#فوائد_واقتباسات #أحمد_الطيار #آداب_الطلب
"أخي طالب العلم: هل أنت من مُحبِّي العلم، أم مِن طالب العلم؟
لأنَّ هناك فرقًا كبيرًا، وبَوْنًا شاسِعًا بين مُحب العلم وبين طالب العلم.
فطالب العلم:
1- هو الذي يطلبه بِجِدّ، وتخطيط، وحب، وتضحية.
2- ويقضي كلَّ وقته أو جُلَّه في العلم بكل وسيلة: بالبحث، وضبط المتون، وقراءةِ الكتبِ المُطوّلة، والمختصرة، وحضور الدروس العلمية وَفق منهجية منضبطة.
3- ويقرأ الكتب التي تنفعه وتُؤصِّلُهُ، ولو كان لا يستمتع بها.
ولسان حاله: لا أترك القراءة والبحث إلا لحاجة أو ضرورة، وأقرأ ما ينفعني ويؤصِّلني، فالعلم بالنسبة له: غذاؤه وروحه وقرة عينه.
وتراه محقِّقًا، لا مجرد ناقل ومتذوِّق، ومختارًا من أقوال العلماء ما عضَّدتْه أدلةُ الكتابة والسنة.
وطالبُ العلم الذي هذا هو حاله: لا يُفارق العلم والقراءة، حتى تفارق روحُه جسدَه، بل لو طُلِب منه أن يترك مكتبتَه ويتقاضى عشرات الآلاف شهريًا = لما قَبِل!
وأما محب العلم:
فهو يحب القراءة في الكتب التي يهواها، ولسان حاله: أقرأ متى فرَغت، وما أحببت، فالعلم بالنسبة له: فضلةٌ وتسليةٌ ومتعة.
ويحضر دروس العلماء بلا جِدّيّة، ولا ترتيب، ولا خطة واضحة.
وقد يكون مُحبُّ العلم أكثرَ من طالب العلم اطلاعًا، وقراءةً، واستشهادًا بأقوال العلماء في مختلف الفنون، ولكنه أقل بكثير منه رسوخًا، وفهمًا، وقدرةً على الاستدلال، والاستنباط، والاجتهاد، والفتوى.
وما أكثر ما يترك العلمَ مُحبُّوهُ ويهجروه، وكأنْ لم تكن بينهم وبينه مودَّة وصلة وعلاقة وصحبة.
فشتّان بينهما، ولَمَا بينهما كما بين السماء والأرض."
-أحمد ناصر الطيار، صناعة طالب علم ماهر، ط دار الحجاز، ص 22-23
"أخي طالب العلم: هل أنت من مُحبِّي العلم، أم مِن طالب العلم؟
لأنَّ هناك فرقًا كبيرًا، وبَوْنًا شاسِعًا بين مُحب العلم وبين طالب العلم.
فطالب العلم:
1- هو الذي يطلبه بِجِدّ، وتخطيط، وحب، وتضحية.
2- ويقضي كلَّ وقته أو جُلَّه في العلم بكل وسيلة: بالبحث، وضبط المتون، وقراءةِ الكتبِ المُطوّلة، والمختصرة، وحضور الدروس العلمية وَفق منهجية منضبطة.
3- ويقرأ الكتب التي تنفعه وتُؤصِّلُهُ، ولو كان لا يستمتع بها.
ولسان حاله: لا أترك القراءة والبحث إلا لحاجة أو ضرورة، وأقرأ ما ينفعني ويؤصِّلني، فالعلم بالنسبة له: غذاؤه وروحه وقرة عينه.
وتراه محقِّقًا، لا مجرد ناقل ومتذوِّق، ومختارًا من أقوال العلماء ما عضَّدتْه أدلةُ الكتابة والسنة.
وطالبُ العلم الذي هذا هو حاله: لا يُفارق العلم والقراءة، حتى تفارق روحُه جسدَه، بل لو طُلِب منه أن يترك مكتبتَه ويتقاضى عشرات الآلاف شهريًا = لما قَبِل!
