Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
- Telegram Web
Telegram Web
كان حزنه:
اكبر من اسباب حزنه.
وكان واعي!
يدري ان احساسه اصلًا دون داعي.
بس منهو
اللي اقوى من شعوره؟
من قدر يختار ظِلّه، مدري نوره!
او قدر يختار بين المزن مزنة.

قيل باذنه: يا كئيــب.
ياللي ترفض كل بسمات النصيب.
ياللي يوم تكون اقسى
واللي يوم تكون اضعف،
ياللي..
ياللي..
تدّعي انّك غريب..
قيل باذنه؛ بدون إذنه..
انت؟ عادي!
بس مشكلتك تميل لضيقك اكثر،
اتخذ موقف حيادي.
ولا تحسب همك يخلّي المدى لونه رمادي؟
كلنا يا انت نتعب
كلنا نبكي ونغضب
ونكمل المشوار، عادي.

قيل اناني،
والأناني؟
شخص لو في يوم عانى،
كل من حوله يعاني!
وهذا وحدة.
يشكي من الوحدة وحدة!
ما تعثر في طريق
حتّى ما ضايق صديق
صح يمشي بينهم كنّه بلحده
بس، رقيق.
ذنبه انّه مو أناني..

قال طيب ما عجبهم
قال اسف ما كسبهم
قال ليه اشعل غضبهم!
وما ذكر انّه غصبهم
وبعد هذا:
صار حزنه،
أهون من اعداء حزنه.
فجّيت صدري للرياح،
‏عرّيت قلبي للهبوب،

‏ظميان للضيّ القراح؛
‏بغسل عتيمي من الذنوب..

‏ولا عليّ من الجراح؛
‏كم داوت جراحي قلوب!

‏يا شمس، انا برقٍ ولاح:
‏نورٍ عجز نبضه يتوب!

‏بنحت من ضلوعي رماح..
‏اطعن بها ليل الشحوب..

‏ما لي صديق الا الصباح..
‏ما لي عدو الا الغروب..
ابوح شلون، ولّا بإيش، ولّا لمين؟
‏كثير اسئلتي اللي إنت اجابتها..
إنني أعتبر نفسي قارئًا في الأساس. وقد تجرّأت، كما تعرفون، على الكتابة؛ ولكنني أظن أن ما قرأته أهم بكثير مما كتبته. فالمرء يقرأ ما يرغب فيه، لكنه لا يكتب ما يرغب فيه، وإنما ما يستطيعه.

‏- خورخي بورخيس، صنعة الشعر.
Forwarded from هتلان
Forwarded from Fugitive..
قالت امي من كبرت وما تعرف الا السهر
وش تبي بالليل وانا امك .. وضاق الكون فيّ
بين فقد وبين غربه .. بين تشتيت وفقر
بين صدّة قبلة ايامي .. ولا بيديّ شي

ايه يمه
تذكرن اول بدايات السهر ؟
تذكرين اول مواعيد السهاد
يوم تضحك ميّ
والايام ضجّت بالسعاده
قالت اذكر انك اول رجل يرجع للمهاد
اول انسان يتماهى لاضحكت انثى
ويجزع من زعلها
اذكر ان عيونك الايتام ولهى
كنت تكبر كل ما قالت ابيك
كنت تثمل كل ما غنت عليك
مْن القصيد
وكنت شاعر
تعشق المعنى البعيد
وكنت اشوفك من بعيد
اعرف احزانك واقول
بكره يكبر
بكره يعرف ان قلب الام فارق
وكنت معها
كانت اجمل
من دموع الغيم ، وأنت ؟
كنت الانبل
اعرفك من قبل لا يكبر مع الدنيا شغبك
اعرفك لا سال بعيونك تعبك
اعرفك من قبل لا تدرك حناني
واعرفك من صرت تزعل من زعلها
وما دريت انك اناني
يوم تسرق قلبها من بيت اهلها
وآفة العشاق ياوليدي جهلها
اعرفك واذكر مواعيد السهاد
والسهر والليل وانسام البراد
كنت شاعر تعشق المعنى البعيد
وكنت اشوفك من بعيد
يوم صار القلب بين يدين غيدا
كانت تحب القصيد
وانت اناني
ما تحب الا الفريد
بس تكفى
بس هالمره عشاني
نام بدري
حزين-
‏تجبرني الصدفة
‏وتكسرني السنين.
‏واوقف على اطراف العمر..
‏اترّقب رياح الحياة..
‏يمكن يجي نسناس..
‏شايل معاه الناس..
‏اشهقهم بصدري..
‏لَعلّ، ما ادري.

في داخلي صوتٍ قديم..
صدى، واظن انّه نديم..
بالحيل يشبهني،
لكن عجزت القاه!
مشكلتي اجهلني..
وعندي كثير اشباه..
في شجرة عائلتي، كنت الغصن الذي جعلته الأيام فأس.

- ماطر
الدرب للغيمة وعر،
‏ريح ودعاء خلق ومطر..
‏وانا معي روحي؛
‏وامالي وجروحي..
‏وشيء قديمٍ صار؛
‏واشياء ما صارت!
‏احلام طفلٍ بار..
‏لحظة كبر طارت..
‏وشلون ابوصل يا سحاب؟
‏وانا جناحيني أمل..
‏احيان احس اني سراب..
‏بالواقع السهل! الممل!
‏ودي اطير شوي..
‏امسك بكفي الضي..
‏لكن كذا حظي..
‏بعضي قبض بعضي..
لحظة وداعك قيّد الحزن روحي..
فراق، لكن فيه من سكرة الموت..

مات اغلبي بك، بس عاشت جروحي..
ما في يديني حل، ما في فمي صوت..

ذنبك غموضك، كان ذنبي وضوحي..
ليلٍ عظيم بصبحي السَفر منحوت..

رح في أمان اللي جعل فيك بوحي..
لا تشيل هم الحزن، كم عمر ويفوت..

#معاذ_عبدالعزيز
فجأة تتعب.
‏فجأة يوقف كل شعورك،
‏والسهل من طباعك يصعب!

‏تمطر غيمة بالك شيء:
‏لا هو عتمة ولا هو ضيء..
‏تمطر حاجة:
‏اصدق حتى من استيعابك،
‏تستنكر ايديك احبابك!

‏تصبح مثل الأعمى بديرة،
‏ما فيها شيءٍ ينشاف!
‏ما بين يقينك والحيرة؟
‏يتساوى وجودك وتعاف..

تِجهل،
تتجاهل،
ما تُجهل!
كل اللي حولك يدرون:
ان الشمس اول؟ لك منهل..
لكنك صرت بلا عيون..

لكن -تكفى- قبل الفجأة بروحك تغرب:
لو تقدر تشعر؟ لا تهرب،
لا تخلي خوفك ينفيك..
ما تعرف وش كثر الحزن اللي ما عشته عايش فيك…
‏سُمّار.. وكفوف الليال طحنتنا:
‏ما بين جفنين الدجى دسّنا الوقت..

‏غَنّوا، الين نفوسنا طمنتنا..
‏تهويدةٍ تنعِس، ولكن أنا فِقت..

‏طاحوا بشَرك الليلة اللي دهتنا-
‏-وانا بطارف برق حلمي تعلّقت..
2024/12/22 03:31:01
Back to Top
HTML Embed Code: