كن جميلا ترى الوجود جميلا

Forwarded from فلسفات شرقية

⤵️

ظاهرة الاصطفاف الكوكبي 1⃣

تعتبر ظاهرة اصطفاف الكواكب نادرة نسبيًا، خاصة عندما يتعلق الأمر باصطفاف عدد كبير من الكواكب، فهو حدث فلكي مثير للإهتمام . تحدث الاصطفافات الكوكبية بانتظام ولكنها تختلف في عدد الكواكب ومدى قربها من بعض ، فإن اصطفاف  ( 3 - 4)  من الكواكب أمر يحدث عدة مرات في السنة ، كذلك اصطفاف (5 )كواكب معًا يحدث كل بضعة عقود، آخر اصطفاف لكواكب عطارد والزهرة والمريخ والمشتري وزحل مع القمر ، كان في يونيو 2022 والذي لن يتكرر حتى عام 2040 .
بينما ظهور (6 - 7 ) كواكب يعتبر نادر نسبيا ، حدث في 21  يناير الحالي ، ظهور المريخ والمشتري والزهرة وزحل وأورانوس ونبتون ، حيث
تُمكن رؤية بعض الكواكب بالعين المجردة، مثل المريخ والمشتري والزهرة وزحل. أما الكواكب البعيدة مثل أورانوس ونبتون، فلزم استخدام تلسكوب لرؤيتها .

لا يوجد دليل مباشر من السجلات الفلكية القديمة يؤكد حدوث اصطفاف شامل قبل 5000 سنة . غير إنها ظاهرة طبيعية لاحظها البشر منذ القدم. الحضارات القديمة مثل الفراعنة والمايا وبلاد الرافدين وغيرها كانت تعتبر هذه الظاهرة ذات أهمية كبيرة وتربطها بأساطير وتأويلات مختلفة .

□ ما سبب هذه الظاهرة؟
    تعود ظاهرة الإصطفاف الكوكبي إلى الحركة الطبيعة للكواكب في مداراتها حول الشمس . تدور الكواكب حول الشمس بسرعات متفاوته في مدارات تقع تقريبًا على نفس المستوى  ، وهو ما يُعرف بـ"مستوى دائرة الكسوف". عندما تكون الكواكب على نفس الجانب من الشمس بالنسبة للأرض، فإنها تظهر قريبة من بعضها البعض بسبب منظور الرؤية من الأرض، هذا لا يعني أنها تصطف في خط مستقيم تمامًا،  بل كما هو ظاهر في الصورة أعلاه .
في الحقيقة هذه الظاهرة تظهر عظمة الخالق العظيم الحكيم ،تثبت أدلة وجود الله تبارك وتعالى  دليل الإتقان والإحكام ، دليل التصميم الذكي للكون ، دليل وجود خالق مبدع أحسن كل شيء خلقه ، جمال وروعة حركة الكواكب والنجوم .

□ من الناحية العلمية؛ هذه الظاهرة مهمة لعلماء الفلك لدراسة حركة الكواكب وخصائصها، كما لا يوجد أي دليل علمي على أن اصطفاف الكواكب له أي تأثير مباشر على الأرض أو حياة الناس بشكل عام ، ولكنها فرصة رائعة لمراقبة السماء واستكشاف أسرار النظام الشمسي ، والتدبر في آيات الله الكونية .

□ ارتبطت الاصطفافات الكوكبية في الحضارات القديمة ببعض الخرافات  والتنبؤات والمعتقدات ،التي كانت تعتبر الكواكب تجسيدًا للآلهة ؛
• ففي الحضارة المصرية كان يُعتقد أن اصطفاف الكواكب يُشير إلى رضى أو غضب الآلهه أو بداية عصور جديدة
• الحضارة البابلية: اعتقدوا بأن حركة الكواكب واصطفافها  رسائل من الآلهة، كذلك استخدمت للتنبؤ بتغيرات كبيرة في الحكم  أو حدوث كوارث الطبيعية .
•الحضارة المايا : كان يُعتقد أن اصطفاف الكواكب يُشير نهاية دورة زمنية وبداية دورة جديدة وإلى تغيرات كبيرة بالعالم  .
•أما الحضارة الهندية : فسروها أنها تجلب تغييرات في الحظ أو المصير للفرد والمجتمعات .
في العديد من الحضارات كان يعتقد أن الإصطفاف الكوكبي قد يجلب تغييرات  ومؤشرات مستقبلية تؤثر في القدر ، على سبيل المثال:
كان يُعتقد أن اصطفاف كوكبي المشتري وزحل يُشير إلى يجلب الحظ والإزدهار بداية عصور ذهبية والتحديات .. الحظ الوفرة والثراء الجمال والعلاقات مرتبط بكوكب الزهرة - المرتبط باله عشتار _ و الإله ساتورن ( زحل ) ،أما عن التغيرات القوية والصراعات تعود ل الإله مارس ( المريخ ) ، أما عن القوى الكونية ف  أورانوس ، وهكذا .

•• بهذا تبين لنا مصدر التخرصات التي أطلقها ماسترات الطاقة في صفحاتهم عبر مواقع التواصل ، كلماتهم لم تتجاوز المعتقدات و التنبؤات الوثنية  ، بل في الحقيقة هي نقل حرفي عنهم . كما زعموا بأنها نقله كبيرة على مستوى الأبعاد الكونية !!

  http://www.tgoop.com/Easternphilosophies

⏩

Telegram

فلسفات شرقية

الفلسفات الشرقية ومعتقداتها الوثنية غزو فكري جديد تلون بصور تناسب عصر الحداثة حيث قامت حركة العصر الجديد بتطويعها وتقديمها كأساليب حياة معاصرة عبر برامج و دورات تجتاح العالم الاسلامي
دراسات موضوعية لجذورها التاريخية اساليبها وافكارها الباطنية وخطورتها

www.tgoop.com/MAISON88/56655

207 viewsJan 26 at 11:54

⤵️

ظاهرة الاصطفاف الكوكبي 1⃣

تعتبر ظاهرة اصطفاف الكواكب نادرة نسبيًا، خاصة عندما يتعلق الأمر باصطفاف عدد كبير من الكواكب، فهو حدث فلكي مثير للإهتمام . تحدث الاصطفافات الكوكبية بانتظام ولكنها تختلف في عدد الكواكب ومدى قربها من بعض ، فإن اصطفاف  ( 3 - 4)  من الكواكب أمر يحدث عدة مرات في السنة ، كذلك اصطفاف (5 )كواكب معًا يحدث كل بضعة عقود، آخر اصطفاف لكواكب عطارد والزهرة والمريخ والمشتري وزحل مع القمر ، كان في يونيو 2022 والذي لن يتكرر حتى عام 2040 .
بينما ظهور (6 - 7 ) كواكب يعتبر نادر نسبيا ، حدث في 21  يناير الحالي ، ظهور المريخ والمشتري والزهرة وزحل وأورانوس ونبتون ، حيث
تُمكن رؤية بعض الكواكب بالعين المجردة، مثل المريخ والمشتري والزهرة وزحل. أما الكواكب البعيدة مثل أورانوس ونبتون، فلزم استخدام تلسكوب لرؤيتها .

لا يوجد دليل مباشر من السجلات الفلكية القديمة يؤكد حدوث اصطفاف شامل قبل 5000 سنة . غير إنها ظاهرة طبيعية لاحظها البشر منذ القدم. الحضارات القديمة مثل الفراعنة والمايا وبلاد الرافدين وغيرها كانت تعتبر هذه الظاهرة ذات أهمية كبيرة وتربطها بأساطير وتأويلات مختلفة .

□ ما سبب هذه الظاهرة؟
    تعود ظاهرة الإصطفاف الكوكبي إلى الحركة الطبيعة للكواكب في مداراتها حول الشمس . تدور الكواكب حول الشمس بسرعات متفاوته في مدارات تقع تقريبًا على نفس المستوى  ، وهو ما يُعرف بـ"مستوى دائرة الكسوف". عندما تكون الكواكب على نفس الجانب من الشمس بالنسبة للأرض، فإنها تظهر قريبة من بعضها البعض بسبب منظور الرؤية من الأرض، هذا لا يعني أنها تصطف في خط مستقيم تمامًا،  بل كما هو ظاهر في الصورة أعلاه .
في الحقيقة هذه الظاهرة تظهر عظمة الخالق العظيم الحكيم ،تثبت أدلة وجود الله تبارك وتعالى  دليل الإتقان والإحكام ، دليل التصميم الذكي للكون ، دليل وجود خالق مبدع أحسن كل شيء خلقه ، جمال وروعة حركة الكواكب والنجوم .

□ من الناحية العلمية؛ هذه الظاهرة مهمة لعلماء الفلك لدراسة حركة الكواكب وخصائصها، كما لا يوجد أي دليل علمي على أن اصطفاف الكواكب له أي تأثير مباشر على الأرض أو حياة الناس بشكل عام ، ولكنها فرصة رائعة لمراقبة السماء واستكشاف أسرار النظام الشمسي ، والتدبر في آيات الله الكونية .

□ ارتبطت الاصطفافات الكوكبية في الحضارات القديمة ببعض الخرافات  والتنبؤات والمعتقدات ،التي كانت تعتبر الكواكب تجسيدًا للآلهة ؛
• ففي الحضارة المصرية كان يُعتقد أن اصطفاف الكواكب يُشير إلى رضى أو غضب الآلهه أو بداية عصور جديدة
• الحضارة البابلية: اعتقدوا بأن حركة الكواكب واصطفافها  رسائل من الآلهة، كذلك استخدمت للتنبؤ بتغيرات كبيرة في الحكم  أو حدوث كوارث الطبيعية .
•الحضارة المايا : كان يُعتقد أن اصطفاف الكواكب يُشير نهاية دورة زمنية وبداية دورة جديدة وإلى تغيرات كبيرة بالعالم  .
•أما الحضارة الهندية : فسروها أنها تجلب تغييرات في الحظ أو المصير للفرد والمجتمعات .
في العديد من الحضارات كان يعتقد أن الإصطفاف الكوكبي قد يجلب تغييرات  ومؤشرات مستقبلية تؤثر في القدر ، على سبيل المثال:
كان يُعتقد أن اصطفاف كوكبي المشتري وزحل يُشير إلى يجلب الحظ والإزدهار بداية عصور ذهبية والتحديات .. الحظ الوفرة والثراء الجمال والعلاقات مرتبط بكوكب الزهرة - المرتبط باله عشتار _ و الإله ساتورن ( زحل ) ،أما عن التغيرات القوية والصراعات تعود ل الإله مارس ( المريخ ) ، أما عن القوى الكونية ف  أورانوس ، وهكذا .

•• بهذا تبين لنا مصدر التخرصات التي أطلقها ماسترات الطاقة في صفحاتهم عبر مواقع التواصل ، كلماتهم لم تتجاوز المعتقدات و التنبؤات الوثنية  ، بل في الحقيقة هي نقل حرفي عنهم . كما زعموا بأنها نقله كبيرة على مستوى الأبعاد الكونية !!

  http://www.tgoop.com/Easternphilosophies

⏩

BY كن جميلا ترى الوجود جميلا