ميراث الأنبياء 🌾

‏فوائد من الآية الكريمة ( وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ)
١- الإيمان إذا نزل في قلوب الرجال هدم كل باطل ولو كان متجذرا من أزمنة بعيدة ولاحظ التعبير القرآني حيث جاء وصف سجودهم بالإلقاء كناية عن السرعة في التصديق '
٢- فعل الإلقاء من سحرة فرعون
حدث على صورتين :
الصورة الأولى : إلقاء كفر وجحود وهو إلقاء الحبال والعصا والإلقاء الثانية: إلقاء إيمان وسجود
وشتان مابين الصورتين
٣ - سحرة فرعون كان لهم رب في الصباح وهو فرعون واقسموا بعزته ورب في المساء وهو الواحد القهار
٤- قال ابن عباس رضي الله عنهما ( أصبحوا سحرة ، وأمسوا شهداء) ج ، وفي لفظ :
( كانوا سحرة في أول النهار ، وشهداء آخر النهار)
٥ - ويتفرع على الفائدة السابقة أن الإنسان مهما بلغ فيه الغي من الفجور والمعاصي لكن تبقى بذرة الخير في قلبه متجذرة وهي الفطرة التي خلقها الله في قلوب العباد ( خلقت عبادي حنفاء)
فعند أول وأدنى هزة تهز كيان العبد تستيقظ تلك الفطرة في قلبه ويعود العبد لربه مهما تمادى في الطغيان والفجور '
٦- ويتفرع على ماقبل أن الهزة الذي أيقظت الفطرة في قلوب السحرة هي عصا موسى التي تحولت لحية حقيقية
تمشي وتسعى وتلقف ماصنعوا
بينما حيّاتهم هي خيال وليست حقيقة فهم يرون حبالهم وعصيهم على حقيقتها مجرد حبال وعصي أما غيرهم من الناس فقد سحروا أعين الناس وبسبب ذلك يخيل للناس أنها حيات
فأيقن السحرة أن الحية التي تلقفت كل ماصنعوا لها خالق ورب حقيقي وأن دعوى فرعون الربوبية دعوى كاذبة عارية من الحجة والبرهان'
فعلموا وتيقنوا أن موسى هو نبي وليس بساحر عليه الصلاة والسلام'
٧- سحرة فرعون كان لهم مطلبان:
في الصباح كان مبلغ طمعهم وأكبر همهم الأجر الدنيوي من فرعون ( قَالُوٓاْ إِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِن كُنَّا نَحْنُ ٱلْغَٰالبِينَ)
وفي المساء كان أكبر مطلوب وأعظم مرغوب غفران الذنوب (  إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا).
وشتان مابين المطلبين'
٨- وخاتمة الفوائد أهمية ركن الإيمان باليوم الآخر فهو من أعظم الأركان التي تثبت المسلم على الإيمان '
أخذت هذه الفائدة من قول السحرة لفرعون بعد أن هددهم بالصلب والعذاب الشديد والقتل قالوا له أفعل ماتريد فإنما
عذابك في هذه الحياة الدنيا القصيرة'
ما أجمل العقيدة أذا لامست شغاف القلب'
ويأتي اليوم جويهل ويقول
ما عندكم إلا عقيدة عقيدة '

www.tgoop.com/Linnisaa/27796

19 viewsNov 13 at 06:04

‏فوائد من الآية الكريمة ( وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ)
١- الإيمان إذا نزل في قلوب الرجال هدم كل باطل ولو كان متجذرا من أزمنة بعيدة ولاحظ التعبير القرآني حيث جاء وصف سجودهم بالإلقاء كناية عن السرعة في التصديق '
٢- فعل الإلقاء من سحرة فرعون
حدث على صورتين :
الصورة الأولى : إلقاء كفر وجحود وهو إلقاء الحبال والعصا والإلقاء الثانية: إلقاء إيمان وسجود
وشتان مابين الصورتين
٣ - سحرة فرعون كان لهم رب في الصباح وهو فرعون واقسموا بعزته ورب في المساء وهو الواحد القهار
٤- قال ابن عباس رضي الله عنهما ( أصبحوا سحرة ، وأمسوا شهداء) ج ، وفي لفظ :
( كانوا سحرة في أول النهار ، وشهداء آخر النهار)
٥ - ويتفرع على الفائدة السابقة أن الإنسان مهما بلغ فيه الغي من الفجور والمعاصي لكن تبقى بذرة الخير في قلبه متجذرة وهي الفطرة التي خلقها الله في قلوب العباد ( خلقت عبادي حنفاء)
فعند أول وأدنى هزة تهز كيان العبد تستيقظ تلك الفطرة في قلبه ويعود العبد لربه مهما تمادى في الطغيان والفجور '
٦- ويتفرع على ماقبل أن الهزة الذي أيقظت الفطرة في قلوب السحرة هي عصا موسى التي تحولت لحية حقيقية
تمشي وتسعى وتلقف ماصنعوا
بينما حيّاتهم هي خيال وليست حقيقة فهم يرون حبالهم وعصيهم على حقيقتها مجرد حبال وعصي أما غيرهم من الناس فقد سحروا أعين الناس وبسبب ذلك يخيل للناس أنها حيات
فأيقن السحرة أن الحية التي تلقفت كل ماصنعوا لها خالق ورب حقيقي وأن دعوى فرعون الربوبية دعوى كاذبة عارية من الحجة والبرهان'
فعلموا وتيقنوا أن موسى هو نبي وليس بساحر عليه الصلاة والسلام'
٧- سحرة فرعون كان لهم مطلبان:
في الصباح كان مبلغ طمعهم وأكبر همهم الأجر الدنيوي من فرعون ( قَالُوٓاْ إِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِن كُنَّا نَحْنُ ٱلْغَٰالبِينَ)
وفي المساء كان أكبر مطلوب وأعظم مرغوب غفران الذنوب (  إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا).
وشتان مابين المطلبين'
٨- وخاتمة الفوائد أهمية ركن الإيمان باليوم الآخر فهو من أعظم الأركان التي تثبت المسلم على الإيمان '
أخذت هذه الفائدة من قول السحرة لفرعون بعد أن هددهم بالصلب والعذاب الشديد والقتل قالوا له أفعل ماتريد فإنما
عذابك في هذه الحياة الدنيا القصيرة'
ما أجمل العقيدة أذا لامست شغاف القلب'
ويأتي اليوم جويهل ويقول
ما عندكم إلا عقيدة عقيدة '

BY ميراث الأنبياء 🌾