"١١/١١"
١١:١١م.
يومٌ ممُيز ووقتُ يُقال بِه كُل ماهو جميل ، إمضوا بلا توقعات ، أكثر من ستُراهِن بِه الحياه ، أكثر من سيؤلِمك ، إمشوا ع مبدأ اتوقع كُل شيء من الجميع ، لا تستثنوا احد .

والله انك مسره أيامي وسلوه خاطري.

١:٤١ص.
الكلَّمات مهمة.
قد تجرُّح ، قد تشِفي ، قد تلئم ، وقد تُعزي ، وقد تطعن!

الوعود وقت الفرح ، تتلاشى دائماً مع مرور الوقت.

مايؤلم حقاً انهُ لم يكُن وعداً واحداً ، لقد كانت وعودٌ كثيره ، كثيره للحد الذي يجعلُني اختنق.

‏حسنًا سأخبرك ما الذي حدث حين قررت أن تغيبْ حين قررت و تركت قلبي في منتصفِ الطريق ثم تركت يدي حيثُ خَسرتُ أعظم شيء عِشتهُ معك كنت أعيش يقيني بك وكأنك لا ترحل أبداً خسارة اليقين ، أعظم مِن خسائِر الحُب الشيء الأصعب على الإطلاق أن تعود لي كافِراً بالحبّ بعد الإيمانَ ، لقد تخليت عني ، وقلبي تخلى عن الإيمان بِك!.

حتى لِقائنا بالأغاني أصبح مُستحيل ، حتى ألاغاني التي أهديتني أياها أصبحت مصدر وجع!

أصبحتُ اتفاخر بجروحي مِنك ، أصبحتُ أراك بطيفي ومنامي وصحوتي ، لاتُفارقني رسائِلك الاربعه ، لايكادُ ينمحي كُل حرفٍ نطقتُ بِه بتلك الساعه.

أيقنت أن حُضنُ واحد كفيلُ لخِلق إبتسامهٍ دائِمه ، أهلا ً♥️.

كمّ أنا محظوظة و أنا أملك شخصًا ينتشلني من محيط أحزاني و بؤسي و إكتئابي ، كمّ أنا محظوظه وانا لدي شخصٌ أُباهي وأُضاهي بحُبهِ العالم ، محظوظه بِه جِداً للحد الذي لايجعلني أتمنى شيً آخر من هذه الدُنيا غيره♥️.

مع أحترامي لمبادئ الاعذار ، لايُمكن لشخص أن يكون مشغولاً طوال الاربعه والعشرين ساعهه ، أعرف إنهُ يتجنّبك لا أكثر .

مَ أحببتُ الورد كثيراً إلا لإنهُ يُذكِرُني بِك ، وكُل وردهٌ لها مُسمى آخر في قلبي ، كيف لا ، وأنت تُهديني العالم بين يداي ، كيف لا وأنت عالمي ، محظوظهٌ بِك محظوظهُ بقلبك ، محظوظهُ لإنك لي محظوظهُ بقلبك مهما تنازعنا مهما تخاصمنا ، انت لي وهذا كفايتي ، أنت معي وهذه طمأنانيتي من هذه الحياه ، أنت بِداخلي تُحييني ، أنت بجانبي تُشعرني ب ان الحياه بين يداي ، أحبك كثيراً .

١٥ فبراير.

‏خَلّـيتني اهوُاك بالـحيل لا حــول
‏خَلّـيت روحي لـك تلـبّي مطيعه ، خَلّـيتني بالحييييييل مُشتاق ، ناديت قلبي وقلت لبيه ، ياليت جسمي مثل روحي تلّـمَك.

أياماً مُتكرره ، ثقيله ، مرارتها كثيره.

لم يعُد الهواء الذي نتنفسهُ سوياً ، لم تعُد مدينتي مليئهُ بِه ، لقد أصبح بعيداً كما كان ، الذكرياتُ تُحاوطني ، شريطُ ذكرياتي يترددُ في بالي ، وعدم وداعك لي يقتُلني ، أن تبقى بخير دوماً بعيداً او قريباً مني ، ف مكانك ومحلِك ووجودك في قلبي ، ومهما بعُدت المسافات ، تبقى أقرب إلي من رمش عيناي!

أحبّكِ
بكلِّ الحُب الذي
أوجدهُ الله بيّ
بكلِّ ما أملك من قوة
‏وعاطفة ، أحُبك كثيراً.

أتمنى لِمرهٍ واحده ، أن تتقبل أخطائك ، أن ترى ندوب الآخرين ، أن تشعر ب ألمهم ، أن تبقى حنوناً كما أعتدتُك.

دائِماً كُنتُ أدعو الله أن يرزُقني شخصاً أحن إلي من نفسي ، وقد وهبني إياكِ ، كُل عام وغيمه قلبي بالف خير وعام بعد عام وانا اشكر الله ع وجودك بدُنيتي.

_إجعلني أعثر علىٰ أماكني الصحيحة تلك التي أطمئن بداخلها و أجد فيها جبر خاطري، أن أشعر أخيرًا بحقيقتها يا الله، و أن تواجدي بها لن يؤذيني أبدًا ، أجعلني ي الله خفيفه لاتؤذي ولا تنأذي

لطالما كنت ومازِلت اول صباحاتي ، اول من افكر به عند صحوتي ومنامي ، اول من أريد ان اتطمن عنه وعن أحواله ، بدون ان يعلم حتى ، اصحو من منامي لإرى واتففد هل هُناك اي رسالهِ منه ، وانام على هذا الامل ، اراقب ظهورك وغيابك ، اتسائل عن حالك ، واتسائل هل يُفكر بي كما أفعل ، لِما الجفى ياحضره الجافي؟