tgoop.com/M_A_RR_S/317
Last Update:
- مرحباً سيدي الله..كيف حالك؟
أنت بخير أعرف..بخير دائماً لأنك الله
أما أنا يقتلني الملل وأشعر بأن في حنجرتي عظاماً تتكسر..
أصعد أهبط أسقط أترنح في رحلة بحثي عنك ..وأفتش العالم وأهزه بكلتا يدي.. أشده من ياقة قميصه وأهزّه باحثاً في وجهه عن معنى. ولا معنى!
سيدي الله ..
يقشّرنا هذا العالم يفركنا بطواحينه يدهسنا بعجلاته..لماذا كل هذا ؟ هل هذا لحكمتك أم أنها عدالتك؟
سيدي الله ..
إني صغيرك الذي ربيته ..وجاهلك الذي علمته..وضالّك الذي هديته.. وخائفك الذي أمّنته..وجائعك الذي أطعمته وعطشانك الذي سقيته.. فخذ روحي معك في رحلة أنسى بها النوم على أرصفة الألم ..
سيدي الله..
إني ما أزال غير كامل.. فابقني هنا على هذه الأرض
عالمك جميل.. أعطيتني منه ما لا يقدر بثمن أعطيتني الحياة..وها أنا اليوم أريد الاحتفاظ بهذه الهدية.. ما أزال راغباً بإنشاد أغنيات لم أنشدها من قبل..
أرجوك أبقني في هذه الحياة..كي أغني الأغنية التي طالما حلمت بإنشادها ..
أخيراً سيدي الله..
أنا لا أحتاج سوى الرضا..سوى الشعور بالإكتفاء..أن أتوقف عن الركض بلا جهة..أن أستلقي أخيراً في مكان يليق بي .
BY يوميات رعّوي •
Share with your friend now:
tgoop.com/M_A_RR_S/317