KELANY

كنت أتمنى
أن يجيء حبكِ إلي قبل هذا،
قبل كل النساء التي عرفتهن قبلكِ،
هؤلاء اللتن غصتُ معهن في صرحٍ
من الثمالة وشقاء الذنوب،
حتى فقدت براءة الطفل،
هؤلاء اللتن حرموني من لذة
"الحب للمرة الأولى"،
حين كنت لا أعرف عدا أن الطفل
يتم إنجابه بقبلة،
وأن الجروح تشفى أيضاً بقبلة،
وحين كنت لا أعرف عدا أن الحب
هو أن أكون هنا،
وأنتِ في بلادٍ بعيدة؛
رغم ذلك نكون مثل الجسد،
إذا اشتكى عضوٌ؛
تداعت له باقي الأعضاء بالسهر والحمى.

كنت أتمنى
أن أقابلكِ وأنا أبيض،
وأعاني من مرضٍ اسمه "النظافة"؛
ولا أريد من الطبيب أن يشفيني،
وأجيء إليكِ،
بأحلامي الغرامية البريئة،
والاندفاع الجارف.
أجيء إليكِ وأعرف آنذاكِ أنكِ تقعين
في حب وردة؛
فتستيقظين صباح الغد،
على عددٍ غفير من الفلاحين في بلدتكِ،
يزرعون في كل شبرٍ وردة.

–محمود الكيلاني

www.tgoop.com/KELAN_Y/1002

746 viewsمحمود., Jul 2, 2022 at 18:44

كنت أتمنى
أن يجيء حبكِ إلي قبل هذا،
قبل كل النساء التي عرفتهن قبلكِ،
هؤلاء اللتن غصتُ معهن في صرحٍ
من الثمالة وشقاء الذنوب،
حتى فقدت براءة الطفل،
هؤلاء اللتن حرموني من لذة
"الحب للمرة الأولى"،
حين كنت لا أعرف عدا أن الطفل
يتم إنجابه بقبلة،
وأن الجروح تشفى أيضاً بقبلة،
وحين كنت لا أعرف عدا أن الحب
هو أن أكون هنا،
وأنتِ في بلادٍ بعيدة؛
رغم ذلك نكون مثل الجسد،
إذا اشتكى عضوٌ؛
تداعت له باقي الأعضاء بالسهر والحمى.

كنت أتمنى
أن أقابلكِ وأنا أبيض،
وأعاني من مرضٍ اسمه "النظافة"؛
ولا أريد من الطبيب أن يشفيني،
وأجيء إليكِ،
بأحلامي الغرامية البريئة،
والاندفاع الجارف.
أجيء إليكِ وأعرف آنذاكِ أنكِ تقعين
في حب وردة؛
فتستيقظين صباح الغد،
على عددٍ غفير من الفلاحين في بلدتكِ،
يزرعون في كل شبرٍ وردة.

–محمود الكيلاني

BY KELANY