قَالَ النَّبِيِّ ﷺ: "مَنْ قَرَأَ الْآيَتَيْنِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ فِي لَيْلَتِهِ كَفَتَاهُ".

معنى كفتاه
قيل : يعني تحميه من كل سوء ومكروه.
وقيل :تغنيه عن قيام الليل.

إن المسلم مرآة أخيه، فيه يبصر عيبه، ويغفر له ذنبه، قد كان من كان قبلكم من السلف الصالح يلقى الرجلُ الرجلَ فيقول: يا أخي ما كل ذنوبي أُبصر، أنا ما أرى كل ذنوبي، ولا كل عيوبي أعرف، فإذا رأيت خيراً فمرُني به، وإذا رأيت شراً فانهني".

﴿وَالَّذينَ إِذا فَعَلوا فاحِشَةً أَو ظَلَموا أَنفُسَهُم ذَكَرُوا اللَّهَ فَاستَغفَروا لِذُنوبِهِم وَمَن يَغفِرُ الذُّنوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَم يُصِرّوا عَلى ما فَعَلوا وَهُم يَعلَمونَ﴾ آل عمران: ١٣٥

التفسير الميسر:
والذين إذا ارتكبوا ذنبًا كبيرًا أو ظلموا أنفسهم بارتكاب ما دونه، ذكروا وعد الله ووعيده فلجؤوا إلى ربهم تائبين، يطلبون منه أن يغفر لهم ذنوبهم، وهم موقنون أنه لا يغفر الذنوب إلا الله، فهم لذلك لا يقيمون على معصية، وهم يعلمون أنهم إن تابوا تاب الله عليهم.

القارئ: عبدالله القرافي

يقول احد التابعين : كان السلف قبلنا يحبون من ينصحهم ويوبخهم ، والآن نحن ابغض الناس الينا من ينصحوننا ويوبخوننا وذلك لضعف الايمان عندنا والدين

‏قال الربيع بن نافع رحمه الله: معاويةُ بن أبي سفيان رضي الله عنه سِتْرُ أصحابِ رسول الله ﷺ، فإذا كشَفَ الرجلُ السِّتْرَ اجْتَرأَ على ما وراءَه.
= تاريخ بغداد.

‏﴿وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ ۚ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ﴾

قال رسول الله ﷺ :
((يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ ،
يَقُولُ : مَنْ يَدْعُونِي فَأسْتَجِيبَ لَهُ؟ ، مَنْ يَسْألُنِي فَأُعْطِيَهُ؟ ، مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأغْفِرَ لَهُ؟))

‏لماذا ذُكرت الزوجة قبل ذكر الجنة في آية " وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ"؟!

قالوا ، الرفيق قبل الطريق.وهي مسكن القلب، والجنة مسكن البدن، ومن الحكمة تقديم الأول على الثاني..♥️

تفسير ابن كثير

قال رسول الله ﷺ :
خُذُوا جُنَّتَكُمْ مِنَ النارِ ؛ قولوا : سبحانَ اللهِ ، و الحمدُ للهِ ، ولَا إلهَ إلَّا اللهِ ، واللهُ أكبرُ ، فإِنَّهنَّ يأتينَ يومَ القيامةِ مُقَدِّمَاتٍ وَمُعَقِّبَاتٍ وَمُجَنِّبَاتٍ ، وَهُنَّ الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ.

"خُذوا جُنَّتَكم"، أي: احْتَرِسوا وخُذوا وِقايَتَكُم

قال تعالى(لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ)
‏فكما قالوا ؛ من المحال إدامة الحال.

‏ففي هذه الآية من الوعيد ما ينذرك بذهاب قوتك وغناك وشبابك
‏،ومن البشارة بقدوم القوة والفرج بعد الضعف والضيق.

قال رسول الله ﷺ:" مَن قال حِينَ يأْوِي إلى فِراشِه : لا إِلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شرِيكَ لهُ ، له المُلْكُ ، و له الحمدُ ، و هو على كلِّ شيءٍ قديرٌ ، لاحَوْلَ ولا قُوةَ إلا باللهِ العلىِّ العظيمِ ، سُبحانَ اللهِ ، والحمدُ للهِ ، ولا إلهَ إلا اللهُ ، واللهُ أكبرُ
؛ غُفِرَتْ له ذنوبُه أوخطايَاهُ – شَكَّ مِسْعرٌ – وإنْ كانت مِثلَ زَبَدِ البحرِ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب

قَالَ رَسُولُ اللَّه ﷺ: "إِنَّ اللَّه تَعَالَى قَالَ : ولا يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه"
ضحاك يا أواب

‏كان الإمام الزهري رحمه الله (ت 124هـ) ذكيًّا ذا حافظة قويّة، فقد حفظ القرآن في ثمانين ليلة.
= تذكرة الحفاظ.

‏( شروطُ الكلام )

واعلم أن للكلام شروطاً ، لا يسلم المتكلم من الزلل إلا بها ، ولا يعرى من النقص إلا أن يستوعبها ؛ وهي أربعة :

فالشرط الأول : أن يكون الكلام لداعٍ يدعو إليه ، إما في اجتلاب نفع ، أو دفع ضرر .

الشرط الثاني : أن يأتي به في موضعه ، ويتوخى به إصابة فرصته .

الشرط الثالث : أن يقتصر منه على قدر حاجته .

الشرط الرابع : أن يتخير اللفظ الذي يتكلم به .

[ أدب الدين والدنيا- ص٤٤٣ ]

قَالَ النَّبِيِّ ﷺ: "مَنْ قَرَأَ الْآيَتَيْنِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ فِي لَيْلَتِهِ كَفَتَاهُ".

معنى كفتاه
قيل : يعني تحميه من كل سوء ومكروه.
وقيل :تغنيه عن قيام الليل.

«واللهُ عزَّ وجلَّ معك عَلى قدرِ صدقِ الطَّلب، وقوَّةِ اللَّجأ، وخلعِ الحولِ والقوَّة، وهو الموفِّق.»

• ابن الجوزِي.

قال رسول الله ﷺ :
((يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ ،
يَقُولُ : مَنْ يَدْعُونِي فَأسْتَجِيبَ لَهُ؟ ، مَنْ يَسْألُنِي فَأُعْطِيَهُ؟ ، مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأغْفِرَ لَهُ؟))