tgoop.com/MUNTADHER_RY/22083
Last Update:
ما أريدهُ من هذا العرض، هو الإجابة على هذا السؤال الصريح: هل نقول إنَّ هذه التضحية الجسيمة التي قدّمها الشيعةُ مع الإمام في هذه الحرب ذهبت هباءً منثورًا لأنَّ معاوية استقر حاكمًا على الشام، ثم صار هو الخليفة العام على الدولة الإسلامية بعد أن استشهد الإمام علي غيلةً في محراب الصلاة؟!
بصورة مختلفة: لو عاد الزمان بالإمام إلى الوراء فهل كان سيخوضُ الحربَ مرّةً أخرى، أو أنه سيعتبر سقوط خمسة وعشرين ألف شهيد خسارةً يجب ألا تتكرر؟!
بشكل أوضح: هل دفع الإمامُ أتباعه لمحرقةٍ كانوا ضحيتها دون نتيجة؟!
هذه الأسئلة برسم الذين يتهمون السيد الشهيد نصرُ الله رضوان الله عليه بأنّه أخطأ حساباته في دخوله سوريا، ثم في اشتراكه في حرب مساندة غزة!!
أقولُ ما قاله أمير المؤمنين عليه السلام: ".. فمرّةً لنا من عدوِّنا ومرّةً لعدوِّنا مِنّا.."، والحرب لم تنتهِ بعد. إنما تنتهي لصالح العدو إذا استطاع أن يشوّش علينا المفاهيم، فيصبح الشهيد في القضية العادلة أخسر الخاسرين بموازيننا الساذجة، حينها فقط ينطبق علينا كلام إمامنا: "..وأيم الله لتحلبُنَّها دمًا.."؛
لأننا نحن الذين أضعنا التضحيات!خليل المرخي
BY منتظر الموسوي 🇵🇸
Share with your friend now:
tgoop.com/MUNTADHER_RY/22083