tgoop.com/Martyrs34/8160
Last Update:
وصلَ حيثُ رماد خيمتهِ يبكي متألمًا
طفلٌ بعمرهِ لا يستوعبُ أنّهُ صارَ وحيدًا
وأن كل ما حدثَ كان حقيقيًّا
لكنّه صُعقَ بما رأى؛
نصف جسد والدهِ وجزءٌ من ثيابِ والدتهِ المتفحمة
رأس أختهِ المدللة أصبح منفصلًا عن جسدِها الصغير
لم يتحملْ قساوة ذلك المنظر، لكنّهُ أدركَ بإنَّ ما يعيشهُ هو واقعٌ مريرٌ قد مرَّ بهِ الكثيرُ من قبله!
لكن يبقى السؤالُ عالقًا في رأسه
لماذا كل هذا الحقد والإجرام!
ما هو الذنب الذي اقترفناه ليحدث لنا كل هذا!
لم يجد إجابةً أقرب من أنّهم تمسّكوا بدينهم ومقدساتهم، أرضهم وديارهم ..
أنّهم يواجهون عدو الإسلام بالنيابةِ عن الأمةِ المتخاذلة!
لهذا هو سينهض مجددًا بعزيمةٍ أقوى من التي حاولتْ إسرائيلَ كسرها؛
كي لا تضيعَ دماءُ عائلتهِ وشعبهِ هدرًا من دون تحقيق العزةِ والحريةِ التي قاوَموا ويقاومون لأجلِّها
وهكذا تستمرُ الحكاية حتى النـصر أو الـشهادة.
#منار_عامر
#لستم_وحدكم
#فريق_عشاق_الشهادة
BY بُطـولاتُ الشُّهَـداء
Share with your friend now:
tgoop.com/Martyrs34/8160