Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
1282 - Telegram Web
Telegram Web
الشريف الرضي
Forwarded from سُقيا ومربع
يا نفس إن لم تظفري لا تجزعي
وإلى موايد جود مولاك اهرعي

وإذا تأخر مطلب فلربما
في ذلك التأخير كل المطمع

فاستأنسي بالمنع وارعي حقه
إن الرضى وصف المنيب الألمع

وإذا بدا من ناطق الوجدان ما
يدعوك لليأس الذميم الأشنع

فاستيقظي من نومة الغفلات ول
يكن الرجا لك مرتعا فيه ارتعي

إن العطا أمداده متنوع
يا حسن هذاك العطا المتنوع


وردوا على نهر الحياة وكلهم
شربوا وكم في الركب من متضلع

حاشا الكريم يردهم عطشا وقد
وردوا وأصل الجود من ذا المنبع

يا رب لي ظن جميل وافر
قدمته امشي به يسعى معي

كل الذي يرجون فضلك امطروا
حاشاك ان يبقى هشيما مربعي

ثم الصلاة على الحبيب محمد
سببي القوي إلى المقام الأرفع

هو عصمتي هو عروتي فاستمسكي
يا نفس بالمجد العظيم الأمنع

-علي بن محمد الحبشي.
قال ابن حجة: يتعين على الناظم أن يحتشم في الغزل الذي يصدر به المديح النبوي، ويتأدب ويتضاءل، ويشبب مطربا بذكر سلع ورامة، وسفح العقيق، والعذيب والغوير ولعلع، وأكناف حاجر، ويطرح ذكر محاسن المرد والتغزل في ثقل الردفة ورقة الخصر، وبياض الساق وحمرة الخد، وخضرة العذار، وما أشبه ذلك، وقل من سلك هذا الطريق من أهل الأدب .
وبراعة صفي الدين الحلي رحمه الله تعالى في هذا الباب من أحسن البراعات وأحشمها، وهو قوله:
إن جئت سلعا فسل عن جيرة العلم
واقرِ السلام على عرب بذي سلم

فالتشبيب بذكر سلع والسؤال عن جيرة العلم، والسلام على عرب ذي سلم، لا يشكل على من عنده أدنى ذوق أن هذه البراعة صدرت لمديح نبوي.

ومطلع البردة أيضا في هذا الباب من أحسن البراعات وهو:
أمن تذكر جيران بذي سلم
مزجت دمعًا جرى من مقلة بدم

فمزج دمعه بدمه عند تذكر جيران بذي سلم، من ألطف الإشارات إلى أن القصيدة نبوية.

ومطلع بديعية ابن جابر الأندلسي قوله:
بطيبة انزل ويمم سيد الأمم
وانثر له المدح وانشر طيب الكلم


وتعقبه ابن حجة: بأن هذه براعة ليس فيها إشارة تشعر بغرض الناظم وقصده، بل أطلق التصريح ونثر المدح ونشر طيب الكلم، والبديعية لابد لها من براعة وحسن مخلص و حسن ختام، فإذا كان مطلع القصيدة مبنيًا على تصريح المدح؛ لم يبق لحسن التخلص محل ولا موضع.

ومطلع بديعية عز الدين الموصلي:
براعة تستهل الدمع في العلمِ
عبارة عن نداء المفرد العلَمِ


ومطلع بديعية ابن حجة قوله:
لي في ابتداء مدحكم يا عرب ذي سلم
براعة تستهل الدمع في العلمِ

ومطلع بديعية الشيخ عبد القادر الطبري:
حسن ابتداء مديحي حي ذي سلم
أبدى براعة الاستهلال في العلمِ


ومطلع بديعتي قد تقدم ذكره، لكن سرد المَطالع جملةً أوجب إعادته هنا:
حسن ابتدائي بذكري جيرة الحرم
له براعة شوقٍ يستهل دمي

ومطلع بديعية إسماعيل المقريء، قوله ولم يلتزم التورية باسم النوع:
شارفت ذرعًا فذرْ عَن مائها الشبم
وجزت نملى فنم لا خوف في الحرمِ


*أنوار الربيع في أنواع البديع لابن معصوم رحمه الله.
[وأنا أحدثك عن تجربة وأقول: إن القلم خير من يعين طالب العلم في هذا الشأن، وأعني التحليل الدقيق للجمل والتراكيب وللكلمات وأحوال الكلمات، وطول الصبر والمراجعة في ذلك، وقد رأيت القلم يتجاوز أن يكون آلة كتابة تكتب ما يملى عليها إلى أن يصير باحثا معينا لحامله يكشف له غوامض المعرفة، وما من مسألة أو شعر قرأته ووعيته وراجعته ثم كتبته إلا وجدت كتابته تزيد في علمي به، وتزيد في وعيي به، وتخرج لي من باطنه شيئًا لولا هذا القلم ما خرج، وكأن سنّ القلم يفتح لي مبهمات كثيرة من المعرفة، وقد علمني هذا شيئًا من السر الإلهي في قوله تعالى في أول سورة القلم {ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ}، ولو كان القلم لا يتجاوز أن يكون آلة لتسجيل المعرفة لما كان له هذا الجلال الذي يؤهله لأن يقسم ربنا به وأن تسمّى سورة في اللوح المحفوظ باسمه، والذي وقع في نفسي أن القلم يكشف لك بعض وجوه العلم كما يعلمك الحرف (ن)؛ لأن الحرف (ن) هو عَتَبَةُ الدخول إلى عالم العلم، لأنه يشير إلى القراءة، وبعد دخول العتبة وإمساكك بالقلم تبدأ في التعلم الذي ليس تحصيلاً فحسب وإنما هو أيضا إنتاج للمعرفة]

