🍃ثمـ{القناة الرسمية مشروع ثمرات الدعوي الهادف}ــرات🍃

Forwarded from 🍃❦ثمـ[ منشورات ]ـرات❦🍃

#الانشغال_بالله

🍃❦ثـمــــــــــــــــــــــــــــرات❦🍃

ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ.ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ

الانشغال بالله هو الشفاء، وهو النور، وهو الحياة.
أما الانشغال بغير الله فهو المرض، وهو الضيق، وهو الضياع.
فأسأل الله -عزوجل- أن يقيمنا في محل نكون منشغلين به وحده لا غيره، إنه ولي ذلك، والقادر عليه.

من أعظم وأشرف العلوم العلم عن الله جل وعلا، بأسمائه، وصفاته، وأفعاله، وهذا العلم الذي خلقك الله، وخلق السماوات، والأرض، وأنزل الأمر من السماء، والأرض؛ لنتعلم عنه سبحانه وتعالى، فأسأل الله -عزوجل- ألا يضيع منا الهدف، والهدف: ﴿اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا﴾.
يعني خُلقت السماوات، والأرض، وسُخِّر لك ما في الأرض جميعًا لتتعلمي عن الله جل وعلا، وتنشغلي به، ويكون أهم شيء في حياتك هو "كيف أحصل على رضاه؟"، تكون غايتك، والمراد في خطواتك، وحركاتك، ومقالك، ﴿قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ﴾، انظري لكلمة محياي: حياتي كلها.
﴿وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾، إذًا لن تبلغي هذا حتى تبذلي جهدًا في معرفة الله جل وعلا، حين تعرفينه؛ ستحبينه، وستحبين أن ترضيه، وهو -سبحانه وتعالى- يحب من أحبه، ويثني على من أثنى عليه سبحانه وتعالى.

يعني من جميل ما في سورة الفاتحة أن اسمها المثاني، ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ﴾.
نحن نعلم أن الفاتحة اسمها المثاني؛ لأن الله -عز وجل- يُثَنِّي بها، يعني يطلب تكرارها منك في كل صلاة، وأنه -سبحانه وتعالى- نُثني على الله بها.
فالحمد لله يعني: الثناء على الله.
لكن ما كنا نعلم أن من يثني على الله فإن الله يثني عليه.
يعني أنت حين تُننين على الله، الله يثني عليك في الملأ الأعلى، فكفى بها نعمة.


ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ــ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ

#المصدر_محاضرة_صفات_رب_لعالمين_ج٤
#مقتطفات_الأستاذة_أمنية_بنت_محمد

ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ــ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ

www.tgoop.com/Mashroethamarat/5214

20 viewsلله نمضى, Dec 31 at 04:18

#الانشغال_بالله

🍃❦ثـمــــــــــــــــــــــــــــرات❦🍃

ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ.ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ

الانشغال بالله هو الشفاء، وهو النور، وهو الحياة.
أما الانشغال بغير الله فهو المرض، وهو الضيق، وهو الضياع.
فأسأل الله -عزوجل- أن يقيمنا في محل نكون منشغلين به وحده لا غيره، إنه ولي ذلك، والقادر عليه.

من أعظم وأشرف العلوم العلم عن الله جل وعلا، بأسمائه، وصفاته، وأفعاله، وهذا العلم الذي خلقك الله، وخلق السماوات، والأرض، وأنزل الأمر من السماء، والأرض؛ لنتعلم عنه سبحانه وتعالى، فأسأل الله -عزوجل- ألا يضيع منا الهدف، والهدف: ﴿اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا﴾.
يعني خُلقت السماوات، والأرض، وسُخِّر لك ما في الأرض جميعًا لتتعلمي عن الله جل وعلا، وتنشغلي به، ويكون أهم شيء في حياتك هو "كيف أحصل على رضاه؟"، تكون غايتك، والمراد في خطواتك، وحركاتك، ومقالك، ﴿قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ﴾، انظري لكلمة محياي: حياتي كلها.
﴿وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾، إذًا لن تبلغي هذا حتى تبذلي جهدًا في معرفة الله جل وعلا، حين تعرفينه؛ ستحبينه، وستحبين أن ترضيه، وهو -سبحانه وتعالى- يحب من أحبه، ويثني على من أثنى عليه سبحانه وتعالى.

يعني من جميل ما في سورة الفاتحة أن اسمها المثاني، ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ﴾.
نحن نعلم أن الفاتحة اسمها المثاني؛ لأن الله -عز وجل- يُثَنِّي بها، يعني يطلب تكرارها منك في كل صلاة، وأنه -سبحانه وتعالى- نُثني على الله بها.
فالحمد لله يعني: الثناء على الله.
لكن ما كنا نعلم أن من يثني على الله فإن الله يثني عليه.
يعني أنت حين تُننين على الله، الله يثني عليك في الملأ الأعلى، فكفى بها نعمة.


ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ــ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ

#المصدر_محاضرة_صفات_رب_لعالمين_ج٤
#مقتطفات_الأستاذة_أمنية_بنت_محمد

ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ــ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ

BY 🍃ثمـ{القناة الرسمية مشروع ثمرات الدعوي الهادف}ــرات🍃