في الكُتبِ لا نجدُ شيئا آخر سوى أنفسِنا ، وبشكلٍ غريبٍ يمنحنا هذا الأمرُ دائما سعادةً هائلة..
.
.
- توماس مان 🍂
.
.
- توماس مان 🍂
قَال ابْنِ عَبَّاسٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا-:
" تَكَفَّلَ اللهُ لِمَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ وَعَمِلَ بِمَا فِيهِ ، أَنْ لَا يَضِلّ فِي الدُّنْيَا ، وَلَا يَشْقَى فِي الْآخِرَةِ ". 🦋💚
" تَكَفَّلَ اللهُ لِمَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ وَعَمِلَ بِمَا فِيهِ ، أَنْ لَا يَضِلّ فِي الدُّنْيَا ، وَلَا يَشْقَى فِي الْآخِرَةِ ". 🦋💚
"من آداب الزيارات الاجتماعية، 🤍.
- الإبتعاد عن التذكير بالذكريات الحزينة....
- الإبتعاد عن الأسئلة المزعجة نفسياً مثل تأخر الزواج، الوظيفة، الدراسة_التخرج....
- الإبتعاد عن العتاب لعدم التواصل وتقدير أن الناس مشغولة بأعمالها وهموم حياتها....
- الإبتعاد عن التعليقات المحرجة عن تغير الوزن، نوع الملابس، والشكل...
- الإبتعاد عن كثر الشكوى ونشر السلبيّه، 🤍.
- الإبتعاد عن التذكير بالذكريات الحزينة....
- الإبتعاد عن الأسئلة المزعجة نفسياً مثل تأخر الزواج، الوظيفة، الدراسة_التخرج....
- الإبتعاد عن العتاب لعدم التواصل وتقدير أن الناس مشغولة بأعمالها وهموم حياتها....
- الإبتعاد عن التعليقات المحرجة عن تغير الوزن، نوع الملابس، والشكل...
- الإبتعاد عن كثر الشكوى ونشر السلبيّه، 🤍.
" الجنة تستاهل "💛
- تستاهل إنك أول ماتسمعي الأذان تقوم تتوضى وتصلي ..
- تستاهل إنك تبطل تسمع أغاني..
- تستاهل إنك قبل ماتنزلي من بيتك تبصي لنفسك فى المراية وتسألي نفسك ، لو أنا مت فى المشوار دا هقدر أقابل ربنا باللبس دا ؟؟
- تستاهل إنك تستغفر ربنا 100 مرة فى اليوم وأكتر..
- تستاهل إنك تتقي الله في أهلك ومتعمليش حاجة من وراهم.. ومتعملش حاجة تغضبهم و تزعلهم..
- تستاهل إنك تصلي علي النبي عشان تنول شفاعته يوم القيامة..
- تستاهل إنك تطولي حجابك عشان متستنيش واحدة تقولك خدى بالك وعشان حجابك يليق بحفيدات عائشة.
- تستاهل إن يبقى عندك حسن ظن بالله ويقين أنه هيغفرلك مهما كانت درجة بعدك عنه لأنه رحيم..
- الجنة تستاهل إنك تعافر وتحارب عشان توصلها، وربنا عز وجل أرحم وألطف بيك من والديك.
- حاول كل يوم مع نفسك وماتستسلمش.. حاول لأن الجنة دارنا الأصلية واتخلقنا ليها 💛
- جاهدي وعافري للجنة إلبسوا واسع ابدؤا صح عيشوا صح، الموت مبيستأذنش!
"اللهم جنتك ورؤية وجهك الكريم" 💛
- تستاهل إنك أول ماتسمعي الأذان تقوم تتوضى وتصلي ..
- تستاهل إنك تبطل تسمع أغاني..
- تستاهل إنك قبل ماتنزلي من بيتك تبصي لنفسك فى المراية وتسألي نفسك ، لو أنا مت فى المشوار دا هقدر أقابل ربنا باللبس دا ؟؟
- تستاهل إنك تستغفر ربنا 100 مرة فى اليوم وأكتر..
- تستاهل إنك تتقي الله في أهلك ومتعمليش حاجة من وراهم.. ومتعملش حاجة تغضبهم و تزعلهم..
- تستاهل إنك تصلي علي النبي عشان تنول شفاعته يوم القيامة..
- تستاهل إنك تطولي حجابك عشان متستنيش واحدة تقولك خدى بالك وعشان حجابك يليق بحفيدات عائشة.
- تستاهل إن يبقى عندك حسن ظن بالله ويقين أنه هيغفرلك مهما كانت درجة بعدك عنه لأنه رحيم..
- الجنة تستاهل إنك تعافر وتحارب عشان توصلها، وربنا عز وجل أرحم وألطف بيك من والديك.
- حاول كل يوم مع نفسك وماتستسلمش.. حاول لأن الجنة دارنا الأصلية واتخلقنا ليها 💛
- جاهدي وعافري للجنة إلبسوا واسع ابدؤا صح عيشوا صح، الموت مبيستأذنش!
"اللهم جنتك ورؤية وجهك الكريم" 💛
ما أحوَجَنا إلى ذاك الذي ما إن جلست إليه شعرت بخِفّة قلبك، وجمال روحك، وأنّ أثقال الحياة لا مكان لها عندك، وأن تحدّيات الطّريق سهلة التّجاوز، ما أحوجنا إلى مَن يُرينا الدّرب سهلًا على صعوبته، مستقيمًا على اعوجاجه، ممكِنًا على مستحيله
كأنّ جبال الأرض حَصًى ممكنة العبور، ما أحوَجَنا إلى مَن يُبصر مكامِن قوّتنا، يلتمس حاجتنا، يشارك غايتنا، يغار على أهدافنا، يسير بأقدامنا، يعالج ضعفنا، وإن مالَت خطانا دَلَّنا دون تأنيب
وإن لانَت خطاه يومًا عاد إلينا، ليَجِد صدرًا يتّسع قلبه، وروحًا تشتاق قُربه، ودعاء ..💙
كأنّ جبال الأرض حَصًى ممكنة العبور، ما أحوَجَنا إلى مَن يُبصر مكامِن قوّتنا، يلتمس حاجتنا، يشارك غايتنا، يغار على أهدافنا، يسير بأقدامنا، يعالج ضعفنا، وإن مالَت خطانا دَلَّنا دون تأنيب
وإن لانَت خطاه يومًا عاد إلينا، ليَجِد صدرًا يتّسع قلبه، وروحًا تشتاق قُربه، ودعاء ..💙
كل شئ في حياتنا إن لم يفتحه الله فهو مغلق..
وإذا أمسك الله عنا الفتح سنصبح في معاناة شديدة
في ضيق شديد، في اختناق، كل شئ فينا سيختنق
قلوبنا ، أخلاقنا، أفهامنا، صدورنا، أرزاقنا
ومن هنا ستفهم لماذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حريص على طلب الفتح كلما أصبح وأمسى
فكان من دعائه( اللهم إني أسألك خير هذا اليوم فتحه ونصره ونوره وبركته وهداه)
ثم يعود في المساء ويكرر ( اللهم إني أسألك خير هذه الليلة فتحها ونصرها ونورهاوبركتها وهداها)
كان كلما دخل للمسجد أو خرج منه سأل الله الفتح
عند دخوله اللهم افتح لي أبواب رحمتك
وعند خروجه اللهم افتح لي أبواب فضلك
نحن في أمس الحاجة أن يعاملنا الله بفتحه
وأن نعرف من هو الفتاح لنقف عند بابه نطلبه
الفتح ومن ثمَّ نكون مفاتيحاً للخير ..! .
وإذا أمسك الله عنا الفتح سنصبح في معاناة شديدة
في ضيق شديد، في اختناق، كل شئ فينا سيختنق
قلوبنا ، أخلاقنا، أفهامنا، صدورنا، أرزاقنا
ومن هنا ستفهم لماذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حريص على طلب الفتح كلما أصبح وأمسى
فكان من دعائه( اللهم إني أسألك خير هذا اليوم فتحه ونصره ونوره وبركته وهداه)
ثم يعود في المساء ويكرر ( اللهم إني أسألك خير هذه الليلة فتحها ونصرها ونورهاوبركتها وهداها)
كان كلما دخل للمسجد أو خرج منه سأل الله الفتح
عند دخوله اللهم افتح لي أبواب رحمتك
وعند خروجه اللهم افتح لي أبواب فضلك
نحن في أمس الحاجة أن يعاملنا الله بفتحه
وأن نعرف من هو الفتاح لنقف عند بابه نطلبه
الفتح ومن ثمَّ نكون مفاتيحاً للخير ..! .
ولأننا علمنا أن الألم لا يُنافي الرضا بما قد قضيت، آمنّا أنّا مُنجَّوَن بفضلِك، معافون بكرمِك، حتىٰ وإن مُزِقت أفئدتنا أشلاءً، وحرِّقت براعِمُنا خرابًا..
آمنّا بِك وبرحمتِك التي وسِعت ياربي حتىٰ الأغصان المكسورة، والأشجار الذابلة..
أن تخضرّ أرواحُنا، أن نُرزق قوةً ليّنة يا اللّٰه، أن يتلاشىٰ عجْزُنا!
وأن تَهدأ مُضغتُنا المرتجفة، بِلُطفِكَ.. آمين!
- مريـَم هلال.
آمنّا بِك وبرحمتِك التي وسِعت ياربي حتىٰ الأغصان المكسورة، والأشجار الذابلة..
أن تخضرّ أرواحُنا، أن نُرزق قوةً ليّنة يا اللّٰه، أن يتلاشىٰ عجْزُنا!
وأن تَهدأ مُضغتُنا المرتجفة، بِلُطفِكَ.. آمين!
- مريـَم هلال.
.
🪴 عايز أقولك إياك تستهين أبداً بمجاهدتك وصبرك على ترديد أذكار الصباح والنوم يغلب عليك، أو ترديد أذكار المساء وأنت مرهق من يوم العمل، أو الإصرار على إتمام ورد القرآن رغم مغريات السوشيال ميديا والإشعارات، أو التمسك بفضائل غض البصر وكف الأذى، أو إفشاء السلام على الناس في الطرقات بنية المودة والمحبة بين المسلمين (وإفشاء السلام أصبح من النوادر الآن)..
لا تستهن بكل ذلك، فإنما هي لبنات تُبنى في قلبك لأن الإيمان يُبنى ويتراكم بالمحافظة على الأوراد والبعد عن المُنكرات..
وكما أن النار من مستصغر الشرر، فإن الإيمان يأتي من خطوات القربات والطاعات والتمسك بها رغم الشتات والضغوط والصوارف..
🔺 في كل مرة تجد من نفسك تسويفاً وحباً للتأجيل والترك، ذكرها بهذه الكلمات:
"كل ذِكر خطوة للأمام ودفعة قلبية للإيمان، كل سجدة رفعة ودرجة، كل حرف تلاوة للآيات بحسنة والحسنة بعشر والله يضاعف لمن يشاء، كل ركعة قيام ليل ببعد عن الغفلة وقرب من الله عز وجل، كل تمسك بوِرد سيكون لبنة (طوبة) في بناء إيماني، وكل ترك لمحرم ومجاهدة في الصبر عليه ارتقاء في علاقتي مع ربي"
🌺 قاعدة: (التوفيق لقوة الثبات وقت الفتن والمُلمات = هو نتيجة عدم التفريط في العبادات وبقوة التمسك بالأوراد)
»» نافع | Nafe3
»» صوتيات نافع
🪴 عايز أقولك إياك تستهين أبداً بمجاهدتك وصبرك على ترديد أذكار الصباح والنوم يغلب عليك، أو ترديد أذكار المساء وأنت مرهق من يوم العمل، أو الإصرار على إتمام ورد القرآن رغم مغريات السوشيال ميديا والإشعارات، أو التمسك بفضائل غض البصر وكف الأذى، أو إفشاء السلام على الناس في الطرقات بنية المودة والمحبة بين المسلمين (وإفشاء السلام أصبح من النوادر الآن)..
لا تستهن بكل ذلك، فإنما هي لبنات تُبنى في قلبك لأن الإيمان يُبنى ويتراكم بالمحافظة على الأوراد والبعد عن المُنكرات..
وكما أن النار من مستصغر الشرر، فإن الإيمان يأتي من خطوات القربات والطاعات والتمسك بها رغم الشتات والضغوط والصوارف..
🔺 في كل مرة تجد من نفسك تسويفاً وحباً للتأجيل والترك، ذكرها بهذه الكلمات:
"كل ذِكر خطوة للأمام ودفعة قلبية للإيمان، كل سجدة رفعة ودرجة، كل حرف تلاوة للآيات بحسنة والحسنة بعشر والله يضاعف لمن يشاء، كل ركعة قيام ليل ببعد عن الغفلة وقرب من الله عز وجل، كل تمسك بوِرد سيكون لبنة (طوبة) في بناء إيماني، وكل ترك لمحرم ومجاهدة في الصبر عليه ارتقاء في علاقتي مع ربي"
🌺 قاعدة: (التوفيق لقوة الثبات وقت الفتن والمُلمات = هو نتيجة عدم التفريط في العبادات وبقوة التمسك بالأوراد)
»» نافع | Nafe3
»» صوتيات نافع
مشاعرك في الأمكنة العامة ليست ملكك، كما أنه ليس من حقك أن تقول صراحةً أنك تكره أحد أمام من يحبونه ويحترمونه، هذا عيب وقلة احترام، وعدم إنسانية.
لا أحد يكره أبا جهل مِثل سيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم، لكنه كان طيّب الكلام، حسن السريرة، فقال لأصحابه، يأتيكم الآن عكرمة بن أبي جهل مؤمنًا فلا تسبوا أباه.
لم يحترم النبي أبا جهل، لكنه احترم مشاعر ابنه الذي أسلم للتو، فما بالكم بأذية مشاعر المسلمين، احترام مشاعر الناس ليس صدقة، إنما تعبير حقيقي عن مدى احتفاظك بإنسانيتك..
لا أحد يكره أبا جهل مِثل سيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم، لكنه كان طيّب الكلام، حسن السريرة، فقال لأصحابه، يأتيكم الآن عكرمة بن أبي جهل مؤمنًا فلا تسبوا أباه.
لم يحترم النبي أبا جهل، لكنه احترم مشاعر ابنه الذي أسلم للتو، فما بالكم بأذية مشاعر المسلمين، احترام مشاعر الناس ليس صدقة، إنما تعبير حقيقي عن مدى احتفاظك بإنسانيتك..
Forwarded from « زفـراتٌ مُبــعثـرةٌ.. 💭🌼️»
"هكذا ينبغي أن يكون المسلم الحق! متفاعلاً مع قضايا أمته، حاضر القلب في معترك الأحداث الكبرى ..
السهر الطويل الذي يسرق ساعات الليل، القلق الذي لا يغادر الخاطر، الدعاء الصادق، المتابعة الدؤوبة للأخبار المتناثرة، والتنقل بين المصادر المختلفة، والتثبت من كل معلومة ..
.
(تداعى له سائر الجسد بالسّهَر)
لحظاتٌ لن تنسى 💜💜..
السهر الطويل الذي يسرق ساعات الليل، القلق الذي لا يغادر الخاطر، الدعاء الصادق، المتابعة الدؤوبة للأخبار المتناثرة، والتنقل بين المصادر المختلفة، والتثبت من كل معلومة ..
.
(تداعى له سائر الجسد بالسّهَر)
لحظاتٌ لن تنسى 💜💜..
• في الإعجاب والميل ونبض القلب الميَّال •
🔸️ كيف يتعامل المسلم والمسلمة مع احتياجاتهما العاطفية قبل التعفف بالزواج؟
🔸️ وكيف يتصرفان في حال وقعا في الخطأ بدخول علاقة غير شرعية؟
••
في رحلة نضجكِ ونضجكَ ستمران بسلسلة طويلة من الميل والإعجاب حتى تستقر النفس مع من تجد فيه التكميل لبدء حياة زوجية حقيقية.
وقد تقعان في أخطاء فادحة وقد يجركما الحماس والتحولات الهرمونية والاحتياجات الجسدية والنفسية والعاطفية المتزايدة للولوج في علاقات غير شرعية خارج إطار الزواج.
وقد لا يجد أحدكما أو كلاكما أي مرجع آمن يستشيره أو يخبره بحال قلبه نظرا لسوء تعامل المربين من أمهات وآباء وقلة وعيهم وفهمهم وتدرُّبهم على مهارات احتواء والتعامل مع تعلق الأبناء عاطفيا ويولاتهم وإعجابهم بالجنس الآخر. وحتى المرشدون التربويون يكون للأسف بعيدين عن الواقع ويقدمون نماذج تربية مثالية لا تقدم الاحتواء الحقيقي للأبناء.
••
بداية:
🩹• عليكما أن تدركا أن مشكلة هذه العلاقات أنها لا تخصع لقواعد لأنها غير شرعية ومعلنة، والطرفان فيها لا يستندان لمجموعة قواعد واضحة تعينهما على فهم دوريهما. فهي ليست علاقة حياة كاملة في هذه المرحلة، وغالبا تبدأ انطلاقا من ميل وتوقعات وخيالات حالمة تحت مؤثرات كثيرة.
فالرجل حتى وإن كان صادقا لن يقدر على تحقيق دور القِوامة، فلو أراد من "حبيبته" أن تغير سلوكا معَيَّنا ستنفعل منه وتخبره أنه ليس خطيبها أو زوجها حتى يريد منها أن تتوقف عن سلوك أو تغيره! فيجد نفسه في ورطة حقيقية عاجزا عن صناعة قيمة القوامة معها وقد يتأثر زواجهما لو تحقق لاحقا بهذا السلوك. ونفس الشيء للفتاة الشابة، فهي لن تقدر على تحقيق الطاعة له لأنه ليس زوجها، وقد تريد منه شيئا لكنه ينبهها أنها ليست خطيبته أو زوجته بعد حتى تتوقع منه تلبية مطالبها واحتياجاتها. فيعيشان نوعا من الضغط المتراكم والفوضى النفسية، ويغلب على العلاقة الشتات والانفعالات وإن تخللتها بعض اللحظات الرومانسية التي تُمحى بتراكم المشاكل.
'
🩹• الرومنسيات الأولى، وخفقان القلب، وحماس النظرات البعيدة المتلصصة الحالمة، وكل ما يصاحب هذه العلاقات من سلوكات ومزاج بالبدايات سرعان ما ينهار ويأفل بريقه عند أولى عقبات الحياة وامتحاناتها. وإن كان من توَرِّط فيها من أهل التقوى سيعيشان تأنيب ضمير وتقلبات نفسية مخيفة ومستنزِفة، وللأسف في علاقة غير سوية ولا ينتج عنها شيء إيجابي ولا يتحقق فيها نمو ولا نضج ولا يجلب فيها جلد الذات والصبر على الألم أجرا أو حسنات ولا رفعة في الجنة أو قربة من الله.
•••
● وصايا صادقة:
🩹 • لأي شاب وفتاة عازبين فتيين يختبران هذا الميل العاطفي:
•إن الأطهر لقلبيكما هو تجنب الانصياع لهذا الميل والإعجاب إن لم تتوفر فرصة الخطبة والتعارف الشرعي كما ضبطه الإسلام. ومهما بدى ذلك المحبوب مناسبا، فغياب الباءة [أي الجاهزية] يلغي المحاولة في التقرب والتعارف.
'
• من أهم شروط الزواج هو الباءة أي الجاهزية، ويدخل في هذه الجاهزية الكثير من التفاصيل وليس فقط جاهزية مادية، فالجاهزية المعرفية والنفسية والعاطفية والجسدية كذلك لا تقل أهمية بل تتكامل معا.
'
• أيها الشاب المؤمن: مهما خفق قلبك عشقا لا تُقْبِل على فتاة وتجرها إلى علاقة، لأنك بمجرد بدء العلاقة ستفقد السيطرة على الأمور وقد تتدرجان إلى محرمات يصعب الخروج منها بقلب سليم، وقد تفشل العلاقة وتخرجان بكدمات قلبية تلاحقكما حتى في علاقاتكما الجادة لاحقا. فغياب التوجيه الصحيح والعلاج للقلب المكسور قد يخلّف نفسية منهارة وقلبا عليلا لا يداويه أي حب وإن كان صادقا.
