tgoop.com/Mismail88/6712
Last Update:
كثيرة هي المواقف التي يراها الإنسان في حياته ما بين فرح وحزن وهم و غم وعسر ويسر ووفاء وخسّة... إلى غير ذلك، لكن ثمَّة موقف يتردد في ذهني منذ أيام، وقد تقرأه وأنت تراه شيئا هينا عاديا كغيره من الأحداث التي تراها كل يوم، ولكن والله وقع في قلبي موقعا عظيما!!!. قدَّر الله تعالى أن يصاب رجلٌ أعرفه بجلطة في رأسه أذهبت بحاسة الكلام والتحرك! وطال المرض به ما بين مستشفيات وتحاليل وإشاعات إلى غير ذلك فكان الناس من أهل وجيران وأصدقاء يتوافدون عليه لزيارته وللاطمئنان عليه، ومن ضمن هؤلاء تلكم المرأة الكريمة الوفية العزيزة! فما كان منها إلا أنها أخرجت ذَهَبَها كلَّه وأعطته لأهل المريض حتى يستكملوا علاجه، وكانت تبكي وهي تخلعهم من يدها حزنا منها على ما أصاب هذا الرجل!!! فالحمد لله أننا رأينا في زماننا هذا أعلاما مشرّفة يضرب بها المثل في الجود والكرم والوفاء وحُسْن الجِوار!، والحمد لله أن الخير في أمته صلى الله عليه وسلم لم ينقطع ولن ينقطع!
BY مصطفى بن إسماعيل القناوي
Share with your friend now:
tgoop.com/Mismail88/6712