tgoop.com/Martyrebrahimhadi/100
Last Update:
عندما تتصرف على أهوائك فأنت شخص مقيّد لأنك إنسان، والإنسان مخلوقٌ مقيّد ومحدود. أما عِندما تتصرف في الله وله عز وجل فأنت شخص حر؛ لأن الله هو أصل الحرية.
الحرية هي أن تجد نفسك بين يدي الله اللا محدود، لا أن تتقيد بمحدودية الذات واللذات، إن الله جل وعلا خلقك محدودًا ومقيدًا وأنت بمحدوديتك تلك لن تصل إلى الحرية المطلقة إلا إذا وصلت إلى المعبود اللا محدود،
لا يغرنك الشيطان بالقول أنك شخص تتمتع بمطلق الحرية؛ لأنك بذلك تتكبر على الله والعياذ بالله.
فحواسك محدودة ومقيدة بالعوامل الخارجية والداخلية والذاتية، وأنت بكيانك محدود وبمشاعرك محدود وبخيالك محدود وحتى بأسلوب حياتك محدود.
أطلق عنانك واعترف بحبك الأزلي لله، فابك بين يديه وناجيه واطلب منه واعبده ولا تقطع صلتك به وستجد ذاتك في نهاية المطاف.. ذلك معنى أن تكون حرًّا؛ لأن محدوديتك الإنسانية قد اتصلت باللا محدودية الملكوتية.
- الشهيد محمد علي رباعي.
BY سلامٌ على إبراهيم ♡
Share with your friend now:
tgoop.com/Martyrebrahimhadi/100