Telegram Web
[[ثواب زيارة الامام الحسين عليه السلام ليلة عرفه ويوم عرفة ]]
[[ فاطمة الزهراء  عليها السلام مربية الأيتام في زمن  غيبة الإمام]]

١-جاء في زيارة للمعصومين  جميعا و في مقطع يخص السلام على فاطمة الزهراء
وصفها بأنها عليها السّلام مربية الأيتام
(السلام على الطاهرة الحميدة، والبرة التقية الرشيدة، النقية من الأرجاس، المبراة من الأدناس).
إلى أن نقول : (ابنة نبيك، وزوجة وليك، وأمّ شهيدك، فاطمةالأفطام، مربية الأيتام..)
1

٢-وجاء في كلام الإمام العسكري يصف المؤمن في زمان الغيبة بأنه يتيم

قال الامام الحسن العسكري عليه السلام
وأشدُّ منْ يُتم هذا اليتيم، يتيمٌ ينقطعُ عنْ إمامهِ لا يقدر على الوصول إليه، ولا يدرى كيف حُكمه فيما يبتلي بهِ منْ شرايع دينه.
ألا فمنْ كانَ منْ شيعتنا عالماً بعلومنا ، وهذا الجاهل بشريعتنا المُنقطع عنْ مشاهدتنا يتيمٌ في حِجْرهِ ، ألا فمنْ هداهُ وأرشدهُ وعلّمهُ شريعتنا كانَ معنا في الرّفيق الاعلى ).
2

كما في الطبيعة الإنسانية لايمكن لليتيم أن يصل إلى مبتغاه من دون أن يتربى وينشى في أحضان وفي كنف مربية ترعاه
كذا الأمر في فالمعرفة والعقيدة والايمان  فالمؤمنون أيتام في زمان الغيبة والمربية لهم فاطمة عليها السلام

📚المصادر
1-المزار الكبير لابن المشهدي
2-تفسير الإمام الحسن العسكري عليه السلام
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
[[فاطمة عصمة الله الكبرى
وهي عصمتُنا وملاذُنا في زمن الغيبة الكبرى]]

{{فمن اعتصم بكِ فهو معكِ}}

عن رسول الله صلى الله عليه واله تحدث  لفاطمة عليها السلام في حديث طويل ثم يقول:
{... ثم يقول جبرئيل (عليه السلام): يا فاطمة سلي حاجتك
فتقولين: يا رب شيعتي،
فيقول الله عز وجل: قد غفرت لهم
فتقولين: يا رب شيعة ولدي
فيقول الله: قد غفرت لهم
فتقولين: يا رب شيعة شيعتي
فيقول الله: انطلقي فمن اعتصم بك فهو معك في الجنة،

فعند ذلك يود الخلائق أنهم كانوا فاطميين

فتسيرين ومعك شيعتك، وشيعة ولدك، وشيعة أمير المؤمنين آمنة روعاتهم، مستورة عوراتهم، قد ذهبت عنهم الشدائد، وسهلت لهم الموارد، يخاف الناس وهم لا يخافون، ويظمأ الناس وهم لا يظمأون...}

📚المصادر
تفسير فرات الكوفي، بحار الانوار
....................................................................
يا عصمة الله التي ما خاب والله مَن يلوذ بها

#نظرة_منك_يافاطمة
{{ التقاط فاطمة عليها السلام لشيعتها ومحبيها }}


❊-عن أبي عبد الله جعفر بن محمد (عليهما السلام) قال: قال جابر لأبي جعفر (عليه السلام): جعلت فداك يا ابن رسول الله حدثني بحديث في فضل جدتك فاطمة إذا أنا حدثت به الشيعة فرحوا بذلك....

قال أبو جعفر (عليه السلام): والله يا جابر إنها ذلك اليوم لتلتقط شيعتها ومحبيها كما يلتقط الطير الحب الجيد من الحب الردئ، فإذا صار شيعتها معها عند باب الجنة يلقي الله في قلوبهم أن يلتفتوا فإذا التفتوا فيقول الله عز وجل: يا أحبائي ما التفاتكم وقد شفعت فيكم فاطمة بنت حبيبي، فيقولون: يا رب أحببنا أن يعرف قدرنا في مثل هذا اليوم، فيقول الله: يا أحبائي ارجعوا وانظروا من أحبكم لحب فاطمة، انظروا من أطعمكم لحب فاطمة، انظروا من كساكم لحب فاطمة، انظروا من سقاكم شربة في حب فاطمة، انظروا من رد عنكم غيبة في حب فاطمة خذوا بيده وأدخلوه الجنة.
قال أبو جعفر: والله لا يبقى في الناس إلا شاك أو كافر أو منافق، فإذا صاروا بين الطبقات نادوا كما قال الله تعالى 
﴿فما لنا من شافعين ولا صديق حميم﴾  فيقولون: ﴿فلو أن لنا كرة فنكون من المؤمنين﴾ .
قال أبو جعفر (عليه السلام): هيهات هيهات منعوا ما طلبوا (ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون) 

📚المصادر
تفسير فرات الكوفي،بحارالأنوار
............................................................
مولاتي يافاطمة :ألتقطيني،طهريني،اصطنعيني، ربيني،تكفليني،
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ماتت من صغر فاطم
                        عزائي عليها ظل دائم
لمن يظهر القائم
                         بيده ايحاكم الظالم
[[ يا أيها المحبون لفاطمة تعلقوا بأهداب مرط فاطمة سيدة نساء العالمين ]]

عن أبي محمد الحسن العسكري صلوات الله عليه أنه قال : قيل لأمير المؤمنين صلوات الله عليه : يا أمير المؤمنين هل كان لمحمد صلى الله عليه و آله آية مثل آية موسى في رفعه الجبل فوق رؤوس الممتنعين عن قبول ما أمروا به ؟
فقال أمير المؤمنين صلوات الله عليه : أي و الذي بعثه الله بالحق نبياً ما من آية كانت لأحد من الأنبياء من لدن آدم إلى أن انتهى إلى محمد صلى الله عليه و آله إلا و قد كان لمحمد مثلها أو أفضل منها .
فجاءه قوم من المشركين فقالوا له : يا محمد تزعم أنك رسول رب العالمين ثم أنك لا ترضى بذلك حتى تزعم أنك سيدهم و أفضلهم ، و لئن كنت نبياً فأتنا بآية كما تذكره عن الأنبياء قبلك : مثال نوح الذي جاء بالغرق و نجا في سفينته مع المؤمنين ، و إبراهيم الذي ذكرت أن النار جعلت عليه برداً و سلاماً ، و موسى الذي زعمت أن الجبل رفع فوق رؤوس أصحابه حتى انقادوا لما دعاهم إليه صاغرين داخرين ، و عيسى الذي كان ينبئه بما يأكلون و ما يدخرون في بيوتهم ، و صار هؤلاء المشركون فرقاً أربعة : هذه تقول : أظهر لنا آية نوح عليه السلام ، و هذه تقول : أظهر لنا آية موسى عليه السلام ، و هذه تقول : أظهر لنا آية إبراهيم عليه السلام ، و هذه تقول : أظهر لنا آية عيسى عليه السلام .
فقال رسول الله صلى الله عليه و آله : ﴿ إِنَّما أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ‏ ﴾ آتيتكم بآية مبينة : هذا القرآن الذي تعجزون أنتم و الأمم و سائر العرب عن معارضته ، و هو بلغتكم فهو حجة بينة عليكم ، فجاءه جبرئيل عليه السلام فقال : يا محمد إن العلي الاعلى يقرأ عليك السلام و يقول : إني سأظهر لهم هذه الآيات ، و إنهم يكفرون بها إلا من أعصمه منهم ، و قل للمقترحين لآية إبراهيم عليه السلام : امضوا إلى حيث تريدون من ظاهر مكة ، فسترون آية إبراهيم في النار ، فإذا غشيكم البلاء فسترون في الهواء امرأة قد أرسلت طرف خمارها فتعلقوا به لتنجيكم من الهلكة ، و ترد عنكم النار .
و جاءت الفرقة الثانية يبكون و يقولون : نشهد إنك رسول رب العالمين ، و سيد الخلق أجمعين ، مضينا إلى صحراء ملساء ، و نحن نتذاكر بيننا قولك ، فنظرنا إلى السماء قد تشققت بجمر النيران تتناثر عنها ، و رأينا الأرض قد تصدعت و لهب النيران يخرج منها ، فما زالت كذلك حتى طبقت الأرض و ملأتها ، و مسنا من شدة حرها حتى سمعنا لجلودنا نشيشا من شدة حرها ، و أيقنا بالأشتواء و الإحتراق ، و عجبنا بتأخر رؤيتنا بتلك النيران .
فبينا نحن كذلك إذ رفع لنا في الهواء شخص امرأة قد أرخت خمارها ، فتدلى طرفه إلينا بحيث تناله أيدينا ، و إذا مناد من السماء ينادينا : إن أردتم النجاة فتمسكوا ببعض أهداب هذا الخمار ، فتعلق كل واحد منا بهدبة من أهداب ذلك الخمار ، فرفعتنا في الهواء و نحن نشق جمر النيران و لهبها لا يمسنا شررها و لا يؤذينا جمرها و لا نثقل على الهدبة التي تعلقنا بها ، و لا تنقطع الأهداب في أيدينا على دقتها .
فما زالت كذلك حتى جازت بنا تلك النيران ، ثم وضع كل واحد منا في صحن داره سالما معافي .
قال رسول الله صلى الله عليه و آله لهذه الفرقة الثانية لما آمنوا : يا عباد الله إن الله أغاثكم بتلك المرأة أتدرون من هي ؟
قالوا : لا .
قال : تلك تكون ابنتي فاطمة ، و هي سيدة نساء العالمين ، إن الله تعالى إذا بعث الخلائق من الأولين و الآخرين نادى منادي ربنا من تحت عرشه : يا معشر الخلائق غضوا أبصاركم لتجوز فاطمة بنت محمد سيدة نساء العالمين على الصراط ، فيغض الخلائق كلهم أبصارهم ، فتجوز فاطمة على الصراط لا يبقى أحد في القيامة إلا غض بصره عنها إلا محمد وعلي و الحسن و الحسين و الطاهرون من أولادهم فإنهم محارمها فإذا دخلت الجنة بقي مرطها ممدودا على الصراط ، طرف منه بيدها و هي في الجنة ، و طرف في عرصات القيامة ، فينادي منادي ربنا : يا أيها المحبون لفاطمة تعلقوا بأهداب مرط فاطمة سيدة نساء العالمين ، فلا يبقى محب لفاطمة إلا تعلق بهدبة من أهداب مرطها ، حتى يتعلق بها أكثر من ألف فئام و ألف فئام .
قالوا : و كم فئام واحد يا رسول الله ؟
قال : ألف ألف من الناس
.

