مصطفى بن إسماعيل القناوي

(1) هو لازم أرفع إيدي وأنا بدعي؟

ج/ الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، أمّا بعدُ؛

ليس ذلك واجبًا، لكنّه مستحبّ خارج الصّلاة.

أمّا داخل الصّلاة فلا ترفع اليدان في شيءٍ من الدّعاء فيها، إلا في دعاء القنوتِ.

والله أعلم.

--------------------------

(2) طب وبخصوص مسح الوجه باليدين بعد الدعاء؟

ج/ الحمدُ لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، أمّا بعدُ؛

هناك تفصيلٌ في ذلك بين الدّعاء داخل الصّلاة، وخارجها.

أمّا داخل الصّلاة فإذا دعوت الله عَزَّ وَجَلَّ في القنوتِ.. فلا يستحبّ لك إذا أتممتَ الدّعاء أن تمسَحَ وجهك.

نصّ على ذلك الشّافعيّة، وذلك لأنه لم يصحّ في ذلك خبرٌ عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، والأصلُ أنّه لا تفعل حركة في الصّلاة إلا بحديثٍ يُتّبع.

فمسح الوجه بعد دعاء القنوتِ في الصّلاة: خلاف الأولى.

أمّا خارج الصّلاة فلا بأس من مسح الوجهِ بعد الدّعاء.

قال النوويّ _رحمه الله تعالى_ : (ومن آدابِ الدعاء: كونه في الأوقات والأماكن والأحوال الشريفة، واستقبال القبلة، ورفع يديه، ومسح وجهه بعد فراغه...).

وقد صحّ مسحُ الوجه بعد الدُّعاء عن الحسن البصريّ -رضي الله عنه-، وهو تابعيّ جليلٌ رأى بعض الصّحابة.

روى الفريابيّ عن إسحاق بن راهوية عن المُعْتَمِر بن سليمان قال: رأيتُ أبا كعب صاحب الحرير يدعو رافعًا يديه، فإذا فرَغَ مسح بهما وجهه.
فقلتُ له: مَنْ رأيتَ يفعلُ هذا؟
قَال: الحسَنُ بن أبي الحسن.
يعني: الحسن البصريُّ.
وإسنادُ هذا الأثرِ صحيحٌ.

هذا فيما يتعلّق بمسحِ الدّعاء.

▪ أمّا مسحُ الصّدر بعد الدّعاء وتقبيل اليدين = فلا أصلَ له، وهو مكروهٌ كراهة تنزيهٍ في الصّلاة..

قال الخطيبُ الشربينيُّ _رحمه الله تعالى_ : (وأمّا مسحُ غير الوجهِ كالصَّدْرِ فلا يُسَنّ مسحُه قطعًا، بل نصّ جماعة على كراهته).
وقال الشّبراملّسي _رحمه الله تعالى_: (وأما ما يفعله العامّة من تقبيلِ اليد بعد الدعاء.. فلا أصل له).

🪧 والخلاصة:

- مسح الوجه في الصّلاة بعد دعاء القنوتِ = لا يستحبّ، بل هو خلاف الأولى.
- أمّا مسح الوجه خارج الصّلاة بعد أيّ دعاء .. فلا بأس به، بل يستحبّ، وقد صحّ عن الحسن البصريّ.
- أما مسح الصّدر وتقبيل اليدين بعد الدّعاء فلا أصل له، بل يُكرَهُ في الصّلاة.

والله تعالى أعلى وأعلم.

--------------------------

(3) يعني إيه دعاء القنوت؟

ج/ الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، أمّا بعدُ؛

الدعاء الذي يكونُ بعد الرّفع من الرّكوع في ركعة الوترِ في رمضان، وبعد الركوع في الركعة الثانية من صلاة الفجر عند الشّافعية.

والذي فيه: (اللهمّ اهدنا فيمن هديتَ، وعافنا فيمن عافيتَ...).

الشيخ محمد سالم بحيري

www.tgoop.com/Mismail88/6724

102 viewsمصطفى إسماعيل, Sep 26 at 17:07

(1) هو لازم أرفع إيدي وأنا بدعي؟

ج/ الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، أمّا بعدُ؛

ليس ذلك واجبًا، لكنّه مستحبّ خارج الصّلاة.

أمّا داخل الصّلاة فلا ترفع اليدان في شيءٍ من الدّعاء فيها، إلا في دعاء القنوتِ.

والله أعلم.

--------------------------

(2) طب وبخصوص مسح الوجه باليدين بعد الدعاء؟

ج/ الحمدُ لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، أمّا بعدُ؛

هناك تفصيلٌ في ذلك بين الدّعاء داخل الصّلاة، وخارجها.

أمّا داخل الصّلاة فإذا دعوت الله عَزَّ وَجَلَّ في القنوتِ.. فلا يستحبّ لك إذا أتممتَ الدّعاء أن تمسَحَ وجهك.

نصّ على ذلك الشّافعيّة، وذلك لأنه لم يصحّ في ذلك خبرٌ عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، والأصلُ أنّه لا تفعل حركة في الصّلاة إلا بحديثٍ يُتّبع.

فمسح الوجه بعد دعاء القنوتِ في الصّلاة: خلاف الأولى.

أمّا خارج الصّلاة فلا بأس من مسح الوجهِ بعد الدّعاء.

قال النوويّ _رحمه الله تعالى_ : (ومن آدابِ الدعاء: كونه في الأوقات والأماكن والأحوال الشريفة، واستقبال القبلة، ورفع يديه، ومسح وجهه بعد فراغه...).

وقد صحّ مسحُ الوجه بعد الدُّعاء عن الحسن البصريّ -رضي الله عنه-، وهو تابعيّ جليلٌ رأى بعض الصّحابة.

روى الفريابيّ عن إسحاق بن راهوية عن المُعْتَمِر بن سليمان قال: رأيتُ أبا كعب صاحب الحرير يدعو رافعًا يديه، فإذا فرَغَ مسح بهما وجهه.
فقلتُ له: مَنْ رأيتَ يفعلُ هذا؟
قَال: الحسَنُ بن أبي الحسن.
يعني: الحسن البصريُّ.
وإسنادُ هذا الأثرِ صحيحٌ.

هذا فيما يتعلّق بمسحِ الدّعاء.

▪ أمّا مسحُ الصّدر بعد الدّعاء وتقبيل اليدين = فلا أصلَ له، وهو مكروهٌ كراهة تنزيهٍ في الصّلاة..

قال الخطيبُ الشربينيُّ _رحمه الله تعالى_ : (وأمّا مسحُ غير الوجهِ كالصَّدْرِ فلا يُسَنّ مسحُه قطعًا، بل نصّ جماعة على كراهته).
وقال الشّبراملّسي _رحمه الله تعالى_: (وأما ما يفعله العامّة من تقبيلِ اليد بعد الدعاء.. فلا أصل له).

🪧 والخلاصة:

- مسح الوجه في الصّلاة بعد دعاء القنوتِ = لا يستحبّ، بل هو خلاف الأولى.
- أمّا مسح الوجه خارج الصّلاة بعد أيّ دعاء .. فلا بأس به، بل يستحبّ، وقد صحّ عن الحسن البصريّ.
- أما مسح الصّدر وتقبيل اليدين بعد الدّعاء فلا أصل له، بل يُكرَهُ في الصّلاة.

والله تعالى أعلى وأعلم.

--------------------------

(3) يعني إيه دعاء القنوت؟

ج/ الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، أمّا بعدُ؛

الدعاء الذي يكونُ بعد الرّفع من الرّكوع في ركعة الوترِ في رمضان، وبعد الركوع في الركعة الثانية من صلاة الفجر عند الشّافعية.

والذي فيه: (اللهمّ اهدنا فيمن هديتَ، وعافنا فيمن عافيتَ...).

الشيخ محمد سالم بحيري

BY مصطفى بن إسماعيل القناوي