Telegram Web
‎⁨طوفَـــانُ_الأقْصــى_والإرجـــافُ_السلفـــي⁩.pdf
2.3 MB
طوفــانُ الأقصـى والإرجــافُ السلفـي..

لم يستطيعوا مجاراة المجاهدين في إقدامهم، فطاروا يشككون في عقيدتهم وإسلامهم، دعوا إلى النصرة الواجبة وقد لزمت، فتماروا بكذب التأصيلات القلقة وقد عقمت، فلم يحدثوا فكراً معتبراً، ولم يقفوا موقفاً منهم منتظرا، بل كانوا خنجراً مسموماً في خاصرة الجهاد، وصاروا بمنزلتهم الوظيفية فتنة للعباد؛ فمن الذي يمكن أن يراجع شيخاً بثوب السلف يتوشح؟؟، أو يصحح غلطاً بيناً في مصاف الجهل يترنح ؟؟، إرجاف يحمل طابعاً سلفياً لا يقبل جدالاً، أجار به شيخ إرجاف على أصول العلم وأدالَ!!!

🔴🔴إدارة القناة
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
👆مهم للقراءة والاطلاع خصوصًا مع الحرب الأخيرة فقد تفشى الإرجاف باسم السلف والسلفية والطعن في خاصرة المجاهدين وتزوير الحقائق والتحدث بلسان عبري مبين، فلا سلمت منهم الأمة قبل جهادها ولا أثناء الجهاد ولا بعده.

شيوخ كأنهم صُنعوا في تل أبيب، يسردون الرواية الصهيونية بحذافيرها باسم الدين!
"هَذِهِ الْعِصَابَةَ الَّتِي بِالشَّامِ وَمِصْرَ فِي هَذَا الْوَقْتِ هُمْ كَتِيبَةُ الْإِسْلَامِ وَعِزُّهُمْ عِزُّ الْإِسْلَامِ وَذُلُّهُمْ ذُلُّ الْإِسْلَامِ. فَلَوْ اسْتَوْلَى عَلَيْهِمْ التَّتَارُ لَمْ يَبْقَ لِلْإِسْلَامِ عِزٌّ وَلَا كَلِمَةٌ عَالِيَةٌ وَلَا طَائِفَةٌ ظَاهِرَةٌ عَالِيَةٌ يَخَافُهَا أَهْلُ الْأَرْضِ تُقَاتِلُ مِنْهُ".


شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - معلقاً على غزو التتار، ووقفته الصلبة مع جهاد المماليك.

(انظر: مجموع الفتاوى ٢٨/٥٣٤)
تبقت أيام على رمضان المبارك...

هذا أفضل وقت تراجع فيه نفسك وتحسابها وتعدها لهذا العُرس التعبدي، فقد أثقلتنا الذنوب والمعاصي طوال العام؛ فهل نرتاح عنها قليلاً؟
تظل دراسة التاريخ من أنجع الطرق التي يتوسل بها الإنسان:
ليحدد علاقته مع الماضي
وليتعرف على هويته
وليتحرر من قبضة الحاضر
وليعرف حدود ما هو ممكن وما هو مستحيل

المسيري
تخيل - مجرد تخيل فقط - أن هذه الشرذمة الكئيبة المضحكة التي تشترى وتباع في سوق النخاسة السياسية بأرخص الأثمان كانت تريد هيكلة وإصلاح القوات المسلحة السودانية عبر مؤتمرات الرشوة السياسية هذه!
تخيل لو تسلطوا على هذه المؤسسة العريقة وعاثوا فيها فساداً كيف كان سيكون الحال الآن؟!
والله من لطف الله بالسودان أن القوات المسلحة ظلت بعيدة عن أيدي عبث هؤلاء البؤساء طيلة السنوات الخمسة السابقة.
للمفارقة:
بينما يقدم أفراد القوات المسلحة أرواحهم رخيصة في شتى بقاع السودان الآن حماية لنا = يبيع هؤلاء الساسة بلادهم بدراهم معدودة على أراضي نيروبي!
قناة | محمد خلف الله
Photo
صورة مؤسفة وحزينة جداً .. لأنها باختصار تمثل حقيقة مُرّة، وهي:
أن الثقافة والسياسة في السودان مجرد سوق للأموال مثله مثل أي مشروع تجاري، الأحزاب والحركات بل حتى الآيدولوجيات والأفكار كلها تنتهي عند أول درهم إماراتي يوضع على طاولة الحوار.
الساسة على رأسهم برمة من حزب الأمة القومي، وإبراهيم ميرغني من الاتحادي .. يعني جوهر السياسة الكلاسيكية في البلاد من 56م.
المثقفون على رأسهم النور حمد وأبكر، حيث العقل الرعوي ونظرية الهامش والمركز ونقد الهوية الإسلاموعروبية.
الحركات التي أسمتها لنا ثورة ديسمبر بحركات الكفاح المسلح على رأسها عبدالعزيز الحلو وبقية الحركات الموالية لدقلو.
كل هذه المتناقضات واختلاف المقامات وتعدد الأجيال كلهم يبيعون مشاريعهم وأفكارهم وأحزابهم السياسية لأول مشترٍ آتٍ بثمن بخس!
ولا أدري كيف يظن هؤلاء الكذبة النفعيون أنهم سيتوافقون على دولة؟!
والله فور انتهاء الدفعيات الأولية التي ستدخل خزينة الدولة من أبو ظبي سيبحث كل واحد منهم عن مصلحته الجديدة وسيشعلون فتيل أزمات بينهم لا حدود لها.
دولة وُلدت ميتة.
كان د.علاء نقد ورفاقه يشترون بجدليات نقاش الحياد والرصاصة الأولى ووقف الطيران الزمن لاستعادة الدعم لميزان القوى في الميدان، ولما وجدوا الفرصة نزعوا قناع الحياد تماماً .. هكذا يفكر السياسي السوداني أنه كان ذكياً حينما كان مخادعاً وحريفاً في الجدال!
حينما تتحدث عن مجزرة حصلت لابد أن تشير إلى من ارتكبها وتدينه بوضوح وتبين أن الحل يكمن في مقاومته عسكرياً حتى تتوقف شلالات المجازر إن كنتَ فعلا حريصاً ولا تتاجر بالحدث سياسياً.

أما إرجاع الأمر فقط للحرب وويلاتها وتترك الأمر هكذا .. فهي طريقة خالد سلك وبكري الجاك وبقية كوم الرماد من قحت التي تريد أن تقرر الرواية المحايدة للأحداث والتي في حقيقتها تجريم للجيش المقاوم للخراب وتبرير للجريمة.

وهي نفسها عقلية الإعلام المتصهين الذي يتناول المجازر في إطار إضعاف فكرة المقاومـة وعدم جدواها، وليس في إطار تجريم المجرم ومحاربته.

العقلية هذه عقلية سمجة لابد من فضحها؛ لأنها إرجاف وتخذيل وطعن في حاملي السلاح بحق للدفاع عن أرضهم.

وهي ديدن منافقي المدينة قديماً ومنافقي الأمة حديثاً: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَقَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ أَوْ كَانُوا غُزًّى لَّوْ كَانُوا عِندَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَٰلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ"
تتم هذه الأيام مراجعة وتعديل الوثيقة الدستورية من جديد، لابد من الضغط في اتجاه إصلاح الخلل الكبير الذي كان في هذه الوثيقة، وعلى رأس هذا الخلل خلوها من هوية البلاد الإسلامية، ولغته العربية.

جماعة أنصار السنة لها قدم السبق في الانتباه لهذا الأمر عبر مبادرة منشورة قدمتها للقيادة، ولابد لبقية العاملين من مساندة هذا الخط بقوة في هذا التوقيت.
قناة | محمد خلف الله
Video
وقاحة العلمانية السودانية والوثيقة البتراء..
من مظاهر الوقاحة الكانت في الوثيقة الدستورية إنه موش إنها ما تضمنت التعريف بهوية البلد وهي الإسلام ولا لغة البلد الأم وهي اللغة العربية وبس ..
لالا الناس ديل حتى كونه الوثيقة تبدأ بالبسملة رفضوا الحكاية دي!
الوثيقة البتراء دي حتى كفار قريش لمّن وقّعوا صلح الحديبية مع النبي صلى الله عليه وسلم اعترضوا على حاجات كتيرة .. لكن ما كان منها أبداً إنه الصلح ما يبدأ بالبسملة! بس قالوا مفترض يكون "باسمك اللهم" .. ما يكون "بسم الله الرحمن الرحيم" .. لأنهم ما بسموا الله جل جلاله بالرحمن أو الرحيم .. لكن ما كان عندهم مشكلة أبداً في البداية بالبسملة في حد ذاتها .. وده عُرف سائد عن العرب في خطاباتهم وكلامهم ومعاهداتهم ..
يعني الوثيقة دي فاتت حتى كفار مكة في البجاحة والوقاحة والولع بالعلمانية ... ودي سمة عامة في العلمانية السودانية.. إنهم ريالتهم سائلة بأي شيء ضد الدين حتى ولو كان شكلي أو ظاهري ..
ودي وقاحة بتفوت حتى أسياد العلمانية نفسهم! يعني مثلا أمريكا رمز الليبرالية العالمية اليوم في عملتها الرسمية الأقوى عالمياً (الدولار الأمريكي)بتكتب بالخط العريض "in god we trust = نحن نثق في الله" ...
الشعارات المرفوعة في أعلام كتير من الدول الأوربية هي شعارات مسيحية زي الصليب المعروف .. وكتير من الدول العلمانية في أوروبا بتنص في دستورها على هوية البلد سواء كاثوليكية أو أرثوذكسية أو بروتستانتية .. وبعضها بشترط دستورياً إنه الرئيس يكون من طائفة دينية غالبة في البلد ..
سادة العلمانية الغربية ما عندهم مانع من حضور الدين كمظهور وشعائر عامة .. رغم إنهم بقصوه من الفعل السياسي أو الاقتصادي أو القانوني .. لكن ما عندهم مانع من وجوده كهوية شعائرية عامة ..
الدول العربية رغم تسلط كتير من الحكومات العلمانية عليها لكن أغلب دساتيرها بتنص على هوية البلاد وهي الإسلام كدين غالب ..
فرغم إنه الخطوة دي ما بتمنعك من ممارسة العلمنة في الواقع السياسي فعادي ممكن تكتبها وتخالفها في الممارسة .. رغم كده لكن العلمانية السودانية بلغت بيها الوقاحة إنه تكتب ليها وثيقة تحكم البلد اللي نسبة المسلمين فيها تفوق 95% ما فيها لا بسملة لا تحديد هوية لا لغة ..
عشان الصورة تتقرب ليك أكتر شوف (أب سفة) ده بتكلم عن أزمة أسلمة الجيش السوداني .. ولما جاء يشرح الأسلمة والأدلجة بيقول إنه والله الجيش بيقول لينا: "لا إله إلا الله"!
أب سفة .. داير جيش ما يردد حتى كلمة لا إله إلا الله!
وقاحة فايتة حدها .. ودي حتى العلمانية الصرفة في الغرب بتخجل منها!
رسالة إلى العقلاء من كل التيارات الإسلامية ..

ظللتُ أكتب كثيراً عن هذه الفكرة، لكن لا بأس بكثرة التكرار ففيه فائدة ..

من فوائد هذه الحرب أنها بينت الحقيقة الصافية التي ينبغي أن تدركها كل التيارات الإسلامية العاملة في إصلاح الواقع اليوم، وهي أنه لا إصلاح شامل بدون تعاون وتكامل بين كل العاملين من شتى تياراتهم وأحزابهم ومشاربهم، واقع اليوم يحتّم الحقيقة القرآنية: "وتعاونوا على البر والتقوى" والآية مصدرة بالخطاب للمؤمنين فكل من ثبت له هذا الوصف يدخل في هذا الأمر الرباني، وهي حقيقة واقعية إذ رأى الجميع كيف أنه يمكن أن يكون هناك مشتركات كثيرة متفق عليها بينهم، على أقل تقدير مجابهة المد العلماني الجارف الذي لا يفرق بين الجميع ويستهدف الدين جملةً وتفصيلاً، بل ويستهدف الأرض التي نعيش عليها ويتخابر مع الخارج لأجل تحقيق ذلك.

الآن ينبغي أن يدرك العقلاء من كل تيار أن كل تيار فيه الصادقون الحاملون للهم الإصلاحي، وقد يصيبون وقد يخيبون في بعض خطواتهم وتصوراتهم فكل بني آدم خطاء، وجل من لا يخطئ، الآن ينبغي أن تتلاشى لغة التعميم المخل الموجودة في خطابات بعض هذه التيارات عن بعضها الآخر، والانشغال بالسفاسف وجزئيات المسائل و"الغرق في شبر ماء" عن كثير من أصول الإسلام الكبرى التي تهاجم اليوم من الحداثة الغربية.

هناك أجيال قديمة في كل هذه التيارات محمّلة بخصومات تاريخية ومواقف شخصية وتريد توريث كل هذه الحمولة للأجيال التالية، وهو خُلق مشين لا يصدر من ذي مروءة لا يضع للخلاف موضعه ويكثر من الفجور في الخصومة، بل من نبل الأخلاق أن تنأى بحظوظ نفسك عن رسم أن هذا هو الدين والمنهج!

هذه النفسيات ينبغي أن يرميها هذا الجيل من كل الإسلاميين وراءهم ظهرياً، وليمضوا حيث يؤمرون من تحقيق الحد الأدنى من المشتركات والمتفق عليه، وما أكثره! وما أحوج الأمة له!

نعم، من المثاليات الحالمة أن ينتهي الخلاف مهما كان، لكن يمكن أن يدار الخلاف بعقلانية وأخلاق وتوقيت صالح وطريقة صالحة، فليس كل خلاف يُدار في مياداين تُذبح فيها أعناق الأمة ذبح النعاج!

وإني قد خالطتُ كثيراً من أطياف الجماعات والأحزاب والتيارات الإسلامية بالسودان، وأقول بملء الفم: كل تيار فيه عقلاء وفيه سفهاء، وتكمن المشكلة أن السفهاء دائماً يتصدرون كثيراً المشهد فيخبطون خبط عشواء ويعيشون صراعات صفرية عديمة الجدوى متناسين المعارك الكبرى التي يبنغي أن تُخاض، والعقلاء دائماً يتاورون خشية ضجيج السفاء عليهم، فلو أن العقلاء من كل تيار تقدموا ودرسوا إدارة الخلاف بينهم، وعرفوا القدر المشترك للتعاون والتحالفات = لخرجوا بخير عظيم للأمة.

والتيار الإسلامي بمفهومه العام في السودان كبير وكبير جداً، لكن أثره يكاد ينعدم في الواقع السياسي، بينما العلمانيون استطاعوا أن يكوّنوا تحالفات كادت لهذه البلاد كل كيد، رغم اختلافهم فيما بينهم، فما الذي يمنع التيارات الإسلامية أن تمد يدها لتحقيق حد أدنى من مجابهة التيار العلماني وفاعليته السياسية؟ ما لم نتعلمه بالاختيار ينبغي أن تعلمه لنا هذه الحرب بالاضطرار.

📌 محمد خلف الله
2025/02/23 05:25:51
Back to Top
HTML Embed Code: