tgoop.com/M_1_6_8_7_H/17244
Last Update:
كانت فضولية بشكلٍ لا يُقاوم ، تسأله في الدقيقة عدّة مرات عن حاله ، فيجيبها " أنا بخير ".
دائماً ما تغضب لرده المُختصَر أو المتأخِر..
ولأنّه رجُل حاد الطِباع ، مُتقلِب المزاج ، صعب الفهم ، لم تكُن حركاتها البريئة لإستلطافه تؤثرُ عليه ، كان يسمعها بين الحينِ والآخر تُخاطبُ نفسها ..
ربما كانت تشكو لنفسِها إهماله ، تقصيره ولا مُبالاته.
رجل لا يهتم..
جرح لا يلتئم..
قطيعة لا مثيل لها
بين واقع و حلم ..
لم يكُن يجيدُ فن الحُبّ مثلها ،كانت عفوية كما الطفلُ وكل ما فيها يشعرُك أنكَ تعرفها منذُ زمنٍ ..
وسرعانَ ما تقلّص إهتمامها وخمدت روحها ، تضَاءلت ضِحكاتُها وعمّ السكون أرجاؤها ، أما هو فإنهزم لبُعدها رغم قُربها ، لصوتها رغم همسها ، لأحرف حتى و إن تبعثرت رسمت إسمها ..!
الآن ..
و بعد فوات الأوان..
أدرك انه ..
السجن و السجان و السجين
كديانة لا يؤمن بها أحد..
كخيبة جندي عاد من الحرب ..
فوجد حبيبته تزوجت
أحد الخائنين
كأرجوحة في مدينة
مات جميع أهلها
أو كمسجد بلا مصليين
گشمعة .. تضيئ غرفة أعمى
او كفقير لا يملك سوى
دراهم معدودة
لا تشتري
دفئا و لا حنين..!!!
....
فجاة وجد نفسه يكتب.. :
"إقتربي مني لربما يُشفي القربُ صبابةَ البُعد ، ويروي جفافَ القلب..ضُميني إليكِ ، إن الحنين بعدكِ قاتلٌ ، محطمٌ أنا ، منهزمٌ من معركةِ وجودكِ.
فلا بأسٌ بخسائِري.. إن كانت الغنيمةُ أنتِ .!
#على_العهد_باقون
BY نَٖبٰٖضٖٚضٖٚۂ حٰٖحٰٖمَِٰوَِدٌِهِٰۂ آِإَلَِٖدٌِࢪٖعٰٖآِإَوَِيٰۂ!⇣💛
Share with your friend now:
tgoop.com/M_1_6_8_7_H/17244