tgoop.com/LH313LH/41821
Last Update:
#الإمام_الكاظم
[سورة النمل: الآية ٤٠]
{ قالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قالَ هذا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَ أَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَ مَنْ شَكَرَ فَإِنَّما يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَ مَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ }
🔹️ عَنْ عُمَرَبْنِوَاقِدٍ قَالَ
إِنَّ هَارُونَ الرَّشِیدَ لَمَّا ضَاقَ صَدْرُهُ مِمَّا کَانَ یَظْهَرُ لَهُ مِنْ فَضْلِ مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ (علیه السلام) وَ مَا کَانَ یَبْلُغُهُ عَنْهُ مِنْ قَوْلِ الشِّیعَةِ بِإِمَامَتِهِ وَ اخْتِلَافِهِمْ فِی السِّرِّ إِلَیْهِ بِاللَّیْلِ وَ النَّهَارِ خَشِیَهُ عَلَی نَفْسِهِ وَ مُلْکِهِ فَفَکَّرَ فِی قَتْلِهِ بِالسَّمِّ ... إِنَّ سَیِّدَنَا مُوسَی (علیه السلام) دَعَا بِالْمُسَیَّبِ وَ ذَلِکَ قَبْلَ وَفَاتِهِ بِثَلَاثَةِ أَیَّامٍ وَ کَانَ مُوَکَّلًا بِهِ فَقَالَ لَهُ: یَا مُسَیَّبُ!
فَقَالَ: لَبَّیْكَ یَا مَوْلَایَ.
قَالَ: إِنِّی ظَاعِنٌ فِی هَذِهِ اللَّیْلَةِ إِلَی الْمَدِینَةِ مَدِینَةِ جَدِّی رَسُولِ اللَّـهِ (صلی الله علیه و آله) لِأَعْهَدَ إِلَی عَلِیٍّ ابْنِی مَا عَهِدَهُ إِلَیَّ أَبِی وَ أَجْعَلَهُ وَصِیِّی وَ خَلِیفَتِی وَ آمُرَهُ بِأَمْرِی.
قَالَ الْمُسَیَّبُ فَقُلْتُ: یَا مَوْلَایَ کَیْفَ تَأْمُرُنِی أَنْ أَفْتَحَ لَكَ الْأَبْوَابَ وَ أَقْفَالَهَا وَ الْحَرَسُ مَعِی عَلَی الْأَبْوَابِ؟ فَقَالَ یَا مُسَیَّبُ ضَعُفَ یَقِینُکَ فِی اللَّـهِ عَزَّوَجَلَّ وَ فِینَا؟ فَقُلْتُ: لَا یَا سَیِّدِی.
قَالَ: فَمَهْ؟ قُلْتُ: یَا سَیِّدِی ادْعُ اللَّهَ أَنْ یُثَبِّتَنِی. فَقَالَ: اللَّـهُمَّ ثَبِّتْهُ. ثُمَّ قَالَ: إِنِّی أَدْعُو اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ بِاسْمِهِ الْعَظِیمِ الَّذِی دَعَا بِهِ آصَفُ حَتَّی جَاءَ بِسَرِیرِ بِلْقِیسَ فَوَضَعَهُ بَیْنَ یَدَیْ سُلَیْمَانَ (علیه السلام) قَبْلَ ارْتِدَادِ طَرْفِهِ إِلَیْهِ حَتَّی یَجْمَعَ بَیْنِی وَ بَیْنَ ابْنِی عَلِیٍّ بِالْمَدِینَةِ.
قَالَ الْمُسَیَّبُ: فَسَمِعْتُهُ (علیه السلام) یَدْعُو فَفَقَدْتُهُ عَنْ مُصَلَّاهُ فَلَمْ أَزَلْ قَائِماً عَلَی قَدَمَیَّ حَتَّی رَأَیْتُهُ قَدْ عَادَ إِلَی مَکَانِهِ وَ أَعَادَ الْحَدِیدَ إِلَی رِجْلَیْهِ فَخَرَرْتُ لِلَّـهِ سَاجِداً لِوَجْهِی شُکْراً عَلَی مَا أَنْعَمَ بِهِ عَلَیَّ مِنْ مَعْرِفَتِهِ.
[تفسير اهل البيت عليهم السلام ج١١، ص٦٨ - بحار الأنوار، ج٤٨، ص٢٢٤]
BY الإسلامُ يعلُو ، ولَا يُعْلَى عَلَيْهِ
Share with your friend now:
tgoop.com/LH313LH/41821