'
• أيتها الأنثى المؤمنة: مهما اعتقدتِ أنك قوية وقادرة على إبقاء العلاقة في حدود معينة، تأكدي أنك الحلقة الأضعف وأنك قد تضطرين لبذل تنازلات ضخمة في لحظات العاطفة تكلفك الكثير وقد لا تبرأ! فالعلاقة المحرّمة بمجرد أن تبدأ لن تقبَل الرتابة بل ستتطلب التطور، وتطورها خارج الزواج سيكون مؤلما ومتعبا. فهي كالثقب الأسود لا يسعها إلا أن تطلب المزيد والمزيد وتبتلع. وهذا ليس تخويفا أو مبالغة، بل هي حقيقة أثبتتها تجارب كثيرين ممن ابتُلوا وتأذوا الأذى العظيم على مرّ العصور.
'
• التعلق العاطفي منهِك، فالنفس ستكتشف احتياجات خفية وقد يصعب على فاقد التوجيه أن يتحكم فيها فإما أن يتخبط ويتقلب في مقاومة هذا الاحتياج أو يتلصص ويحاول أن يأخذ ما استطاع لسدِّه. والمشكلة أنه سيزداد، فالنفس ستصر في كل مرة "هل من مزيد" خاصة وأنها نفس ترفض الروتينية والرتابة وتحب التجديد والمزيد.
'
• أغلب الميولات واهية وغير منطقية وربما هي نتاج أفكارخفية تشكلت من استهلاك أغنيات وقصائد عابرة أو تصورٍ حالم متأثر بفيلم أو صورة أو قصة أو رواية أو غيرها من مدخلات شيطانية قد لا تلقي النفس لها بالا. بل حتى المدخلات التي تُعتبر من المُستحسن ذوقا وشرعا فهي قد تثير في النفس حاجتها.. وأثرها قوي في لحظات الضعف أو الاحتياج الغريزي الفطري.
'
🔸️ كيف يتعامل المسلم والمسلمة مع احتياجاتهما العاطفية قبل التعفف بالزواج؟
🔸️ وكيف يتصرفان في حال وقعا في الخطأ بدخول علاقة غير شرعية؟
••
في رحلة نضجكِ ونضجكَ ستمران بسلسلة طويلة من الميل والإعجاب حتى تستقر النفس مع من تجد فيه التكميل لبدء حياة زوجية حقيقية.
وقد تقعان في أخطاء فادحة وقد يجركما الحماس والتحولات الهرمونية والاحتياجات الجسدية والنفسية والعاطفية المتزايدة للولوج في علاقات غير شرعية خارج إطار الزواج.
وقد لا يجد أحدكما أو كلاكما أي مرجع آمن يستشيره أو يخبره بحال قلبه نظرا لسوء تعامل المربين من أمهات وآباء وقلة وعيهم وفهمهم وتدرُّبهم على مهارات احتواء والتعامل مع تعلق الأبناء عاطفيا ويولاتهم وإعجابهم بالجنس الآخر. وحتى المرشدون التربويون يكون للأسف بعيدين عن الواقع ويقدمون نماذج تربية مثالية لا تقدم الاحتواء الحقيقي للأبناء.
••
بداية:
🩹• عليكما أن تدركا أن مشكلة هذه العلاقات أنها لا تخصع لقواعد لأنها غير شرعية ومعلنة، والطرفان فيها لا يستندان لمجموعة قواعد واضحة تعينهما على فهم دوريهما. فهي ليست علاقة حياة كاملة في هذه المرحلة، وغالبا تبدأ انطلاقا من ميل وتوقعات وخيالات حالمة تحت مؤثرات كثيرة.
فالرجل حتى وإن كان صادقا لن يقدر على تحقيق دور القِوامة، فلو أراد من "حبيبته" أن تغير سلوكا معَيَّنا ستنفعل منه وتخبره أنه ليس خطيبها أو زوجها حتى يريد منها أن تتوقف عن سلوك أو تغيره! فيجد نفسه في ورطة حقيقية عاجزا عن صناعة قيمة القوامة معها وقد يتأثر زواجهما لو تحقق لاحقا بهذا السلوك. ونفس الشيء للفتاة الشابة، فهي لن تقدر على تحقيق الطاعة له لأنه ليس زوجها، وقد تريد منه شيئا لكنه ينبهها أنها ليست خطيبته أو زوجته بعد حتى تتوقع منه تلبية مطالبها واحتياجاتها. فيعيشان نوعا من الضغط المتراكم والفوضى النفسية، ويغلب على العلاقة الشتات والانفعالات وإن تخللتها بعض اللحظات الرومانسية التي تُمحى بتراكم المشاكل.
'
🩹• الرومنسيات الأولى، وخفقان القلب، وحماس النظرات البعيدة المتلصصة الحالمة، وكل ما يصاحب هذه العلاقات من سلوكات ومزاج بالبدايات سرعان ما ينهار ويأفل بريقه عند أولى عقبات الحياة وامتحاناتها. وإن كان من توَرِّط فيها من أهل التقوى سيعيشان تأنيب ضمير وتقلبات نفسية مخيفة ومستنزِفة، وللأسف في علاقة غير سوية ولا ينتج عنها شيء إيجابي ولا يتحقق فيها نمو ولا نضج ولا يجلب فيها جلد الذات والصبر على الألم أجرا أو حسنات ولا رفعة في الجنة أو قربة من الله.
•••
● وصايا صادقة:
🩹 • لأي شاب وفتاة عازبين فتيين يختبران هذا الميل العاطفي:
•إن الأطهر لقلبيكما هو تجنب الانصياع لهذا الميل والإعجاب إن لم تتوفر فرصة الخطبة والتعارف الشرعي كما ضبطه الإسلام. ومهما بدى ذلك المحبوب مناسبا، فغياب الباءة [أي الجاهزية] يلغي المحاولة في التقرب والتعارف.
'
• من أهم شروط الزواج هو الباءة أي الجاهزية، ويدخل في هذه الجاهزية الكثير من التفاصيل وليس فقط جاهزية مادية، فالجاهزية المعرفية والنفسية والعاطفية والجسدية كذلك لا تقل أهمية بل تتكامل معا.
'
• أيها الشاب المؤمن: مهما خفق قلبك عشقا لا تُقْبِل على فتاة وتجرها إلى علاقة، لأنك بمجرد بدء العلاقة ستفقد السيطرة على الأمور وقد تتدرجان إلى محرمات يصعب الخروج منها بقلب سليم، وقد تفشل العلاقة وتخرجان بكدمات قلبية تلاحقكما حتى في علاقاتكما الجادة لاحقا. فغياب التوجيه الصحيح والعلاج للقلب المكسور قد يخلّف نفسية منهارة وقلبا عليلا لا يداويه أي حب وإن كان صادقا.
'
• أيتها الأنثى المؤمنة: مهما اعتقدتِ أنك قوية وقادرة على إبقاء العلاقة في حدود معينة، تأكدي أنك الحلقة الأضعف وأنك قد تضطرين لبذل تنازلات ضخمة في لحظات العاطفة تكلفك الكثير وقد لا تبرأ! فالعلاقة المحرّمة بمجرد أن تبدأ لن تقبَل الرتابة بل ستتطلب التطور، وتطورها خارج الزواج سيكون مؤلما ومتعبا. فهي كالثقب الأسود لا يسعها إلا أن تطلب المزيد والمزيد وتبتلع. وهذا ليس تخويفا أو مبالغة، بل هي حقيقة أثبتتها تجارب كثيرين ممن ابتُلوا وتأذوا الأذى العظيم على مرّ العصور.
'
• التعلق العاطفي منهِك، فالنفس ستكتشف احتياجات خفية وقد يصعب على فاقد التوجيه أن يتحكم فيها فإما أن يتخبط ويتقلب في مقاومة هذا الاحتياج أو يتلصص ويحاول أن يأخذ ما استطاع لسدِّه. والمشكلة أنه سيزداد، فالنفس ستصر في كل مرة "هل من مزيد" خاصة وأنها نفس ترفض الروتينية والرتابة وتحب التجديد والمزيد.
'
• أغلب الميولات واهية وغير منطقية وربما هي نتاج أفكارخفية تشكلت من استهلاك أغنيات وقصائد عابرة أو تصورٍ حالم متأثر بفيلم أو صورة أو قصة أو رواية أو غيرها من مدخلات شيطانية قد لا تلقي النفس لها بالا. بل حتى المدخلات التي تُعتبر من المُستحسن ذوقا وشرعا فهي قد تثير في النفس حاجتها.. وأثرها قوي في لحظات الضعف أو الاحتياج الغريزي الفطري.
'
• لا تدعيا القوة. إن كنتما تجدان في نفسيكما احتياجا كبيرا للعفة، تجنبا مواطن الافتتان. فلا تنخرطا في أي أندية أو مشاريع يكثر فيها الاختلاط والتعامل الكثير مع الفتيات/ الشبان دون ضوابط [وحتى بضوابط إن وُجدت الفتنة]، لأنكما بذلك تضعان نفسيكما محلّ الفتنة وفيها ويسهل على الشيطان جركما لإلقاء النظرة ثم الميل ثم محاولة التقرب بأي طريقة ثم ثم ثم.. إلى ما لا يحمد عقباه.
أيتها الأنثى المؤمنة، لا تصدقي للحظة أن احتياج المرأة وميلها أقل من الرجل بل قد تكون المرأة أعظم ميلا ورغبة وإقبالا على مخالطة الرجال لإشباع فضولها واعتدادها بأنوثتها. فالأولى أن تحفظي نفسك من مواطن الفتن..فهذا قلبك الذي يستحق الحماية فلا تلقيه في ساحة الميل، فعواقب الانصياع للهوى مؤلمة ولن تقدري على تحملها والخروج منها بسهولة.
'
• التأخير يقتل الحب أو يسرق منه بريقه ونادرا ما ينجو الحب قبل الارتباط ويستمر بنفس الأمل والجمال. لذلك اجعلوا مشروع الزواج من أولوياتكم. أهم ما تُعِدُّونه له هو التكوين المعرفي بالاطلاع على توجيه أهل العلم والمختصين ومن بإمكانه تقديم نصح بنّاء يفيد في تكون فكرة قويمة عن الزواج وأهم ما يحفظه وعن فهم الزوج والزوجة وتحقيق العشرة الطيبة المفعمة بالرحمة والمودة.
•
🩹 • في حال الوقوع بعلاقة والتورط فيها، يجب المسارعة للارتباط، وإن تبين أنه غير ممكن، وجب التوقف عن هذا الأمر ومقاومة أهواء القلب مهما كلف ثمن ذلك، مع تجنب التعلق العاطفي لأنه مصيبة على صاحبه قد يرهقه لسنوات.
وعلى المرء أن يصدق مع الله في التوبة، وفضل التوبة عجيب، فهو لا يحرر القلب من حب غير مكلل بالزواج فحسب، بل يجلب خيرا للتائب وعوضا جميلا هي مكافأة من رب رحيم، يعد عبده إن تاب وأصلح فله خير وأجر عظيم.
'
• والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، أهم شيء هو ستر هذه العلاقة وعدم المجاهرة بها. فالناس لا تنسى ولا تغفر. لكن الله يمسح الذنوب جميعا لمن صدق. هذا فقط حتى لا يكون عرض المرء وكرامته عرضة لألسن اللئام والفاسقين. فبعد التوبة والتخلص من العلاقات المؤذية أو التي لا تحقق زواجا طيبا كريما، على المرء أن يسامح نفسه وينسى ويستمر في رحلة الحياة ساعيا للخير وطالبا من ربه العفاف والفضل والخير.
'
• أعينا غيركما بالنصح والتوجيه، وبينوا للناس أن الانزلاق وارد جدا، فالإنسان بشر يخطئ ويصيب، يميل ويعجَب ويحب ويعشق ويتعلق، لكن الأهم أن يكون مؤمنا بربه حتى يتقوى ويتعافى من كل تعلق لا ينفع.
•
🩹 • حافظا على الأذكار التحصينية، وعلى ورد قرآني، وأكثرا من الصوم متى تيسر فهو وجاء. وجاهدا نفسيكما. واعلما أن التخلص من الحرام مؤلم وصعب، لكنه ممكن ويسهله الله لمز صدق. وإن وعد الله حق، فمن ترك شيئا ابتغاء مرضاة الله وصبر واحتسب وألح على الله في الرجاء، أكرمه الله بخير مما تمنى وسأل ورغِب.
🩹 • الزواج نعمة عظيمة ويستحق كل هذا العناء والاجتهاظ والمجاهدة، وحين يقر الله قلبيكما به حلالا طيبا ستفرحان فرحا عظيما وسيمسح الله عنكما كل شعور مؤلم مضى. فالله كريم العطاء إذا منح أدهش.
🩹 • قاوموا.. فإن مقاومة الهوى والنفس الأمارة بالسوء من الجهاد الذي يحب الله أن يبذله عبده في سبيل مرضاته.
مهما كان الأمر صعبا قاموا..
وحافظوا على غض البصر وابتعدوا عن كل المحرمات من الإباحيات لأنها تفسد القلب وتجر لكبائر الذنوب وتنهب من القلب نقاءه وتنزع عن العقل استقراره.