د. محمد محمد ابو موسى
عن الأصمعي قال كان خلف إذا أوى إلى فراشه لا يضطجع حتى ينشد:

لا يبرح المرء يستقري مضاجعَه
حتى يبيتَ بأقصاهن مضطجعا

وليس ينفك يستصفي مشاربَهُ
حَتَّى يُجرَّعَ من رَنْقِ البلى جُرعا

فامنع جفونك طول الليل رقدتها
وامنع حشاك لذيذ الري والشبعا

واستشعر البر والتقوى تُعَدَّ بها
حتى تنال بهن الفوز والرفعا
لسان الحال :)) والحمد لله على كل حال.
"أجارتنا إن الخطوب تنوبُ
علينا، وبعض الآمنين تُصيبُ"
ما أُنسيت الصلاة والسلام على النبي -صلى الله عليه وسلم- إلا لذنب أحدثته أو لهجر أطلته، فاللهم صلِّ على نبينا صلاة تغفر بها ذنوبنا، وتفرّج بها همومنا، وتقشع بها سُحب الغفلةِ عنَّا.
أحيوا قلوبكم بالدعاء لإخوانكم المستضعفين في مشارق الأرض ومغاربها، ولموتاكم وموتى المسلمين.
مقالة قصيرة جدا بعنوان:

الكتابة المستمرة!
https://gohodhod.com/@nashrat_molhem/issues/7959
أتعرف رسم الدار من أم معبد.pdf
707.3 KB
حِكمٌ لا تبلى!
قصيدة عدي بن زيد العبادي
#جاهلي
Audio
أتعرف رسم الدار من أم معبدِ
- عدي بن زيد
https://youtu.be/wpEU4wH6bgM?si=NCAm0Z3kX1iiJKdL
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
علي زين العابدين رضي الله عنه.
مجالس الموطّأ: 29:47
استطراد نافع، واستدلال مُطرب في ذكر الأمثلة والدلالة والحكم في من اتخذ عاداتهﷺ - مسلكًا في حياته، «وهي ليست سنة لكنها مسلك آخر أشرف وأكبر!»
وما أشرف عبارة: «وليس ينبغي أن تُتبع سنة رسول اللهﷺ في الرخاء وتُترك في الشدة»!

•من شرح الشيخ حسن بُخاري لمتن الورقات لإمام الحرمين الجويني -رحمه الله-.
قال أبو قِلابة: إذا بلغك عن أخيك شيءٌ تجد عليه فيه؛ فاطلب له العذر جَهدكَ، فإن لم تجد فقل: عسى عُذره لم يبلُغه علمي!

رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق
Forwarded from أرشيف نَوَار
أعوذ بالله أن يبري الهوى عودي
أو أن يصير إليه حلُّ معقودي

معقودِ عزمٍ قديمٍ لم يَهِن أبدا
إلا بما جدَّ مِن ليلاتِه السود

يكاد يُزلِقُني والله يمسكني
سبحان ربيَ ذي الرحْماتِ والجود

لو كان يُوْكِلُنا إلى عزائمنا
لم يبقَ غيرُ كَذُوبِ العزمِ منكود

فإن رأيتَ خليًّا غَرَّهُ رَشَدٌ
من نفسه ساخرا من كلِّ معمود

يظنُّ قلبَ الفتى في كفِّ نيّتِه
أبعِدْ بقلبِ الفتى عن كفِّ أملود

يظنُّ أنّ البلايا لن تكلِّفَهُ
صبرا يعلّمه حَطْمَ الجلاميد

فارقبْ له صَرفَ دهرٍ واعظٍ لَسِنٍ
يُغنِيكُما عن جِدالاتٍ وتفنيد

لا أكره الليلة الليلاء تُلحِفُني
بهمِّها إن شدت فيها أغاريدي

تزيد عن حاجةِ السلوانِ رنَّتُها
كأنها فَرَحٌ في ليلة العيد

في لفحةِ الهمِّ تليينٌ إذا عسُرتْ
جنبا القوافي على سبكٍ وتجويد

إن نابها صوّتَتْ تنبيك نغمتُها
عن بعض ما لم يعلّمك الفراهيدي
"يا خليلي خلياني وهمّي
أنا أولاكما بغيّي ورشدي"
قيل لعبد الله بن المبارك: يا أبا عبد الرحمن إلى متى تكتب هذا الحديث؟ فقال: لعل الكلمة التي أنتفع بها ما كتبتها بعد!
ابن عساكر في تاريخ دمشق
2024/10/06 21:31:14
Back to Top
HTML Embed Code: