tgoop.com/Mashroethamarat/5131
Last Update:
#بشريات
🍃❦ثـمــــــــــــــــــــــــــــرات❦🍃
ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ.ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ.
عباد الله، رغم الظلم رغم العار رغم سيِّئ الأخطار، إلاّ عندي لكن من المُبشرات والأخبار ما تُسر به نفوسُ المؤمنين الأخيار، هبَّ الرجال والنساء والشيوخ والأطفال، لنجدةِ أقصانا، فخرجوا وِحدانًا وزرافات، واجتمعوا واجتازوا كل نِقاط الشفتيش والحواحز والعقبات، وتحملوا من أجل ذلك الكثير الكثير، التفوا في منظرٍ بديعٍ حول الأقصى، رُكعًا سُجدًا، مثبتين للعالم كله، مهما خذلتمونا وحتى لو نسيتمونا، فربُّ الأقصى لن يخذلنا، ولن ينسانا، فنحن فِداءٌ لديننا، وفداءٌ لمُقدساتنا، رغم العُزلة، رغم الحصار، رغم المذابح اليومية، رغم القصف المتواصل بالليل والنهار، والدمار، صمدَ أهل فلسطين، صمدوا وحدهم في معركة الدفاع عن الأقصى، وسيصمدون، ولو خذلتهم أمة المليار، سيصمدون وإن خذلتهم أمة المليار، سيصمدون، رغم خذلان إعلام العار، الذي انشغلن بجنازة بعض الكُفار، وشغلنا بحياته بالليل والنهار، أليس هو الذي حارب الإسلام والمسلمين في كل مكان؟! ولو ادعى وأظهر لنا غير ذلك! فإلى النار وبئس المصير، العجيب أن هناك من يترحم عليه من المسلمين، أليس هذا خللٌ في المعتقد؟ سيصمدون أمام أحفاد القردة والخنازير وأعوانهم من الصليبيين والمنافقين والعلماء الأشرار، سيصمدون لأنهم شرفاء، سيصمدون لأنهم شرفاء، لأنهم أحرار، سيصمدون ليس لأنهم تيمزوا بالصلابة والترابط، سيصمدون لأن الله معهم، وسيصمد الأقصى لأن للأقصى ربٌ يحميه، اسمع ماذا صنع أهلُ فلسطين على مدى السنوات الماضية؛ وهم شعبٌ أعزل من السلاح، وليس لهم سلاح إلا الحجارة، لكن الحجارة سلاحٌ فتاك، إذا خرج وانطلق من الأيدي المُتوضئة، والقلوب المؤمنة والألسنة المرددة: الله أكبر الله أكبر، لقد بددوا أحلام اليهود، لقد بددوا أحلام اليهود بصمودهم، لقد أوقفوا بالإنتفاضة المباركة، التطور الديموغرافي والإجتماعي للدولة الإسرائيلية، فلقد تراجعت معدلات الهجرة وتأثرت جهود الحكومة، لاستيعاب المهاجرين الجدد، وانشغلوا بالمواجهة مع الفلسطينيين، بل مع الأطفال!، وتحول السكن في المستوطنات إلى مغامرة غير محسوبة، فلقد أدخلت صواريخ القسام، الرعب في قلوبهم، وهي تأتيهم من حيث لا يشعرون، ومن نتائج الصمود المبارك؛ تفككت المشاعر الوطنيّة لدى يهود، وارتفعت معدلات الفقر والإنحراف والفساد والهجرة العكسية، وتراجعت الحالة الاقتصادية حسب تقدير الخبراء، إلى خمسين عامًا إلى الوراء، وانتشر الرعب بسبب العمليات الإستشهداية، وسعى مئات الآلاف من الصهاينة للحصول على جنسياتٍ أوروبية، تحسبًا للمستقبل، واستعدادًا للهروب، وصدق الله حين قال: ﴿إِن تَكُونُوا۟ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ ۖ وَتَرْجُونَ مِنَ ٱللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ﴾، لقد بددَ أبطال فلسطين أحلام يهود، "بإقامة دولة إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات"، وأصبح شراعهم الواقعيِّ: "من الجدار إلى الجدار"، وكان شعار أحد زعمائهم، في حملته الانتخابية الماضية؛ "نحن هنا وهم هناك"، وبعد خمسين عامًا، من إقامة دولة الإحتلال، وبعد أربع حروبٍ إقليميّة، وبعد احتلال مناطق في خمس دولٍ عربية، ومعاهدة سلام وإستسلام، وبعد امتلاك سلاحًا نوويًّا، يصل مداه إلى المغرب وباكستان، أصبح قتل رجُلٍ قعيدٍ على كرسيِّه في طريق قصيرٍ، يرتاده علانية كل يومٍ، ومنذ سنواتٍ طوال، أصبح قتله، مصدر بهجةٍ لشارون وزمرته، وعدوا ذلك إنجازًا كبيرًا، في سجله الإنتخابي، فقط! لأن هذا البطل للقعيد، الذي نحسبه -بإذن الله- شهيد يشغل منصب زعيم حركةِ حماس، التي أذاقتِ اليهود الباس، أفهذا إنجاز لشارون؟ أم لحماس؟.
#الشيخ_خالد_الراشد
#المصدر_محاضرة_اقتراب_تحرير_فلسطين
🎥 #مقاطع_وقولوا_للناس_حسنا
ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ــ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ
BY 🍃ثمـ{القناة الرسمية مشروع ثمرات الدعوي الهادف}ــرات🍃
Share with your friend now:
tgoop.com/Mashroethamarat/5131