Forwarded from الكنوز الأثرية
#بشائر الخير
#الكنوز_الأثرية
وصول كتاب [ أخلاق الطفل المسلم]
طُبع براعية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية
موجود في معرض الكتاب في #بنغازي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله
الإخوة الكرام مديرو المدارس و مراكز تعليم القرآن الكريم
إنّه ممّا لا شك فيه أنّ تعليم #الأدب مقدّم على تعليم العلم، فقد كان السلف الصالح يحرصون على تعليم أبنائـهم الأدب قبل العلم.
قال الإمام مالك بن أنسٍ رحمه الله:
كانت أمـي تُلبسني الثياب وتعمّمني، وتقول لي: اذهب إلى ربيعة، فتعلّم من سمته وأدبه قبل علمه.
ولمّا أثنى الله سبحانه على نبيّه صلى الله عليه وسلم أثنى عليه بالأخلاق، قال الله تعالى:
{وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ}.سورة القلم
وإذا تأمّلتَ السنّة النبوية لرأيت العجب من كثرة الأحاديث الحاثّة على الأدب والخلق العظيم.
حتى إنّه ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنّه قال:
((إنما بُعِثتُ لأتمّم مكارمَ - وفي رواية: صالح - الأخلاق))
صححه الألباني رحمه الله.
وأيضا قال عليه الصلاة والسلام:
(ما من شيءٍ يوضع في الميزان أثقل من حسن الخُلق، وإنّ صاحب حسن الخُلق ليبلغ به درجة صاحب الصوم والصلاة)
صححه الألباني رحمه الله.
فإذا تأمّلتَ هذه الأحاديث وغيرها عرفت منزلة الأدبِ ومكانته و كيف أنه مقدّمٌ على العلم.
بل ثبت في صحيح مسلم أنّه كان من دعاء النبيّ صلى الله عليه وسلم تحسين الخلق والبعد عن سيّئه.
((واهدِني لأحسن الأخلاق، لا يَهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها، لا يصرف عني سيئها إلا أنت)) أخرجه مسلم
وإليك بعض أقوال الصحابة و التابعين رحمهم الله:
قال مالك بن أنسٍ لفتًى من قريشٍ:
يا بن أخي، تعلَّمِ الأدب قبل أن تتعلَّمَ العلم
(حلية الأولياء - لأبي نعيم الأصبهاني - جـ 6 - صـ 330).
قال عبدالله بن المبارك:
مَن تهاوَن بالأدب عُوقب بحرمان السُّنن، ومَن تهاون بالسُّنن عوقب بحرمان الفرائض، ومَن تهاون بالفرائض عوقب بحرمان المعرفة
(الجامع لأخلاق الراوي - للخطيب البغدادي - جـ 1 - صـ 80).
قال ابن وهبٍ:
ما نقَلْنا مِن أدب مالكٍ أكثرُ مما تعلمنا مِن علمه
(سير أعلام النبلاء - للذهبي - جـ 8 صـ 113).
قال إسماعيل بن عُليَّة:
كان يجتمعُ في مجلس أحمدَ نحوُ خمسة آلافٍ - أو يزيدون، نحو خمسمائةٍ - يكتبون، والباقون يتعلمون منه حُسن الأدب والسَّمْت
(سير أعلام النبلاء للذهبي جـ 11صـ: 316).
قال بعض الحكماء:
الأدب في العمل علامةُ قَبول العمل .
(مدارج السالكين - لابن القيم - جـ 2 - صـ 360).
والحقيقة الآثار كثيرة لأنّ هذا أصلٌ في طلب العلم.. و ما فائدة العلم إذا كانت الأخلاق سيئة فمن سيطلبه من هذا السيئ؟
وكما تعلمون رحمكم الله ما تمرّ به الأمة من فتنٍ ومحنٍ دخلت البيوت من جميع الاتجاهات حتى أصبح الوالدان حيارى، كيف سيراقبون الأطفال في المدرسة أو الشارع أو الجوالات وغيرها والله المستعان، فكان لزاما علينا أن يكون عندنا منهج صغير مناسب لأفهام الأطفال من كلام علمائنا حفظهم الله. ولذلك كان كتاب الكنوز الأثرية للأطفال آيات وأحاديث نبوية في أخلاق الطفل المسلم.
فإذا رأيت حال أغلب الأطفال اليوم -والله المستعان- من سوء الأدب مع الكبير والصغير لتألّمت، لا عرفوا حقّاً ولا معروفاً، كلام بذئ و لسان فاحش و عين طامعة وبطن لا تشبع لا عرفوا أدب طعام ولا جلوس ولا آداب المساجد، ضياع في الطرقات وعلى الجوالات إلا من رحم ربي وقليل ما هم و لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
أسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى بأن يهدينا لأحسن الأخلاق، فإنه لا يَهدي لأحسنها إلا هو، ويصرف عنّا سيئها، فإن لا يصرف عنّا سيئها إلا هو.
وصلى الله على نبيّنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلّم تسليماً كثيراً.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه
#الكنوز_الأثرية
وصول كتاب [ أخلاق الطفل المسلم]
طُبع براعية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية
موجود في معرض الكتاب في #بنغازي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله
الإخوة الكرام مديرو المدارس و مراكز تعليم القرآن الكريم
إنّه ممّا لا شك فيه أنّ تعليم #الأدب مقدّم على تعليم العلم، فقد كان السلف الصالح يحرصون على تعليم أبنائـهم الأدب قبل العلم.
قال الإمام مالك بن أنسٍ رحمه الله:
كانت أمـي تُلبسني الثياب وتعمّمني، وتقول لي: اذهب إلى ربيعة، فتعلّم من سمته وأدبه قبل علمه.
ولمّا أثنى الله سبحانه على نبيّه صلى الله عليه وسلم أثنى عليه بالأخلاق، قال الله تعالى:
{وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ}.سورة القلم
وإذا تأمّلتَ السنّة النبوية لرأيت العجب من كثرة الأحاديث الحاثّة على الأدب والخلق العظيم.
حتى إنّه ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنّه قال:
((إنما بُعِثتُ لأتمّم مكارمَ - وفي رواية: صالح - الأخلاق))
صححه الألباني رحمه الله.
وأيضا قال عليه الصلاة والسلام:
(ما من شيءٍ يوضع في الميزان أثقل من حسن الخُلق، وإنّ صاحب حسن الخُلق ليبلغ به درجة صاحب الصوم والصلاة)
صححه الألباني رحمه الله.
فإذا تأمّلتَ هذه الأحاديث وغيرها عرفت منزلة الأدبِ ومكانته و كيف أنه مقدّمٌ على العلم.
بل ثبت في صحيح مسلم أنّه كان من دعاء النبيّ صلى الله عليه وسلم تحسين الخلق والبعد عن سيّئه.
((واهدِني لأحسن الأخلاق، لا يَهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها، لا يصرف عني سيئها إلا أنت)) أخرجه مسلم
وإليك بعض أقوال الصحابة و التابعين رحمهم الله:
قال مالك بن أنسٍ لفتًى من قريشٍ:
(حلية الأولياء - لأبي نعيم الأصبهاني - جـ 6 - صـ 330).
قال عبدالله بن المبارك:
(الجامع لأخلاق الراوي - للخطيب البغدادي - جـ 1 - صـ 80).
قال ابن وهبٍ:
(سير أعلام النبلاء - للذهبي - جـ 8 صـ 113).
قال إسماعيل بن عُليَّة:
(سير أعلام النبلاء للذهبي جـ 11صـ: 316).
قال بعض الحكماء:
(مدارج السالكين - لابن القيم - جـ 2 - صـ 360).
والحقيقة الآثار كثيرة لأنّ هذا أصلٌ في طلب العلم.. و ما فائدة العلم إذا كانت الأخلاق سيئة فمن سيطلبه من هذا السيئ؟
وكما تعلمون رحمكم الله ما تمرّ به الأمة من فتنٍ ومحنٍ دخلت البيوت من جميع الاتجاهات حتى أصبح الوالدان حيارى، كيف سيراقبون الأطفال في المدرسة أو الشارع أو الجوالات وغيرها والله المستعان، فكان لزاما علينا أن يكون عندنا منهج صغير مناسب لأفهام الأطفال من كلام علمائنا حفظهم الله. ولذلك كان كتاب الكنوز الأثرية للأطفال آيات وأحاديث نبوية في أخلاق الطفل المسلم.
فإذا رأيت حال أغلب الأطفال اليوم -والله المستعان- من سوء الأدب مع الكبير والصغير لتألّمت، لا عرفوا حقّاً ولا معروفاً، كلام بذئ و لسان فاحش و عين طامعة وبطن لا تشبع لا عرفوا أدب طعام ولا جلوس ولا آداب المساجد، ضياع في الطرقات وعلى الجوالات إلا من رحم ربي وقليل ما هم و لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
أسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى بأن يهدينا لأحسن الأخلاق، فإنه لا يَهدي لأحسنها إلا هو، ويصرف عنّا سيئها، فإن لا يصرف عنّا سيئها إلا هو.
وصلى الله على نبيّنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلّم تسليماً كثيراً.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه
tgoop.com/KNZKIDS/41120
Create:
Last Update:
Last Update:
#بشائر الخير
#الكنوز_الأثرية
وصول كتاب [ أخلاق الطفل المسلم]
طُبع براعية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية
موجود في معرض الكتاب في #بنغازي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله
الإخوة الكرام مديرو المدارس و مراكز تعليم القرآن الكريم
إنّه ممّا لا شك فيه أنّ تعليم #الأدب مقدّم على تعليم العلم، فقد كان السلف الصالح يحرصون على تعليم أبنائـهم الأدب قبل العلم.
قال الإمام مالك بن أنسٍ رحمه الله:
كانت أمـي تُلبسني الثياب وتعمّمني، وتقول لي: اذهب إلى ربيعة، فتعلّم من سمته وأدبه قبل علمه.
ولمّا أثنى الله سبحانه على نبيّه صلى الله عليه وسلم أثنى عليه بالأخلاق، قال الله تعالى:
{وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ}.سورة القلم
وإذا تأمّلتَ السنّة النبوية لرأيت العجب من كثرة الأحاديث الحاثّة على الأدب والخلق العظيم.
حتى إنّه ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنّه قال:
((إنما بُعِثتُ لأتمّم مكارمَ - وفي رواية: صالح - الأخلاق))
صححه الألباني رحمه الله.
وأيضا قال عليه الصلاة والسلام:
(ما من شيءٍ يوضع في الميزان أثقل من حسن الخُلق، وإنّ صاحب حسن الخُلق ليبلغ به درجة صاحب الصوم والصلاة)
صححه الألباني رحمه الله.
فإذا تأمّلتَ هذه الأحاديث وغيرها عرفت منزلة الأدبِ ومكانته و كيف أنه مقدّمٌ على العلم.
بل ثبت في صحيح مسلم أنّه كان من دعاء النبيّ صلى الله عليه وسلم تحسين الخلق والبعد عن سيّئه.
((واهدِني لأحسن الأخلاق، لا يَهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها، لا يصرف عني سيئها إلا أنت)) أخرجه مسلم
وإليك بعض أقوال الصحابة و التابعين رحمهم الله:
قال مالك بن أنسٍ لفتًى من قريشٍ:
يا بن أخي، تعلَّمِ الأدب قبل أن تتعلَّمَ العلم
(حلية الأولياء - لأبي نعيم الأصبهاني - جـ 6 - صـ 330).
قال عبدالله بن المبارك:
مَن تهاوَن بالأدب عُوقب بحرمان السُّنن، ومَن تهاون بالسُّنن عوقب بحرمان الفرائض، ومَن تهاون بالفرائض عوقب بحرمان المعرفة
(الجامع لأخلاق الراوي - للخطيب البغدادي - جـ 1 - صـ 80).
قال ابن وهبٍ:
ما نقَلْنا مِن أدب مالكٍ أكثرُ مما تعلمنا مِن علمه
(سير أعلام النبلاء - للذهبي - جـ 8 صـ 113).
قال إسماعيل بن عُليَّة:
كان يجتمعُ في مجلس أحمدَ نحوُ خمسة آلافٍ - أو يزيدون، نحو خمسمائةٍ - يكتبون، والباقون يتعلمون منه حُسن الأدب والسَّمْت
(سير أعلام النبلاء للذهبي جـ 11صـ: 316).
قال بعض الحكماء:
الأدب في العمل علامةُ قَبول العمل .
(مدارج السالكين - لابن القيم - جـ 2 - صـ 360).
والحقيقة الآثار كثيرة لأنّ هذا أصلٌ في طلب العلم.. و ما فائدة العلم إذا كانت الأخلاق سيئة فمن سيطلبه من هذا السيئ؟
وكما تعلمون رحمكم الله ما تمرّ به الأمة من فتنٍ ومحنٍ دخلت البيوت من جميع الاتجاهات حتى أصبح الوالدان حيارى، كيف سيراقبون الأطفال في المدرسة أو الشارع أو الجوالات وغيرها والله المستعان، فكان لزاما علينا أن يكون عندنا منهج صغير مناسب لأفهام الأطفال من كلام علمائنا حفظهم الله. ولذلك كان كتاب الكنوز الأثرية للأطفال آيات وأحاديث نبوية في أخلاق الطفل المسلم.
فإذا رأيت حال أغلب الأطفال اليوم -والله المستعان- من سوء الأدب مع الكبير والصغير لتألّمت، لا عرفوا حقّاً ولا معروفاً، كلام بذئ و لسان فاحش و عين طامعة وبطن لا تشبع لا عرفوا أدب طعام ولا جلوس ولا آداب المساجد، ضياع في الطرقات وعلى الجوالات إلا من رحم ربي وقليل ما هم و لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
أسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى بأن يهدينا لأحسن الأخلاق، فإنه لا يَهدي لأحسنها إلا هو، ويصرف عنّا سيئها، فإن لا يصرف عنّا سيئها إلا هو.
وصلى الله على نبيّنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلّم تسليماً كثيراً.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه
#الكنوز_الأثرية
وصول كتاب [ أخلاق الطفل المسلم]
طُبع براعية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية
موجود في معرض الكتاب في #بنغازي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله
الإخوة الكرام مديرو المدارس و مراكز تعليم القرآن الكريم
إنّه ممّا لا شك فيه أنّ تعليم #الأدب مقدّم على تعليم العلم، فقد كان السلف الصالح يحرصون على تعليم أبنائـهم الأدب قبل العلم.
قال الإمام مالك بن أنسٍ رحمه الله:
كانت أمـي تُلبسني الثياب وتعمّمني، وتقول لي: اذهب إلى ربيعة، فتعلّم من سمته وأدبه قبل علمه.
ولمّا أثنى الله سبحانه على نبيّه صلى الله عليه وسلم أثنى عليه بالأخلاق، قال الله تعالى:
{وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ}.سورة القلم
وإذا تأمّلتَ السنّة النبوية لرأيت العجب من كثرة الأحاديث الحاثّة على الأدب والخلق العظيم.
حتى إنّه ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنّه قال:
((إنما بُعِثتُ لأتمّم مكارمَ - وفي رواية: صالح - الأخلاق))
صححه الألباني رحمه الله.
وأيضا قال عليه الصلاة والسلام:
(ما من شيءٍ يوضع في الميزان أثقل من حسن الخُلق، وإنّ صاحب حسن الخُلق ليبلغ به درجة صاحب الصوم والصلاة)
صححه الألباني رحمه الله.
فإذا تأمّلتَ هذه الأحاديث وغيرها عرفت منزلة الأدبِ ومكانته و كيف أنه مقدّمٌ على العلم.
بل ثبت في صحيح مسلم أنّه كان من دعاء النبيّ صلى الله عليه وسلم تحسين الخلق والبعد عن سيّئه.
((واهدِني لأحسن الأخلاق، لا يَهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها، لا يصرف عني سيئها إلا أنت)) أخرجه مسلم
وإليك بعض أقوال الصحابة و التابعين رحمهم الله:
قال مالك بن أنسٍ لفتًى من قريشٍ:
(حلية الأولياء - لأبي نعيم الأصبهاني - جـ 6 - صـ 330).
قال عبدالله بن المبارك:
(الجامع لأخلاق الراوي - للخطيب البغدادي - جـ 1 - صـ 80).
قال ابن وهبٍ:
(سير أعلام النبلاء - للذهبي - جـ 8 صـ 113).
قال إسماعيل بن عُليَّة:
(سير أعلام النبلاء للذهبي جـ 11صـ: 316).
قال بعض الحكماء:
(مدارج السالكين - لابن القيم - جـ 2 - صـ 360).
والحقيقة الآثار كثيرة لأنّ هذا أصلٌ في طلب العلم.. و ما فائدة العلم إذا كانت الأخلاق سيئة فمن سيطلبه من هذا السيئ؟
وكما تعلمون رحمكم الله ما تمرّ به الأمة من فتنٍ ومحنٍ دخلت البيوت من جميع الاتجاهات حتى أصبح الوالدان حيارى، كيف سيراقبون الأطفال في المدرسة أو الشارع أو الجوالات وغيرها والله المستعان، فكان لزاما علينا أن يكون عندنا منهج صغير مناسب لأفهام الأطفال من كلام علمائنا حفظهم الله. ولذلك كان كتاب الكنوز الأثرية للأطفال آيات وأحاديث نبوية في أخلاق الطفل المسلم.
فإذا رأيت حال أغلب الأطفال اليوم -والله المستعان- من سوء الأدب مع الكبير والصغير لتألّمت، لا عرفوا حقّاً ولا معروفاً، كلام بذئ و لسان فاحش و عين طامعة وبطن لا تشبع لا عرفوا أدب طعام ولا جلوس ولا آداب المساجد، ضياع في الطرقات وعلى الجوالات إلا من رحم ربي وقليل ما هم و لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
أسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى بأن يهدينا لأحسن الأخلاق، فإنه لا يَهدي لأحسنها إلا هو، ويصرف عنّا سيئها، فإن لا يصرف عنّا سيئها إلا هو.
وصلى الله على نبيّنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلّم تسليماً كثيراً.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه
BY الكنوز الأثرية للأطفال
Share with your friend now:
tgoop.com/KNZKIDS/41120