هريرة لمن سأله عن صيام النافلة قبل قضاء الفريضة.

- خواطر حول الإمام مالك وصيام الست من شوال.

ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ

• [الدروس].

- كتب ابن أبي الدنيا :
فضائل رمضان.
الإخلاص والنية.
كتاب التوبة.
كتاب الصمت.

- تفسير ابن أبي حاتم :
جزء عم.
جزء تبارك.
جزء المجادلة.

- أخلاق حملة القرآن للآجري.

- فضائل القرآن للفريابي.

- فضائل القرآن لأبي عبيد.

- فضائل القرآن من جامع الترمذي.

- قاعدة في فضائل القرآن لشيخ الإسلام.

- آية وحديث.

- خواطر قرآنية لطلبة العلم.

- خواطر عامة حول آيات القرآن.

- آثار في الصيام.

- الروض المربع للبهوتي - كتاب الصيام.

- زاد المسافر لغلام الخلال - كتاب الصيام.

فقه الصيام مع الأشباه والنظائر.

- [للقراءة] : الصحيح المسند من آثار الصحابة والتابعين.
ابتعد قليلا عن كتاب الله .. وانظر في قلبك المقفول كيف تتخطفه الدنيا بكلاليبها..
.
{أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا}
#أنا

إياكم وهذه الأنا
= أنا خير منه / ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخيّ / أنا أحيي وأميت / أنا ربكم الأعلى / أم أنا خير من هذا الذي هو مهين ولا يكاد يبين / أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا

وعليكم بهذه الأنا
= إنما أنا بشر مثلكم / وأنا أول المسلمين / وأنا أول المؤمنين / وأنا لكم ناصح أمين / إنما أنا لكم نذير مبين / إنما أنا من المنذرين / إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون / على بصيرة أنا ومن اتبعني / وما أنا عابد ما عبدتم / وأنا بريء مما تعملون / وأنا بريء مما تُجرِمون / وما أنا عليكم بحفيظ / وما أنا عليكم بوكيل / وما أنا بطارد الذين آمنوا / وما أنا بطارد المؤمنين / وما أنا من المتكلّفين / وما أنا من المشركين / بل ربكم رب السماوات والأرض الذي فطرهن وأنا على ذلك من الشاهدين / تدعونني لأكفر بالله وأشرك به ما ليس لي به علم وأنا أدعوكم إلى العزيز الغفار

ولا باس بهذه الأنا
= أنا أنبئكم بتأويله فأرسلون / أنا راودته عن نفسه / ألا ترون أني أوفي الكيل وأنا خير المنزلين / إني أنا أخوك فلا تبتئس / ولمن جاء به حمل بعير وأنا به زعيم / أنا يوسف وهذا أخي / إن ترن أنا أقل منك مالا وولدا / فعلتُها إذن وأنا من الضالين / أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك / قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين

.
(وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَاۤ إِلَىٰۤ أُمَمࣲ مِّن قَبۡلِكَ فَأَخَذۡنَـٰهُم بِٱلۡبَأۡسَاۤءِ وَٱلضَّرَّاۤءِ لَعَلَّهُمۡ یَتَضَرَّعُونَ ۝
فَلَوۡلَاۤ إِذۡ جَاۤءَهُم بَأۡسُنَا تَضَرَّعُوا۟ وَلَـٰكِن قَسَتۡ قُلُوبُهُمۡ وَزَیَّنَ لَهُمُ ٱلشَّیۡطَـٰنُ مَا كَانُوا۟ یَعۡمَلُونَ ۝ )
[سورة الأنعام]
.
.
البأساء والضراء لك غير التي لغيرك .. فانتبه ..
قد تكون مصيبة مال أو ضيق معيشة .. أو ابتلاء في الأهل والولد .. أو غدر الإخوان وفقر في الخلّان ..
لعلك في نعمة وفضل من الله ولا تجد في حياتك بأساء ولا ضرّاء !!؟
فانظر في قلبك .. لعلها حسرة .. لعلها قسوة .. لعلها ما فقدت من الأنس بالله .. ما هجرت من التوكل .. فوالله إنها لأعظم وأشق !!
انظر جيداً .. ابحث عميقاً ....
ثم تضرّع وتضرّع ..
Live stream started
Live stream finished (4 hours)
شاب ظاهره الخير انتحر بسبب دين عليه وتشديد من الدائنين (كذا بلغني، والله أعلم بحقيقة الحال).

والتعليق على هذا الحدث على عدة نقاط:

الأولى: الرحمة بالمنتحر حقاً بالتحذير من فعل المنتحر وبيان أنه لا يلتقي مع الحقائق الإيمانية، فإيمان المرء يحثه على الصبر والاحتساب عند الابتلاءات، ويحسب أن البلاء كفارات ويتجه لله عز وجل راجياً الفرج.

قال تعالى: {إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب} [الزمر].

والابتلاء ليس محصوراً بالمرض، بل السب والشتم وتشويه السمعة ابتلاء، بل ربما يكون من الابتلاء في أب أو ابن أو أم، كل ذلك يحتسب في الصبر عليه.

وفي الحديث: «وما رُزِق العبد رزقاً أوسع له من الصبر».