وأما محب العلم:
فهو يحب القراءة في الكتب التي يهواها، ولسان حاله: أقرأ متى فرَغت، وما أحببت، فالعلم بالنسبة له: فضلةٌ وتسليةٌ ومتعة.
ويحضر دروس العلماء بلا جِدّيّة، ولا ترتيب، ولا خطة واضحة.
وقد يكون مُحبُّ العلم أكثرَ من طالب العلم اطلاعًا، وقراءةً، واستشهادًا بأقوال العلماء في مختلف الفنون، ولكنه أقل بكثير منه رسوخًا، وفهمًا، وقدرةً على الاستدلال، والاستنباط، والاجتهاد، والفتوى.
وما أكثر ما يترك العلمَ مُحبُّوهُ ويهجروه، وكأنْ لم تكن بينهم وبينه مودَّة وصلة وعلاقة وصحبة.
فشتّان بينهما، ولَمَا بينهما كما بين السماء والأرض."
-أحمد ناصر الطيار، صناعة طالب علم ماهر، ط دار الحجاز، ص 22-23
Forwarded from قناة عمر الودعاني
(بين المستشير والمستشار)
• إذا استشارك إنسانٌ ثم خالف رأيك فلم ينجح، فليس هذا وقتا مناسبا لتَظهر بصورة المُحنّك، فتكرر عليه متفاخرا أني قلت وقلت …، فالأمر مضى، والغالب أنه استفاد من فشله، فلا تكثر الكلام، إما أن تقف معه أو تتركه وشأنه، ثم إنك لا تدري لعل رأيك كان سيوقعه في مشكلة أكبر، فلا يعلم الغيب إلا الله.
• واذا استشرت إنسانًا فأشار عليك برأي ثم نفّذته فلم تنجح، فلا تحمّله مسؤولية فشلك، فهو لا يرجم بالغيب، ولا يعلم السر، إنما اجتهد رأيه، وأخلص نُصحه، وأنت وحدك مسؤول عن قرارك، ثم إن رأيه قد يكون صائبا لكنك لم تُحسِن تنفيذه.
• إذا استشارك إنسانٌ ثم خالف رأيك فلم ينجح، فليس هذا وقتا مناسبا لتَظهر بصورة المُحنّك، فتكرر عليه متفاخرا أني قلت وقلت …، فالأمر مضى، والغالب أنه استفاد من فشله، فلا تكثر الكلام، إما أن تقف معه أو تتركه وشأنه، ثم إنك لا تدري لعل رأيك كان سيوقعه في مشكلة أكبر، فلا يعلم الغيب إلا الله.
• واذا استشرت إنسانًا فأشار عليك برأي ثم نفّذته فلم تنجح، فلا تحمّله مسؤولية فشلك، فهو لا يرجم بالغيب، ولا يعلم السر، إنما اجتهد رأيه، وأخلص نُصحه، وأنت وحدك مسؤول عن قرارك، ثم إن رأيه قد يكون صائبا لكنك لم تُحسِن تنفيذه.
كلما زادت معرفة الإنسان، ووعيُه، ونُضجُه = زادت مساحة إعذاره لغيره، وسَعة صدره، وكان أكثر إراحة لمَن حوله في التعامل.
والعكس بالعكس
والعكس بالعكس
لطفي أحمد الطوخي🔻
كلما زادت معرفة الإنسان، ووعيُه، ونُضجُه = زادت مساحة إعذاره لغيره، وسَعة صدره، وكان أكثر إراحة لمَن حوله في التعامل. والعكس بالعكس
بالمناسبة، هذا لا يعني أن تكون ساذجًا تقبل كل عذرٍ يأتيك به من لا عذر له، ولا يعني أن تكون مشاعًا ينتهك الناس حدودك ويتخطونها بدعوى اللين أو "قبول العذر" ووو، فالوعي أيضًا مُستلزم لإنزال الأمور والناس منازلهم.
ودائما القاعدة المحكمة هي الحكمة: وهي وضع الأمر المناسب في الموقف المناسب بالكمية والكيفية المناسبة... فافطِن!
ودائما القاعدة المحكمة هي الحكمة: وهي وضع الأمر المناسب في الموقف المناسب بالكمية والكيفية المناسبة... فافطِن!
Forwarded from لطفي أحمد الطوخي🔻
وأيُّ شيءٍ في غير موضعِهِ مذمومٌ وإن كان في أصلِهِ محمودًا!
فاللين في غير موضع اللين مذموم
والرحمة في غير موضوع الرحمة مذمومة
والحزم في غير موضع الحزم مذموم
والعفو في غير موضع العفو مذموم
...وعلى هذا فقِسْ!
فنحن لدينا قواعد أساسية (كإن الأصل في الإنسان اللين مثلًا)، ولكن عندنا قاعدة تحكم هذه القواعد الأساسية، وهي: الحكمة!
والحكمة: وضع الشيء في موضعه، بالقدر والكيف المناسبين، وحينها يكون الشيء في موضعه محمودًا وإن كان في أصلِه مذمومًا.. فافطِن!
فالكبر في موضعه محمود
والقسوة في موضعها محمودة
والعدل وعدم العفو في موضعه محمود
ورد الإساءة بالإساءة في موضعها محمود
... وعلى هذا أيضًا فَقِسْ!
فاللين في غير موضع اللين مذموم
والرحمة في غير موضوع الرحمة مذمومة
والحزم في غير موضع الحزم مذموم
والعفو في غير موضع العفو مذموم
...وعلى هذا فقِسْ!
فنحن لدينا قواعد أساسية (كإن الأصل في الإنسان اللين مثلًا)، ولكن عندنا قاعدة تحكم هذه القواعد الأساسية، وهي: الحكمة!
والحكمة: وضع الشيء في موضعه، بالقدر والكيف المناسبين، وحينها يكون الشيء في موضعه محمودًا وإن كان في أصلِه مذمومًا.. فافطِن!
فالكبر في موضعه محمود
والقسوة في موضعها محمودة
والعدل وعدم العفو في موضعه محمود
ورد الإساءة بالإساءة في موضعها محمود
... وعلى هذا أيضًا فَقِسْ!
Forwarded from قناة حسين عبد الرّازق (لبثّ الدروس المُباشرة)
عن صاحبِك الذي تُكثر مخالطتَه وتُدخِلُه في خصوصياتِك ...
لا ينحصرُ الضررُ من صديقك الذي تلازمه في أن يكون فسادُه ظاهرا واضحا كأن يكون مُلحدا مثلا أو يفعل كبائر المحرمات ويجهر بها، أو كثيرَ الكذب أو خائنًا أو فاجرًا ونحو ذلك ..فهذا فسادُه ظاهرٌ، وضررُ صحبتِه واضحٌ ..
بل يضرُّك كذلك إن كان :
غبيّا كثيرَ الغفلة، أو ضعيفَ العزمِ، أو تافِهَ الهدف، أو مضيّعا لوقته ووقتك، أو مُثبّطا لك، أو يُسخّرُك لمنافعه الخاصّة، أو يُهينُك ولا يحترمك، أومُوسْوَسا، أو يؤثّر على سلوك أبنائك أثناء زيارته، أو لا يحفظ سرَّك ، أو لا يحفظ لسانه من فُحش قولٍ أو غيبة ..أو نحو ذلك
***
-لا تُجامِل على حساب وقتك وجهدك وأولادك وعملك وهدفك
-فأنْ تواجهَه بذلك وتصارحه مرةً =أفضل من أن تتجرّع ثمن ملازمتك له زمنا طويلا تفسد به نفسك ووقتك وخُلقك وسلوكك .
-لا تكن لطيفا فتكذب أو تتجمّل في موضع لا يحتمل إلا الصراحة المُرّة
-المعارفُ شيء، والأصدقاءُ الخُلّصُ شيءٌ آخر
فضَيِّق دائرة أصحابك الذين تُكثر مخالطتَهم والذين تُشاركهم وتستشيرهم وتحكي لهم عن أهدافك وخصوصياتك..
لا تبذل ذلك ألا لمن تراه مُحبّا لك عاقلا أمينا
-ومع ذلك فإن استطعتَ ذلك بلُطف وبحُسن عبارة وتفقّدٍ لهم من وقت لآخر= فحسنٌ وخيرٌ وبركة ..
وإلا فاحرِصْ على ما ينفعُك (وصيّةُ النبي صلى الله عليه وسلم))
وهذه نصيحة الشافعي لك :
((ليس إلى السلامة من الناس سبيلٌ فانظر ما فيه صلاحُك فالزمْه))
لا ينحصرُ الضررُ من صديقك الذي تلازمه في أن يكون فسادُه ظاهرا واضحا كأن يكون مُلحدا مثلا أو يفعل كبائر المحرمات ويجهر بها، أو كثيرَ الكذب أو خائنًا أو فاجرًا ونحو ذلك ..فهذا فسادُه ظاهرٌ، وضررُ صحبتِه واضحٌ ..
بل يضرُّك كذلك إن كان :
غبيّا كثيرَ الغفلة، أو ضعيفَ العزمِ، أو تافِهَ الهدف، أو مضيّعا لوقته ووقتك، أو مُثبّطا لك، أو يُسخّرُك لمنافعه الخاصّة، أو يُهينُك ولا يحترمك، أومُوسْوَسا، أو يؤثّر على سلوك أبنائك أثناء زيارته، أو لا يحفظ سرَّك ، أو لا يحفظ لسانه من فُحش قولٍ أو غيبة ..أو نحو ذلك
***
-لا تُجامِل على حساب وقتك وجهدك وأولادك وعملك وهدفك
-فأنْ تواجهَه بذلك وتصارحه مرةً =أفضل من أن تتجرّع ثمن ملازمتك له زمنا طويلا تفسد به نفسك ووقتك وخُلقك وسلوكك .
-لا تكن لطيفا فتكذب أو تتجمّل في موضع لا يحتمل إلا الصراحة المُرّة
-المعارفُ شيء، والأصدقاءُ الخُلّصُ شيءٌ آخر
فضَيِّق دائرة أصحابك الذين تُكثر مخالطتَهم والذين تُشاركهم وتستشيرهم وتحكي لهم عن أهدافك وخصوصياتك..
لا تبذل ذلك ألا لمن تراه مُحبّا لك عاقلا أمينا
-ومع ذلك فإن استطعتَ ذلك بلُطف وبحُسن عبارة وتفقّدٍ لهم من وقت لآخر= فحسنٌ وخيرٌ وبركة ..
وإلا فاحرِصْ على ما ينفعُك (وصيّةُ النبي صلى الله عليه وسلم))
وهذه نصيحة الشافعي لك :
((ليس إلى السلامة من الناس سبيلٌ فانظر ما فيه صلاحُك فالزمْه))
فيديو جميل ومهم يوضح فكرة أهمية الآليات مقابل الأدوات
https://youtu.be/y0AEpnS6CNo?si=JNQ_vQPUD7y9YAXu
https://youtu.be/y0AEpnS6CNo?si=JNQ_vQPUD7y9YAXu
YouTube
الفنيات قبل الأدوات
.
👇خمس طرق لدعم القناة
https://youtu.be/QuSZELz4MmQ
👇كورس التخطيط الفعال
https://youtu.be/7IKyGM9fqjo
👇كورس أمهات منجزات
https://youtu.be/eBAsTj2tIJQ
👇حمل تطبيق القناة
http://bit.ly/AlibookApp2
👇خمس طرق لدعم القناة
https://youtu.be/QuSZELz4MmQ
👇كورس التخطيط الفعال
https://youtu.be/7IKyGM9fqjo
👇كورس أمهات منجزات
https://youtu.be/eBAsTj2tIJQ
👇حمل تطبيق القناة
http://bit.ly/AlibookApp2
#أبيات_راقتني #إيليا_أبو_ماضي
أنا لا تَغُشُّنِيَ الطَّيالِسُ والحُلَى
كَم في الطيالِسِ مِن سَقيمٍ أجرَبِ!
-إيليا أبو ماضي
أنا لا تَغُشُّنِيَ الطَّيالِسُ والحُلَى
كَم في الطيالِسِ مِن سَقيمٍ أجرَبِ!
-إيليا أبو ماضي
لطفي أحمد الطوخي🔻
https://youtu.be/0ehClx3QdPI?si=t873EjrwKCQAUG2W
أحمد ربنا يبارك في جهوده شخص له محتوى نافع كتير، وله أثر طيب ونافع على الشباب، فلو شايفين فعلا إنه كذلك = فادخلوا صوَّتوا له في هذه المسابقة؛ لعل الله يكتب له الجائزة ويُعينُه بها على تقديم محتوى نافع أكثر.
#أبيات_راقتني #ابن_زريق_البغدادي
عَسى اللَّيالي الَّتي أَضنَتْ بِفُرقَتِنا
جِسمي سَتَجمَعُنِي يَومًا وَتَجمَعُهُ
وَإِن تُغِلْ أَحَدًا مِنّا مَنيَّتُهُ
لا بُدّ في غَدِه الثّاني سَيَتْبَعُهُ ❤️
-ابن زريق البغدادي
عَسى اللَّيالي الَّتي أَضنَتْ بِفُرقَتِنا
جِسمي سَتَجمَعُنِي يَومًا وَتَجمَعُهُ
وَإِن تُغِلْ أَحَدًا مِنّا مَنيَّتُهُ
لا بُدّ في غَدِه الثّاني سَيَتْبَعُهُ ❤️
-ابن زريق البغدادي
ومما تعلمته بتتبع نفسي واستقراء مَن حولي = أن جُلَّ مشاكلنا مشاكل متعلقة بالتطبيق أكثر من كونها مشكلة متعلقة بالاستزادة المعرفية!
وهذا يحتاج لوقفات كثيرة مع النفس حقيقة لا تسعفني الكلمات والكتابة لطرحها، ولعل يكون لنا لقاء عن هذه المشكلة: مشكلة الانشغال بالاستزادة عن التطبيق
ولكن لحينها، اعلم أن ما قلَّ وكفى خير مما كثر وألهى، وأن قليل العلم مع تفعيله خيرٌ من هذا اللهج واللهث خلف الاستزادة التي تشغلنا عن التطبيق والتفكر فيما نتعلمه... والله المستعان.
وهذا يحتاج لوقفات كثيرة مع النفس حقيقة لا تسعفني الكلمات والكتابة لطرحها، ولعل يكون لنا لقاء عن هذه المشكلة: مشكلة الانشغال بالاستزادة عن التطبيق
ولكن لحينها، اعلم أن ما قلَّ وكفى خير مما كثر وألهى، وأن قليل العلم مع تفعيله خيرٌ من هذا اللهج واللهث خلف الاستزادة التي تشغلنا عن التطبيق والتفكر فيما نتعلمه... والله المستعان.
العاقل يترك بينه وبين من يحب مساحة كي يبقى محبًّا لهم؛ وذلك لأن القرب الشديد قد يكشف لك من السوءات ما يصدك عمّن تحب!
والمنصف سليم الصدر هو الذي إذا اقترب قربا يكشف العيب، سَتَر وتغاضى عن هذه العيوب بجميل ما في الإنسان، فتَسْلم له العلاقة، ويصفو له الود.
واللهُ الموفِّق.
والمنصف سليم الصدر هو الذي إذا اقترب قربا يكشف العيب، سَتَر وتغاضى عن هذه العيوب بجميل ما في الإنسان، فتَسْلم له العلاقة، ويصفو له الود.
واللهُ الموفِّق.