tgoop.com/Linnisaa/27761
Last Update:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
#شُكْرُ_النَّعم
فمن شكر الله عز وجل أن تستقيم على أمره وتحافظ على شكره حتى يزيدك من نعمه فإذا أبيت إلا كفران نعمه ومعصية أمره فإنك تتعرض بذلك لعذابه وغضبه وعذابه أنواع بعضه في الدنيا وبعضه في الآخرة.
ومن عذابه في الدنيا سلب النعم كما قال تعالى {فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ}[الصف:5]
وتسليط الأعداء وعذاب الآخرة أشد وأعظم كما قال سبحانه { فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ} [البقرة:152]
وقال تعالى{ اعْمَلُوا آلَ دَاوُدَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ} [سبأ:13]
فأخبر سبحانه أن الشاكرين قليلون وأكثر الناس لا يشكرون.
فأكثر الناس يتمتع بنعم الله ويتقلب فيها ولكنهم لا يشكرونها بل هم ساهون لاهون غافلون كما قال تعالى{ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ}[محمد:12]
فلا يتم الشكر إلا باللسان واليد والقلب جميعا وبهذا المعنى يقول الشاعر:
أفادتكم النعماء مني ثلاثـة
يدي ولساني والضمير المحجبا .
BY ميراث الأنبياء 🌾
Share with your friend now:
tgoop.com/Linnisaa/27761