الجهاد من أعظم الواجبات، والتخلف عنه من أعظم المفاسد.

ابن تيمية

‏ما علَّق العبدُ رجاءه وتوكُّله بغير الله إلا خاب من تلك الجهة؛ ولا استنصر بغير الله إلا خُذِل.

ابن تيمية

{وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا} قال صاحب الظلال رحمه الله تعالى:"ولقد عادوا إلى الإفساد فسلط الله عليهم المسلمين فأخرجوهم من الجزيرة كلها . ثم عادوا إلى الإفساد فسلط عليهم عبادا آخرين ، حتى كان العصر الحديث فسلط عليهم " هتلر " ولقد عادوا اليوم إلى الإفساد في صورة " إسرائيل " التي أذاقت العرب أصحاب الأرض الويلات . وليسلطن الله عليهم من يسومهم سوء العذاب ، تصديقا لوعد الله القاطع ، وفاقا لسنته التي لا تتخلف . . وإن غدا لناظره قريب !".

💠 يديعوت أحرونوت:
تحديث نهائي: 6 قتلى و9 مصابين في عملية إطلاق النار في يافا.

قديما كنتُ أعجب من تكرار المعاني الواردة في القرآن الكريم في التحذير من النفاق والمنافقين، حتى قال ابن القيم ﵀: كاد القرآن أن يكون كله في شأنهم ". و لماذا أفرد القرآن الكريم لهم سورة كاملة؟. وكيف يكون المنافقون أشدَّ خطرا على الأمة من أعدائها؟. حتى رأينا وشاهدنا أناسا ينتسبون للإسلام زورا وبهتانا ويفعلون أفعال اليهود!. ورضي الله عن الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان فقد سمع رجلًا يقول: اللهم أهلك المنافقين. فقال: «يا ابن أخي، لو هلك المنافقون لاستوحشتم في طرقاتكم من قلة السالك».

لا إله إلا الله!

«مِمَّا هُوَ كَالْإِجْمَاعِ بَيْنَ الْعُلَمَاءِ بِاللهِ وَأَمْرِهِ: أَنَّ مُلَازَمَةَ ذِكْرِ اللهِ دَائِمًا هُوَ أَفْضَلُ مَا شَغَلَ الْعَبْدُ بِهِ نَفْسَهُ فِي الْجُمْلَةِ». ابن تيمية

‏كثير من المتفقهة وأجناد الملوك وأتباع القضاة؛ يُشركون شرك الطاعة وقد قال النبي ﷺ لعدي بن حاتم لما قرأ {اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله} فقال يا رسول الله ما عبدوهم. فقال: «ولكن أحلوا لهم الحرام فأطاعوهم وحرموا عليهم الحلال فأطاعوهم».

ابن تيمية