📚المصادر
تفسير الإمام العسكري،الاحتجاج الطبرسي،مجمع النورين،مستدرك سفينة البحار،الخصائص الفاطمية،بحار الأنوار
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
[[ نظرة فاطمة عليها السلام ]]

عَنْ عَبدِ اَلْمَلِكِ بْنِ مُقَرِّنٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ علَيْهِ اَلسلاَمُ قَالَ :
{...وَ إِنَّ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا اَلسَّلاَمُ إِذَا نَظَرَتْ إِلَيْهِمْ وَ مَعهَا أَلْفُ نَبِيٍّ وَ أَلْفُ صديقٍ وَ أَلْفُ شَهِيدٍ وَ مِنَ اَلْكَرُوبِيِّينَ أَلْفُ أَلْفٍ يُسْعِدُونَهَا عَلَى اَلْبُكَاءِ وَ إِنَّهَا لَتشْهَقُ شَهْقَةً فَلاَ يَبقَى فِي اَلسّمَاواتِ مَلَكٌ إِلاَّ بَكَى رَحْمَةً لِصوْتِهَا وَ مَا تَسْكُنُ حَتَّى يَأْتِيهَا اَلنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ [أَبُوهَا] فَيَقُولُ يَا بُنَيَّةِ قَدْ أَبْكيْتِ أَهْلَ اَلسَّمَاوَاتِ وَ شَغَلْتِهِمْ عَنِ اَلتَّسبِيحِ وَ اَلتَّقْدِيسِ فَكُفِّي حَتَّى يُقَدسُوا فَإِنَّ اَللّٰهَ بٰالِغُ أَمْرِهِ 

وَ إِنَّهَا لَتَنْظُرُ إِلَى مَنْ حَضَرَ مِنْكُمْ فَتَسْأَلُ اَللَّهَ لَهُمْ مِنْ كُلِّ خَيْرٍ وَ لاَ تَزْهَدُوا فِي إِتْيَانِهِ فَإِنَّ اَلْخَيْرَ فِي إِتْيَانِهِ أَكْثَرُ مِنْ أَنْ يُحْصَى}

📚المصادر
كامل الزيارات، بحار الأنوار
-----------------------------------------------
ألما دلته الزهرة الدرب تايه يكضي أيامه
#نظرة_منك_يافاطمة
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
﴿وَرَايَةٌ تُوَضِّحُ اَلظُّلْمَ اَلَّذِي
                   لَاقَتْهُ فَاطِمْ مِنْ أَيَادٍ آثِمَةٍ﴾

#شهيدة_الغدير
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
 ربّ الأرباب وإله الآلهة
2024/12/17 08:51:15
Back to Top
HTML Embed Code: