tgoop.com/Martyrs34/8199
Last Update:
عطيهم وقتاً من وقته فيخصص لزيارتهم وتفقدهم أوقات معينة تشتدُ بها عزائمهم وتقوى بصائرهم .
عندما جرح عدة من المجاهدين دخل القائدُ العشريني بنفسهِ لإسعافهم وكان ذلك قُبيل الغروب برغم التحليق المكثف الذي كانت تُجريه الطائرات ، فأثبت وفائهُ عندما ذهب مسارعاً لإسعاف الجرحى برغم توصيات المجاهدين له بالبقاء .
فغارت الغارةُ الأولى عليه فتضرر إثرها ولكنهُ انتقل إلى منطقةٍ أخرى لتأتي الغارة الثانية وحتى الرابعة التي جُرح بها فتم اسعافهُ غير أن روحهُ تاقت شوقاً للذهاب إلى بارئها تاركاً خلفهُ عشراتٍ من أبا خليل والكثير من المجاهدين العظماء الذين عاهدوه ألا ينحرف طريقهم عن طريقه وأن مطلبهم الشهادة ما غيرها .
استشهد القائد المؤيد في تاريخ
25/أكتوبر/2017.
الموافق
5/صفر/1439هـ .
وترتقي الأرواحُ شوقاً لخالقها ، قطع العهد ووفى ووفى الله مع خليله فاصطفاه من خيرة خلقه وأولياء سبيله وقادة المعارك العظَّام ، فخلد في الجبهات ذكره وزرع روح الجهاد في كل واحدٍ من أفراده ، وهكذا همُ العظماء دوماً ما عهدنا أن يتخلفوا عن صفحات التاريخ فتتوارى اسمائهم عن الذكر والذكرى ، بلا ، همُ الأولون مكاناً والأشرفُ مكانةً ، فسلامٌ عليه حتى تدوس قدمهُ الجنان ، وعهداً أننا بالدرب ماضون وسائرون .
إعداد /منار الشامي.
الأحداث وبعضُ السرد مُستلهم من وثائقي الخليل من إنتاج الإعلام الحربي اليمني.
فريق_عشاق_الشهادة
https://www.tgoop.com/Martyrs34
BY بُطـولاتُ الشُّهَـداء
Share with your friend now:
tgoop.com/Martyrs34/8199