فالصبر رزق عظيم جليل يعدل الملايين.

وعقلية (الضحية) التي تفرط بالتعاطف مع صاحب هذا الفعل قد تشجع غيره على سلوك هذا.

والنبي ﷺ لما ترك الصلاة على المنتحر فعل ذلك رحمة به، لئلَّا يكون قدوة في ذلك، فيعظم إثمه باقتداء الناس به في الشر.

الثانية: المرض أو الاعتقال أو حتى السحر كل هذه أمور برَّر بها بعض الناس فعله، ولا ينبغي التوسع في تبرير الجرم في حق النفس وفي حق الغير بمثل هذه الأمور، فالعذر عند الله، غير أن المطلوب تنفير الناس من هذه الذنوب.

الثالثة: أمر الحاجة هذا عظيم، وما أكثر ما تأتيني حالات حتى تزدحم ولا أعرف ما الذي أبادر بنشر حالته مِن الذي أؤخر حالته.

ومما أفسد على هؤلاء كثرة تشكك الناس، مع وجود محتالين حقاً.

وكنت أقول للإخوة: لو فرضنا أنك تصدقت على محتال فأنت مأجور عند الله عز وجل، وأذكر لهم حديث: «تُصُدِّق الليلة على غني» وخبر: «لك ما نويت يا يزيد، ولك ما أخذت يا معن»، وهذا من معاني حديث: «إنما الأعمال بالنيات».

وأقول لهم: اعتبروا بحال من استثمروا بمبالغ كبيرة ثم خسروا أموالهم باحتيال أو آفة، أرأيت لو وضعوها في صدقة فيها أجر؟ لكان أقل لندمهم أو حسرتهم لما في ذلك من الأجر، ولا أقول ألَّا يستثمر أحد، وإنما أقول إن أمر الصدقة المكسب فيه مضمون.

وقد أجهد الأمر تفكيري زمناً، حتى فكرت بتطبيق أسميه (كربة) أو (تفريج كربة)، يكون فيه آلية يقوم عليها أناس أو ذكاء اصطناعي، يرسل إليه المرء حاجته ويوثقها بتوثيقات يكشف فيها المحتال من المحق، وتنشر الحالة ويساعد الناس في ذلك من كل مكان.

أعلم أن الأمر تكتنفه عقبات كثيرة، لكن أرجو أن يفكر الناس بأمر يحفظ ماء وجه المحتاج وييسر على صاحب المال طرق الأجر وتفريج الكرب.

ومن الناس من يقول إن المتوفى ما كان مديوناً، والله أعلم.
{وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ (38) ضَاحِكَةٌ مُّسْتَبْشِرَةٌ (39)}
.
سورة عبس
حزني على شباب كان معنا ونحن نتذاكر الهدى ونثبت بعضنا بالأصول، إذ نفشت في قلوبهم رسوم المتعالمين وحذلقات المتفيهقين، فاستبدلوا تطويل الطريق باستقامته، وصار دينهم تقديس الرجال وتعظيم أصحاب الأقوال. بل صاروا يبهتوننا بالعظائم نصرة لأصحابهم، ويسعون بالغيبة والنميمة تحذيراً من دعوتنا للتوحيد والإيمان، ويحاكمونا لأبطل الباطل ويزعمون نصرة الدين.
ولو فتشوا في أنفسهم لوجدوا الأمر على غير ذلك …

أتَذْكُرُ أخي تلك المجالس التي كان فيها البيان، فلم الإصرار على مخادعة نفسك بعد ذلك !؟
لا ينبهر بـعلم النفس المحدث إلا من جهل منهج الإسلام الأصيل في فقه النفس.
ولا ينبهر بالمنطق إلا من جهل اللغة.
ولا ينخدع بالمظاهر إلا من جهل الحقائق.
ولا ينخدع بالمديح إلا من جهل نفسه.
ولا ينشغل بالثرثرة إلا من جهل حقيقة العمل بالعلم.
ولا يؤثر البطالة والكسل إلا من جهل ثمرة المسارعة والمسابقة.
ولا ينشغل بالتفاهات والسفاسف إلا من جهل حقيقة الدنيا وطبيعة الزمان.
ولا ينشغل بالناس إلا من جهل ربه بأسمائه وصفاته.
ولا يغتر بالدنيا إلا من جهل الآخرة وغفل عنها.

والجهل درجات ومراتب ..
.
اللهم إنا نعوذ بك من الجهل والجهالة
اللهم ارزقنا علماً نافعاً وعملاً متقبلاً صالحاً
.
#الجهل و #الضياع
التسحيج … لا دين له !!
‏تنبيه: ‏نتوقف عن الديوانية خلال شهر رمضان.
و‏نعلن لكم ترتيبنا الجديد خلال الأيام القادمة إن شاء الله
رسالة إلى الإخوة والأخوات الذين استفادوا من جلسات التقييم التي قدمها فريق المتدربين خلال الأسابيع الماضية:
نرجو منكم الصبر معنا، فعدد الجلسات الكبير قد يحتاج منا بضعة أسابيع لمراجعته وتقديم التوصيات والنصائح.

تقبل الله منا ومنكم وبارك فيكم
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
اللهم آمييين
2025/03/07 06:49:56
Back to Top
HTML Embed Code: