🍃ثمـ{القناة الرسمية مشروع ثمرات الدعوي الهادف}ــرات🍃

Forwarded from 🍃❦ثمـ[ منشورات ]ـرات❦🍃

#تنوع_الشرائع

🍃❦ثـمــــــــــــــــــــــــــــرات❦🍃

ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ.ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ

الله -سبحانه وتعالى- ينوع الشرائع، ويعددها من جهة صفتها وهيئتها، وكذلك أيضًا من جهة زمانها ومكانها، ذلك لجملة من الحِكَم.
من هذه الحِكَم ما فطر الله -عز وجل- الإنسان عليه من جبلة الملل والسآمة؛ فإن الإنسان يسأم حتى من العمل الصالح التعبدي، وليست العلة في العمل الصالح، ولكن العلة قائمة في الفطرية؛ ولهذا النبي -ﷺ- يقول كما جاء في الصحيح: «يا أيُّها النَّاسُ، خُذُوا مِنَ الأعْمَالِ ما تُطِيقُونَ؛ فإنَّ اللَّهَ لا يَمَلُّ حتَّى تَمَلُّوا». "ما تطيقون" معناه: ما يطيقه الإنسان من العمل، حتى لا يكثر على نفسه بالاستدامة على عمل معين ولا ينوع في ذلك، أو يستكثر إكثارًا فتفقد الإنسان من ذلك شهوتها، ورغبتها، وإقبالها على العمل؛ فرغبة الإنسان في هذا هي على التنويع.
فجاءت العبادات منوعة؛ فجاءت الصلاة في العبادة البدنية، وجاء الصيام وهو ما يتعلق بالأكل والشرب، وجاء ما يتعلق بالزكاة، وجاء ما يتعلق بالأمور البدنية، وجاء أيضًا ما يتعلق بالأمور الاجتماعية من صلة الأرحام، وبر الوالدين، والإحسان إلى الجار، وإكرام الضيف، وغير ذلك مما يتعلق بمنظومة العبادة.
وكذلك أيضًا اختلفت من جهة الزمان؛ فمنها ما يكون ليلًا، ومنها ما يكون نهارًا، ومنها ما هو أسبوعي، ومنها ما هو شهري، ومنها ما هو حولي، ومنها ما هو فصلي؛ ولهذا نوعها الله -سبحانه و تعالى- فجعل ثمة شرائع يومية؛ والشرائع اليومية منها ما هو واجب ومتأكد، ومنها ما هو ليس بواجب وليس بمتأكدًا، فيدخل في دائرة الاستحباب.
والاستحباب جعله الله -عز وجل- على مراتب؛ منه ما هو من الأمور المتأكدة، ومنه ما هو من الأمور غير المؤكدة، وذلك من السنن أو المستحبات في ذلك.
ولهذا جاءت الشريعة بهذا التنوع، فلا يوجد في الشريعة عبادة من العبادات إلا وفيها تنوع في زمانها، فنجد مثلًا ما يتعلق بالصلاة؛ جعل الله -سبحانه وتعالى- الصلاة في أيام في أوقات أو ساعات الليل والنهار، وجعل الله -سبحانه وتعالى- أيضًا هذه الشعيرة العظيمة، جعل منها فرائض، وجعل منها نوافل.
جعل منها ما يكون في بيت الإنسان، ومنها ما يكون في المسجد.
وذلك كما جاء عن النبي -ﷺ- في الصحيح: «أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة».
وجاءت أيضًا هذه الشرائع منها ما هي مطلقة وغير محددة بوقت معين ولا بمكان، وذلك من النوافل العامة التي يتعبد بها الإنسان في صلاته.
ومنها ما هي مقيدة بمناسبة معينة. المناسبة إما أن تكون مكانية كدخول الإنسان للمسجد، كما جاء عن النبي -ﷺ- في حديث أبي سعيد، و غيره: «إذا دخلَ أحدُكمُ المسجدَ فلا يجلِس حتَّى يصلِّيَ رَكعتينِ».
ومنها ما هو مقيد بعمل يفعله الإنسان، وذلك مثلًا كصلاة ركعتين بعد الوضوء. وغير ذلك من الأعمال التي يجعلها الله -سبحانه و تعالى- متنوعة تدور مع الإنسان. لماذا؟ حتى توافق رغبة من الإنسان؛ حتى يستكثر.
فتكثر المناسبات حتى يقبل الإنسان على العمل؛ ولهذا كذلك أيضًا تجد من جنس الحج جعل الله -عز وجل- فيه فريضة، وجعل فيه نافلة، وجعل من جنسه ما هو معلوم في زمان معين، ومنه ما زمانه متسع.
يستطيع الإنسان أن يؤدي العمرة وهي من جنس الحج و أعماله، يفعلها الإنسان فيما شاء من أيام من أيام السنة.



ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ــ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ

#بتصرف_يسير
#الشيخ_عبد_العزيز_الطريفي
#المصدر_محاضرة_رمضان_فضائل_وأحكام
#وقولوا_للناس_حسنا

ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ــ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ

www.tgoop.com/Mashroethamarat/5172

11 viewsلله نمضى, Dec 28 at 14:45

#تنوع_الشرائع

🍃❦ثـمــــــــــــــــــــــــــــرات❦🍃

ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ.ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ

الله -سبحانه وتعالى- ينوع الشرائع، ويعددها من جهة صفتها وهيئتها، وكذلك أيضًا من جهة زمانها ومكانها، ذلك لجملة من الحِكَم.
من هذه الحِكَم ما فطر الله -عز وجل- الإنسان عليه من جبلة الملل والسآمة؛ فإن الإنسان يسأم حتى من العمل الصالح التعبدي، وليست العلة في العمل الصالح، ولكن العلة قائمة في الفطرية؛ ولهذا النبي -ﷺ- يقول كما جاء في الصحيح: «يا أيُّها النَّاسُ، خُذُوا مِنَ الأعْمَالِ ما تُطِيقُونَ؛ فإنَّ اللَّهَ لا يَمَلُّ حتَّى تَمَلُّوا». "ما تطيقون" معناه: ما يطيقه الإنسان من العمل، حتى لا يكثر على نفسه بالاستدامة على عمل معين ولا ينوع في ذلك، أو يستكثر إكثارًا فتفقد الإنسان من ذلك شهوتها، ورغبتها، وإقبالها على العمل؛ فرغبة الإنسان في هذا هي على التنويع.
فجاءت العبادات منوعة؛ فجاءت الصلاة في العبادة البدنية، وجاء الصيام وهو ما يتعلق بالأكل والشرب، وجاء ما يتعلق بالزكاة، وجاء ما يتعلق بالأمور البدنية، وجاء أيضًا ما يتعلق بالأمور الاجتماعية من صلة الأرحام، وبر الوالدين، والإحسان إلى الجار، وإكرام الضيف، وغير ذلك مما يتعلق بمنظومة العبادة.
وكذلك أيضًا اختلفت من جهة الزمان؛ فمنها ما يكون ليلًا، ومنها ما يكون نهارًا، ومنها ما هو أسبوعي، ومنها ما هو شهري، ومنها ما هو حولي، ومنها ما هو فصلي؛ ولهذا نوعها الله -سبحانه و تعالى- فجعل ثمة شرائع يومية؛ والشرائع اليومية منها ما هو واجب ومتأكد، ومنها ما هو ليس بواجب وليس بمتأكدًا، فيدخل في دائرة الاستحباب.
والاستحباب جعله الله -عز وجل- على مراتب؛ منه ما هو من الأمور المتأكدة، ومنه ما هو من الأمور غير المؤكدة، وذلك من السنن أو المستحبات في ذلك.
ولهذا جاءت الشريعة بهذا التنوع، فلا يوجد في الشريعة عبادة من العبادات إلا وفيها تنوع في زمانها، فنجد مثلًا ما يتعلق بالصلاة؛ جعل الله -سبحانه وتعالى- الصلاة في أيام في أوقات أو ساعات الليل والنهار، وجعل الله -سبحانه وتعالى- أيضًا هذه الشعيرة العظيمة، جعل منها فرائض، وجعل منها نوافل.
جعل منها ما يكون في بيت الإنسان، ومنها ما يكون في المسجد.
وذلك كما جاء عن النبي -ﷺ- في الصحيح: «أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة».
وجاءت أيضًا هذه الشرائع منها ما هي مطلقة وغير محددة بوقت معين ولا بمكان، وذلك من النوافل العامة التي يتعبد بها الإنسان في صلاته.
ومنها ما هي مقيدة بمناسبة معينة. المناسبة إما أن تكون مكانية كدخول الإنسان للمسجد، كما جاء عن النبي -ﷺ- في حديث أبي سعيد، و غيره: «إذا دخلَ أحدُكمُ المسجدَ فلا يجلِس حتَّى يصلِّيَ رَكعتينِ».
ومنها ما هو مقيد بعمل يفعله الإنسان، وذلك مثلًا كصلاة ركعتين بعد الوضوء. وغير ذلك من الأعمال التي يجعلها الله -سبحانه و تعالى- متنوعة تدور مع الإنسان. لماذا؟ حتى توافق رغبة من الإنسان؛ حتى يستكثر.
فتكثر المناسبات حتى يقبل الإنسان على العمل؛ ولهذا كذلك أيضًا تجد من جنس الحج جعل الله -عز وجل- فيه فريضة، وجعل فيه نافلة، وجعل من جنسه ما هو معلوم في زمان معين، ومنه ما زمانه متسع.
يستطيع الإنسان أن يؤدي العمرة وهي من جنس الحج و أعماله، يفعلها الإنسان فيما شاء من أيام من أيام السنة.



ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ــ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ

#بتصرف_يسير
#الشيخ_عبد_العزيز_الطريفي
#المصدر_محاضرة_رمضان_فضائل_وأحكام
#وقولوا_للناس_حسنا

ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ــ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ

BY 🍃ثمـ{القناة الرسمية مشروع ثمرات الدعوي الهادف}ــرات🍃