tgoop.com/Mina19999999/3417
Last Update:
سبحان الله، نفس السيوطي :
من ذلك ما اشتهر عن كثير من الفقهاء وغيرهم : أن الكعبة المعظمة شوهدت تطوف بجماعة من الأولياء في أوقات في غير مكانها ، ومعلوم أنها في مكانها ، لم تفارقه في تلك الأوقات.
- الحاوي للسيوطي
الشيء بالشيء يذكر.
كل شخص يعيش اليوم كان له سلف ولو كان ذلك السلف يعيش اليوم لصار نفس هذا المعاصر، طبعا مع اختلاف في الدرجات، ولكل قوم وارث.
يعني السيوطي لو عاش اليوم لن يكون السيوطي، سيكون يسري جبر أو شيخ الطريقة التيجانية.
النووي لو عاش اليوم لن يكون النووي، سيكون شخصا آخر. هل هو ابن عثيمين مثلا؟
قطعا لا.
هو علي جمعة.
الرازي لو عاش اليوم، هل سيكون ابن باز؟
قطعا لا، سيكون سعيد فودة.
ابن حجر لو عاش اليوم سيكون صالح العصيمي؟
قطعا لا، سيكون أدهم العاسمي (مع اختلاف المذهب الفقهي) إلخ ...
إذا خُير السيوطي بين أن يكون ابن باز أو يكون يسري جبر قطعا سيكون يسري جبر.
BY أَسَاوِرَ مِن فِضَّةٍ
Share with your friend now:
tgoop.com/Mina19999999/3417