tgoop.com/Learn0nline/11950
Last Update:
⬅️ السؤال:
في وسط زحام المعيشة ، فان المرأة كالرجل تحاول التغلب على الدنيا ، ولكن إمكانيتها تظل محدودة جدا بالقياس للرجل ، فصلاة الجماعة ومايعقبها من محاضرات ، والجلوس مع العلماء الأجلاء كذلك حضور الدروس والجلسات الدينية وغيرها .. فكيف تعوض المرأة كل ذلك ؟ .. مع العلم إن إنشغالها بالبيت والأولاد يأخذ كل وقتها ، حتى الأمور الواجبة كالصلاة تكون أحيانا وسط زحام الأطفال .
⬅️ الجواب:
اقدر معايشتكم لهذه المشكلة الشاغلة لبال اغلب النساء المهتمات بشؤون انفسهن .. اريد ان اؤكد مبدئيا على انه لا ذكورة ولا انوثه فى عالم الارواح ، فان الله تعالى عامل تلك اللطيفة الربانية المسماة بـ ( الروح ) معاملة واحدة ، ووعد بان لا يضيع عمل عامل من ذكر او انثى ، وعليه فان المراة ليست معفيه عن برنامج التكامل العلمى والسلوكى .. واما آلية هذا التكامل فانه بفضل انتشار وسائل الثقافة المسموعه والمرئية والمكتوبة ، فان المراة المصرة على خوض هذا الغمار يمكنها ذلك اذا كانت جادة فى قصدها .. فاننا اليوم نرى الكثير من النساء ، يتدرجن فى مدارج الثقافة الى حد التخصص ، ثم مزاولة الاعمال الدقيقة ، مع تكوين الجو الاسرى .. والسر فى الجمع بين هذه الحقول هو : رغبتهن فى الجمع بين تلك السبل .. ولكننا مع الاسف ، لا نرى مثل هذا العزم الجازم فى شؤون التربية والثقافة الدينية .. ولا غرابة فيه بعد ان علمنا ان التعامل مع المحسوس اقرب الى الطبيعة الساذجة ، من التعامل مع عناصر الغيب فى عالم الوجود!!
✍#الشيخ_حبيب_الكاظمي #الأخلاق
#جواهر_الشيخ_حبيب_الكاظمي
BY تعلم كيف تنجح🌿💚
Share with your friend now:
tgoop.com/Learn0nline/11950