🩹 • انشغلوا بعمل الخير والانخراط في مشاريع الخير والعطاء واحرصوا على تجنب كل مكان فيه فتن، واحرصوا على التواجد أكثر الأماكن التزاما بالضوابط. ذلك أطهر للقلب وأحقظ له.
••
وتذكروا وصية رسول الله ﷺ: إن تصدُقِ الله يصدُقك.
••
— جهاد حَجَّاب •
'
أيتها الأنثى المؤمنة، لا تصدقي للحظة أن احتياج المرأة وميلها أقل من الرجل بل قد تكون المرأة أعظم ميلا ورغبة وإقبالا على مخالطة الرجال لإشباع فضولها واعتدادها بأنوثتها. فالأولى أن تحفظي نفسك من مواطن الفتن..فهذا قلبك الذي يستحق الحماية فلا تلقيه في ساحة الميل، فعواقب الانصياع للهوى مؤلمة ولن تقدري على تحملها والخروج منها بسهولة.
'
• التأخير يقتل الحب أو يسرق منه بريقه ونادرا ما ينجو الحب قبل الارتباط ويستمر بنفس الأمل والجمال. لذلك اجعلوا مشروع الزواج من أولوياتكم. أهم ما تُعِدُّونه له هو التكوين المعرفي بالاطلاع على توجيه أهل العلم والمختصين ومن بإمكانه تقديم نصح بنّاء يفيد في تكون فكرة قويمة عن الزواج وأهم ما يحفظه وعن فهم الزوج والزوجة وتحقيق العشرة الطيبة المفعمة بالرحمة والمودة.
•
🩹 • في حال الوقوع بعلاقة والتورط فيها، يجب المسارعة للارتباط، وإن تبين أنه غير ممكن، وجب التوقف عن هذا الأمر ومقاومة أهواء القلب مهما كلف ثمن ذلك، مع تجنب التعلق العاطفي لأنه مصيبة على صاحبه قد يرهقه لسنوات.
وعلى المرء أن يصدق مع الله في التوبة، وفضل التوبة عجيب، فهو لا يحرر القلب من حب غير مكلل بالزواج فحسب، بل يجلب خيرا للتائب وعوضا جميلا هي مكافأة من رب رحيم، يعد عبده إن تاب وأصلح فله خير وأجر عظيم.
'
• والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، أهم شيء هو ستر هذه العلاقة وعدم المجاهرة بها. فالناس لا تنسى ولا تغفر. لكن الله يمسح الذنوب جميعا لمن صدق. هذا فقط حتى لا يكون عرض المرء وكرامته عرضة لألسن اللئام والفاسقين. فبعد التوبة والتخلص من العلاقات المؤذية أو التي لا تحقق زواجا طيبا كريما، على المرء أن يسامح نفسه وينسى ويستمر في رحلة الحياة ساعيا للخير وطالبا من ربه العفاف والفضل والخير.
'
• أعينا غيركما بالنصح والتوجيه، وبينوا للناس أن الانزلاق وارد جدا، فالإنسان بشر يخطئ ويصيب، يميل ويعجَب ويحب ويعشق ويتعلق، لكن الأهم أن يكون مؤمنا بربه حتى يتقوى ويتعافى من كل تعلق لا ينفع.
•
🩹 • حافظا على الأذكار التحصينية، وعلى ورد قرآني، وأكثرا من الصوم متى تيسر فهو وجاء. وجاهدا نفسيكما. واعلما أن التخلص من الحرام مؤلم وصعب، لكنه ممكن ويسهله الله لمز صدق. وإن وعد الله حق، فمن ترك شيئا ابتغاء مرضاة الله وصبر واحتسب وألح على الله في الرجاء، أكرمه الله بخير مما تمنى وسأل ورغِب.
🩹 • الزواج نعمة عظيمة ويستحق كل هذا العناء والاجتهاظ والمجاهدة، وحين يقر الله قلبيكما به حلالا طيبا ستفرحان فرحا عظيما وسيمسح الله عنكما كل شعور مؤلم مضى. فالله كريم العطاء إذا منح أدهش.
🩹 • قاوموا.. فإن مقاومة الهوى والنفس الأمارة بالسوء من الجهاد الذي يحب الله أن يبذله عبده في سبيل مرضاته.
مهما كان الأمر صعبا قاموا..
وحافظوا على غض البصر وابتعدوا عن كل المحرمات من الإباحيات لأنها تفسد القلب وتجر لكبائر الذنوب وتنهب من القلب نقاءه وتنزع عن العقل استقراره.
🩹 • انشغلوا بعمل الخير والانخراط في مشاريع الخير والعطاء واحرصوا على تجنب كل مكان فيه فتن، واحرصوا على التواجد أكثر الأماكن التزاما بالضوابط. ذلك أطهر للقلب وأحقظ له.
••
وتذكروا وصية رسول الله ﷺ: إن تصدُقِ الله يصدُقك.
••
— جهاد حَجَّاب •
'
الشيخ بدر الثوعي لصديقه ليلة زفافه:
"أنتَ الآن في أيام دهشاتك الأولى؛ ولحظات ألذ من أن توصف؛ هذا أمر تعلمه؛ فما الذي أتيت لأخبرك به؟
أتيت لأحذِّرك ممن يوهمك أنًّها لحظات وتنتهي؛ وأن جذوة الحب ستنطفئ مع الأيام؛ إياك وإياهم؛ هؤلاء قوم لا يرون للقلب وظيفة غير نقل الدم!
أخوك يدرج في سنتِه الحادية عشر منذ لحظات اللقاء المقدس؛ ولا زال بحمد الله أعيش ذات الدهشات اللذيذة؛ نسافر ونمرح ونلعب ونتعانق بنكهة اللحظات الأولى؛ فطاقة الحب لا تنتهي؛ بل تتشكل مع مراحل العمر؛ فتُرى في قُبلة؛ وتُرى في طفل يسير أمامكما؛ وتُرى متجددة متشكلة حتى تكون على هيئة عصا تقوم اعوجاجنا الثمانيني.
إياك ممن يحثك على الاقتصاد من الحب؛ ويمُط شفتيه مدعيًا الخبرة بالنساء وشؤونهن؛ وأنهن يفسدن بالعطاء؛ لا وألف لا!
الحب بئر كلما منحت منه تنامى؛ والفتيات أرق الكائنات وأكرمهن عطاءً.. ما أنت فيه اليوم بداية وليست مرحلة ستنسى؛ ستجمعون حطبًا من الذكريات توقدونها في شتاء الظروف القاسية؛ المسؤوليات الأسرية ستزيد اقترابكما؛ وسيبقى الحب والصداقة بينكما ما دامت الدنيا بإذن الله؛ والفتاة تتشكل بحسب من أمامها؛ فإن كان بخيلا بماله ومشاعره استحالت وردة بلاستيكية من طول هجرانه وانعدام سقايته؛ وإن كان معطاءً ضوعت أيامه عبيرا وملأت دنياه جنة وحريرا..
هذه الأيام منصة قفز لعوالم أعلى في الحب؛ ومن ثبَّطك فصدّ عنه؛ واركض بقلبك هذا مغتسل بارد وشراب".
"أنتَ الآن في أيام دهشاتك الأولى؛ ولحظات ألذ من أن توصف؛ هذا أمر تعلمه؛ فما الذي أتيت لأخبرك به؟
أتيت لأحذِّرك ممن يوهمك أنًّها لحظات وتنتهي؛ وأن جذوة الحب ستنطفئ مع الأيام؛ إياك وإياهم؛ هؤلاء قوم لا يرون للقلب وظيفة غير نقل الدم!
أخوك يدرج في سنتِه الحادية عشر منذ لحظات اللقاء المقدس؛ ولا زال بحمد الله أعيش ذات الدهشات اللذيذة؛ نسافر ونمرح ونلعب ونتعانق بنكهة اللحظات الأولى؛ فطاقة الحب لا تنتهي؛ بل تتشكل مع مراحل العمر؛ فتُرى في قُبلة؛ وتُرى في طفل يسير أمامكما؛ وتُرى متجددة متشكلة حتى تكون على هيئة عصا تقوم اعوجاجنا الثمانيني.
إياك ممن يحثك على الاقتصاد من الحب؛ ويمُط شفتيه مدعيًا الخبرة بالنساء وشؤونهن؛ وأنهن يفسدن بالعطاء؛ لا وألف لا!
الحب بئر كلما منحت منه تنامى؛ والفتيات أرق الكائنات وأكرمهن عطاءً.. ما أنت فيه اليوم بداية وليست مرحلة ستنسى؛ ستجمعون حطبًا من الذكريات توقدونها في شتاء الظروف القاسية؛ المسؤوليات الأسرية ستزيد اقترابكما؛ وسيبقى الحب والصداقة بينكما ما دامت الدنيا بإذن الله؛ والفتاة تتشكل بحسب من أمامها؛ فإن كان بخيلا بماله ومشاعره استحالت وردة بلاستيكية من طول هجرانه وانعدام سقايته؛ وإن كان معطاءً ضوعت أيامه عبيرا وملأت دنياه جنة وحريرا..
هذه الأيام منصة قفز لعوالم أعلى في الحب؛ ومن ثبَّطك فصدّ عنه؛ واركض بقلبك هذا مغتسل بارد وشراب".
"أعلمُ -يا صَاحبي- أنّك مُتعَبٌ ومنهَكٌ مِن هذه الحَياةِ، أعلمُ أنّك سعَيتَ وتسعى وستسعى في سَبيلِ الحصولِ على الراحَةِ، ولكن دَعني أُذكّرُك بشيءٍ..
لا راحَةَ في هذه الحياةِ، وإلّا فَلِمَ وُجدَت الجَنّةُ ما دامَت الراحةُ موجودةً في الدُّنيا؟!
إنَّك في كَبَدٍ يا صاحِبي، هذه طبِيعةُ خَلقِك التي خلقَك بِها ربُّ العالَمينَ، أتَيتَ هذه الدُّنيا لِتَكِدَّ وتَتْعبَ؛ لِتبنِيَ مكَانًا لك في الجنّة..
إيَّاك أنْ تَنسى أو تَتَناسى الهدفَ الأسَاسِيَّ مِن وُجودِك هنا في هذه الدُّنيا، تتَعلَّمُ وتسعى في طلَبِ العِلمِ؛ لأَنَّ اللهَ أمرَك بهَذا لِتدخُلَ الجَنّةَ..
تعملُ وتتعبُ في عملِك؛ لأَنَّ اللهَ أمرَك بالكسبِ الحلالِ لِتدخلَ الجَنّةَ.
تبِرُّ والِدَيكَ وتَعملُ على إِرضائِهما؛ لأنَّ اللهَ أمرَك بهذا لتدخلَ الجنةَ..
تنصُرُ الضّعيفَ وتُنفقُ على الفقراءِ والمساكينِ، وتصلُ رحمَك، كلُّ هذا وأكثرُ؛ لأنَّ اللهَ أمرَك به لتدخلَ الجنةَ..
وتذكَّرْ أنَّ دخولَك الجنةَ برحمةِ اللهِ، وليسَ بعملِك أبدًا، ضَع الجنّةَ أمامَ عينَيكَ، سيهونُ كلُّ شيءٍ يا صاحبي، صِدقًا سيهون!"
والسّلامُ على قلبِكَ يا صَاحبي..
لا راحَةَ في هذه الحياةِ، وإلّا فَلِمَ وُجدَت الجَنّةُ ما دامَت الراحةُ موجودةً في الدُّنيا؟!
إنَّك في كَبَدٍ يا صاحِبي، هذه طبِيعةُ خَلقِك التي خلقَك بِها ربُّ العالَمينَ، أتَيتَ هذه الدُّنيا لِتَكِدَّ وتَتْعبَ؛ لِتبنِيَ مكَانًا لك في الجنّة..
إيَّاك أنْ تَنسى أو تَتَناسى الهدفَ الأسَاسِيَّ مِن وُجودِك هنا في هذه الدُّنيا، تتَعلَّمُ وتسعى في طلَبِ العِلمِ؛ لأَنَّ اللهَ أمرَك بهَذا لِتدخُلَ الجَنّةَ..
تعملُ وتتعبُ في عملِك؛ لأَنَّ اللهَ أمرَك بالكسبِ الحلالِ لِتدخلَ الجَنّةَ.
تبِرُّ والِدَيكَ وتَعملُ على إِرضائِهما؛ لأنَّ اللهَ أمرَك بهذا لتدخلَ الجنةَ..
تنصُرُ الضّعيفَ وتُنفقُ على الفقراءِ والمساكينِ، وتصلُ رحمَك، كلُّ هذا وأكثرُ؛ لأنَّ اللهَ أمرَك به لتدخلَ الجنةَ..
وتذكَّرْ أنَّ دخولَك الجنةَ برحمةِ اللهِ، وليسَ بعملِك أبدًا، ضَع الجنّةَ أمامَ عينَيكَ، سيهونُ كلُّ شيءٍ يا صاحبي، صِدقًا سيهون!"
والسّلامُ على قلبِكَ يا صَاحبي..
يا مَن أُحِبّ..
الزَموا المحاريب، أنجزوا المهام، اغرسوا الفسائل، أتِمّوا ما عليكم، أشغلوا أوقاتكم، أخلصوا نيّاتكم، اصدقوا خطواتكم، واعملوا لله لا لأنفسكم، الأُمّة ستَمُرُّ بمراحل مختلفة، ولن يثبت فيها إلّا من أعَدّ لها، فكونوا على قدرها، ولا تستهينوا بفارق اللحظة، ولا غرس اليوم، ولا صغائر الخطىٰ
ولا تجعلوا من التَّصَفُّح عُذرًا للقعود، بل جسرًا للصّعود، وخطوةً ترَون منها أحداث أُمّتكم، فتكون دافعًا لما بعدها، واصنَعوا من صدوركم حُصونًا آمنة، ومن قيامكم جنّةً تعيشون فيها، واحرصوا على الأُمّة كما النَّفَس! الله يراكم، فأتقِنوا خُطاكم، وكونوا لله جُندًا، فأنتم الأشدُّ حُبًّا. 🌻💚
الزَموا المحاريب، أنجزوا المهام، اغرسوا الفسائل، أتِمّوا ما عليكم، أشغلوا أوقاتكم، أخلصوا نيّاتكم، اصدقوا خطواتكم، واعملوا لله لا لأنفسكم، الأُمّة ستَمُرُّ بمراحل مختلفة، ولن يثبت فيها إلّا من أعَدّ لها، فكونوا على قدرها، ولا تستهينوا بفارق اللحظة، ولا غرس اليوم، ولا صغائر الخطىٰ
ولا تجعلوا من التَّصَفُّح عُذرًا للقعود، بل جسرًا للصّعود، وخطوةً ترَون منها أحداث أُمّتكم، فتكون دافعًا لما بعدها، واصنَعوا من صدوركم حُصونًا آمنة، ومن قيامكم جنّةً تعيشون فيها، واحرصوا على الأُمّة كما النَّفَس! الله يراكم، فأتقِنوا خُطاكم، وكونوا لله جُندًا، فأنتم الأشدُّ حُبًّا. 🌻💚
في إبتلاءات في الدنيا بتحصل بس عشان صبرك عالإبتلاء والألم ده اللي هيدخلك الفردوس الأعلى من الجنة
أصل مش كل اللي هيدخل الفردوس هيبقى بسبب صلاة وصيام وصدقات بس ... لأ
أصل يوم القيامة يوم المفاجأت .. هيبقى من ضمن دهشة الناس وفرحهم أو حسرتهم ، إنهم يشوفوا العلو في درجات الجنة بسبب أمور ومواقف وكلمات بسيطة مكنتش تخطر على بالهم في الدنيا إن دي تمن الفردوس الأعلى
ف إنت ممكن تصوم يوم ويوم وتصلي قيام بالساعات وتتصدق بأموال كتير .. وتعمل ده بمنتهى السهولة .. ربنا ميسر لك الطاعات دي جدا
لكن ممكن تصبر وترضى في وقت إبتلاء شديد الألم فيه بيعصر قلبك والرضا عن الله والإحتساب وحسن الظن بالله فيه صعب صعب جدا جدا ... وتجاهد وتصبر وترضى وتحتسب وتُحسن الظن بالله رغم إنفطار قلبك من الألم
ربنا ينظر لقلبك في اللحظة دي وهو العليم بحاله ويرضى عنّك
فتلاقي نفسك يوم القيامة مش داخل الفردوس بكثرة الصلاة والصيام ( طبعًا دول هتجزى عنهم ) ... لكن النقلة دي للفردوس بسبب اللقطة دي ، بسبب نظرة ربنا لقلبك في إبتلاءك ده
عشان كده
ربنا أحيانا بيبتلى العبد إبتلاءات جلل ، وهو يعلم سبحانه إن عبده هيصبر ، فيبتليه ويصبر فيكون جزاء صبره الفردوس الأعلى
في إبتلاءات كده .. حكمتها كده
جاية عشان تصبر وتحتسب .. جاية عشان الفردوس
أصل مش كل اللي هيدخل الفردوس هيبقى بسبب صلاة وصيام وصدقات بس ... لأ
أصل يوم القيامة يوم المفاجأت .. هيبقى من ضمن دهشة الناس وفرحهم أو حسرتهم ، إنهم يشوفوا العلو في درجات الجنة بسبب أمور ومواقف وكلمات بسيطة مكنتش تخطر على بالهم في الدنيا إن دي تمن الفردوس الأعلى
ف إنت ممكن تصوم يوم ويوم وتصلي قيام بالساعات وتتصدق بأموال كتير .. وتعمل ده بمنتهى السهولة .. ربنا ميسر لك الطاعات دي جدا
لكن ممكن تصبر وترضى في وقت إبتلاء شديد الألم فيه بيعصر قلبك والرضا عن الله والإحتساب وحسن الظن بالله فيه صعب صعب جدا جدا ... وتجاهد وتصبر وترضى وتحتسب وتُحسن الظن بالله رغم إنفطار قلبك من الألم
ربنا ينظر لقلبك في اللحظة دي وهو العليم بحاله ويرضى عنّك
فتلاقي نفسك يوم القيامة مش داخل الفردوس بكثرة الصلاة والصيام ( طبعًا دول هتجزى عنهم ) ... لكن النقلة دي للفردوس بسبب اللقطة دي ، بسبب نظرة ربنا لقلبك في إبتلاءك ده
عشان كده
ربنا أحيانا بيبتلى العبد إبتلاءات جلل ، وهو يعلم سبحانه إن عبده هيصبر ، فيبتليه ويصبر فيكون جزاء صبره الفردوس الأعلى
في إبتلاءات كده .. حكمتها كده
جاية عشان تصبر وتحتسب .. جاية عشان الفردوس
Forwarded from « زفـراتٌ مُبــعثـرةٌ.. 💭🌼️»
"لِلْمُؤْمِنِ فِي الْجُمُعَةِ شَأْن عَجِيبٌ يَزُور فِيه الْقَرِيب وَيُصَلِّي وَيُسَلِّمُ عَلَى مُحَمَّدٍ ﷺ، وَيَتْلُو سُورَةَ الْكَهْفِ بِلِسَان رَطْب وَلَهُ فِيهَا دَعْوَةُ لَا تُخَيِّبْ ضَمَانُهَا ﴿ فَإِنِّي قَرِيبٌ ﴾. "
🦋💚
🦋💚
أمل السهلاوي حكت جملة في غاية الأهمية مفادها :
الإنسان يبقى حبيس المرة الأولى من كل شيء لقناعته أنها الأجدر بالحفظ والرعاية والبقاء حتى لو كانت تزعجه
لكن البراعة في بعض الأحيان تكمن في إتقان التراجع والمغادرة والهدم وإعادة البناء من أجل الحصول على التعلم النافع هنا قد تصل إلى ضفاف الحكمه!🫧
#Jana
الإنسان يبقى حبيس المرة الأولى من كل شيء لقناعته أنها الأجدر بالحفظ والرعاية والبقاء حتى لو كانت تزعجه
لكن البراعة في بعض الأحيان تكمن في إتقان التراجع والمغادرة والهدم وإعادة البناء من أجل الحصول على التعلم النافع هنا قد تصل إلى ضفاف الحكمه!🫧
#Jana