📍اللهم إنّا نستودعك أهلنا في غزة،
اللهم كن لهم عونًا وسندًا،
اللهم اجعل لهم من كل همٍّ فرجًا، ومن كل ضيقٍ مخرجًا، ومن كل جوعٍ شِبَعًا، ومن كل خوفٍ أمنًا.
اللهم إنّك القويّ الجبّار، فانصرهم على من ظلمهم،
اللهم كن لهم ناصرًا ومعينًا، واجبر كسرهم، وارحم ضعفهم، وداوِ جراحهم.
اللهم إنك أرحم بهم منّا،
اللهم عجل بالفرج والنصر والتمكين لهم،
اللهم اجعل لهم من بعد العسر يُسرًا، ومن بعد الظلمة نورًا، ومن بعد القهر حرية وكرامة.
آمين يا رب العالمين
اللهم كن لهم عونًا وسندًا،
اللهم اجعل لهم من كل همٍّ فرجًا، ومن كل ضيقٍ مخرجًا، ومن كل جوعٍ شِبَعًا، ومن كل خوفٍ أمنًا.
اللهم إنّك القويّ الجبّار، فانصرهم على من ظلمهم،
اللهم كن لهم ناصرًا ومعينًا، واجبر كسرهم، وارحم ضعفهم، وداوِ جراحهم.
اللهم إنك أرحم بهم منّا،
اللهم عجل بالفرج والنصر والتمكين لهم،
اللهم اجعل لهم من بعد العسر يُسرًا، ومن بعد الظلمة نورًا، ومن بعد القهر حرية وكرامة.
آمين يا رب العالمين
👍1
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا⬇
وَهِيَ أَوَّلُ أَزْوَاجِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ، وَقَدْ تَزَوَّجَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ ابْنُ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً، وَلَمْ يَتَزَوَّجْ عَلَيْهَا حَتَّى مَاتَتْ، وَأَوْلَادُهُ كُلُّهُمْ مِنْهَا إِلَّا إِبْرَاهِيمَ.
سَودَةُ بِنْتُ زَمْعَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا⬇
تَزَوَّجَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَنَةَ عَشْرَ مِنْ النُّبُوَّةِ.
عَائِشَةُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا⬇
عَقَدَ عَلَيْهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي شَوَّالٍ مِنْ السَّنَةِ الْعَاشِرَةِ مِنْ النُّبُوَّةِ.
قَالَتْ هِيَ نَفْسُهَا: (تَزَوَّجَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا بِنْتُ سِتِّ سِنِينَ ، وَبَنَى بِي وَأَنَا بِنْتُ تِسْعِ سِنِينَ).
ابْنُ سَعْدٍ ، رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ.
وَرَوَى الْبُخَارِيُّ أَيْضًا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَتَزَوَّجْ بِكْرًا غَيْرَهَا.
حَفْصَةُ بِنْتُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا⬇
هُنَا
زَيْنَبُ بِنْتُ خُزَيْمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا⬇
تَزَوَّجَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي رَمَضَانَ عَلَى رَأْسِ وَاحِدٍ وَثَلَاثِينَ شَهْرًا مِنْ الْهِجْرَةِ
أُمُّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا⬇
هُنَا
زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا⬇
وَفِيهَا نَزَلَ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى: {فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا}، سورة الأحزاب، الآية 37.
وَبِهَذَا كَانَتْ تَفْتَخِرُ عَلَى نِسَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَتَقُولُ: (زَوَّجْكْنَّ أَهَالِيَكُنَّ، وَزَوَّجَنِي اللَّهُ تَعَالَى مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سُمَوَاتٍ).
رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ.
جُوَيْرِيَّةُ بِنْتُ الْحَارِثِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا⬇
وَقَعَتْ أَسِيرَةً فِي أَيْدِي الْمُسْلِمِينَ فِي غَزْوَةِ بَنِي الْمُصْطَلِقِ، وَجَاءَتْ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَطْلُبُ مِنْهُ أَنْ يُعِينَهَا فِي مُكَاتَبَتِهَا لِعِتْقِ رَقَبَتِهَا ، فَعَرَضَ عَلَيْهَا قَضَاءَ كِتَابَتِهَا وَزَوَاجِهِ بِهَا فَقَبِلَتْ. فَتَزَوَّجَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَعَلَ عِتْقَهَا صَدَاقَهَا.
صَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا⬇
أَعْتَقَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَزَوَّجَهَا بَعْدَ غَزْوَةِ خَيْبَرَ.
أُمُّ حَبِيبَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا⬇
رَوَى أَبُو دَاوُدَ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا كَانَتْ تَحْتَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ جَحْشٍ، فَمَاتَ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ، فَزَوَّجَهَا النَّجَاشِيُّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَمْهَرَهَا عَنْهُ أَرْبَعَةَ آلَافٍ ، وَبَعَثَ بِهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ شُرَحْبِيلَ ابْنِ حَسَنَةَ.
صَحَّحَهُ الْأَلْبَانِيُّ.
مَيْمُونَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا⬇
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَزَوَّجَ مَيْمُونَةَ وَهُوَ مُحَرَّمٌ.
وَقَوْلُهُ: (وَهُوَ مُحَرَّمٌ) وَهْمٌ، وَالصَّوَابُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَزَوَّجَهَا بَعْدَ أَنْ تَحَلَّلَ مِنْ عُمْرَةِ الْقَضَاءِ.
رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ.
وَهِيَ أَوَّلُ أَزْوَاجِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ، وَقَدْ تَزَوَّجَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ ابْنُ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً، وَلَمْ يَتَزَوَّجْ عَلَيْهَا حَتَّى مَاتَتْ، وَأَوْلَادُهُ كُلُّهُمْ مِنْهَا إِلَّا إِبْرَاهِيمَ.
سَودَةُ بِنْتُ زَمْعَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
تَزَوَّجَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَنَةَ عَشْرَ مِنْ النُّبُوَّةِ.
عَائِشَةُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
عَقَدَ عَلَيْهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي شَوَّالٍ مِنْ السَّنَةِ الْعَاشِرَةِ مِنْ النُّبُوَّةِ.
قَالَتْ هِيَ نَفْسُهَا: (تَزَوَّجَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا بِنْتُ سِتِّ سِنِينَ ، وَبَنَى بِي وَأَنَا بِنْتُ تِسْعِ سِنِينَ).
ابْنُ سَعْدٍ ، رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ.
وَرَوَى الْبُخَارِيُّ أَيْضًا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَتَزَوَّجْ بِكْرًا غَيْرَهَا.
حَفْصَةُ بِنْتُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
هُنَا
زَيْنَبُ بِنْتُ خُزَيْمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
تَزَوَّجَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي رَمَضَانَ عَلَى رَأْسِ وَاحِدٍ وَثَلَاثِينَ شَهْرًا مِنْ الْهِجْرَةِ
أُمُّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
هُنَا
زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
وَفِيهَا نَزَلَ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى: {فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا}، سورة الأحزاب، الآية 37.
وَبِهَذَا كَانَتْ تَفْتَخِرُ عَلَى نِسَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَتَقُولُ: (زَوَّجْكْنَّ أَهَالِيَكُنَّ، وَزَوَّجَنِي اللَّهُ تَعَالَى مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سُمَوَاتٍ).
رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ.
جُوَيْرِيَّةُ بِنْتُ الْحَارِثِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
وَقَعَتْ أَسِيرَةً فِي أَيْدِي الْمُسْلِمِينَ فِي غَزْوَةِ بَنِي الْمُصْطَلِقِ، وَجَاءَتْ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَطْلُبُ مِنْهُ أَنْ يُعِينَهَا فِي مُكَاتَبَتِهَا لِعِتْقِ رَقَبَتِهَا ، فَعَرَضَ عَلَيْهَا قَضَاءَ كِتَابَتِهَا وَزَوَاجِهِ بِهَا فَقَبِلَتْ. فَتَزَوَّجَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَعَلَ عِتْقَهَا صَدَاقَهَا.
صَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
أَعْتَقَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَزَوَّجَهَا بَعْدَ غَزْوَةِ خَيْبَرَ.
أُمُّ حَبِيبَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
رَوَى أَبُو دَاوُدَ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا كَانَتْ تَحْتَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ جَحْشٍ، فَمَاتَ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ، فَزَوَّجَهَا النَّجَاشِيُّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَمْهَرَهَا عَنْهُ أَرْبَعَةَ آلَافٍ ، وَبَعَثَ بِهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ شُرَحْبِيلَ ابْنِ حَسَنَةَ.
صَحَّحَهُ الْأَلْبَانِيُّ.
مَيْمُونَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَزَوَّجَ مَيْمُونَةَ وَهُوَ مُحَرَّمٌ.
وَقَوْلُهُ: (وَهُوَ مُحَرَّمٌ) وَهْمٌ، وَالصَّوَابُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَزَوَّجَهَا بَعْدَ أَنْ تَحَلَّلَ مِنْ عُمْرَةِ الْقَضَاءِ.
رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
إعداد العدة لنهوض الأمة بإصلاح شبابها .
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
هَذِهِ الْمَسْأَلَةُ قَدْ تَنَازَعَ فِيهَا أَهْلُ الْعِلْمِ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ ، وَالصَّوَابُ:
أَنَّ الْوَجْهَ وَالْكَفَّيْنِ مِنْ الْعَوْرَةِ ، وَالْوَجْهَ أَشَدُّ ؛ لِأَنَّهُ زِينَةُ الْمَرْأَةِ وَمُعْظَمُ مَا يُرْغَبُ فِيهَا أَوْ يُنْفَرُ مِنْهَا ، وَهُوَ دَاخِلٌ فِي قَوْلِهِ جَلَّ وَعَلَا: {وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ} سُورَةُ النُّورِ، الْآيَةُ 31.
وَالْأَدِلَّةُ فِي هَذَا كَثِيرَةٌ ، مِنْهَا قَوْلُهُ جَلَّ وَعَلَا: {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ} سُورَةِ الْأَحْزَابِ، الْآيَةُ 53.
وَهَذَا عَامٌّ وَاَللَّهُ لَمْ يَسْتَثْنِ مِنْهُ شَيْئًا لَا يَدًا وَلَا وَجْهًا وَلَا غَيْرَ ذَلِكَ ، فَدَلَّ عَلَى الْعُمُومِ ، ثُمَّ عَلَّلَهُ سُبْحَانَهُ بِمَا هُوَ فِي مَصْلَحَةِ الْجَمِيعِ ، قَالَ: {أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ} سُورَةُ الْأَحْزَابِ، الْآيَةُ 53، فَدَلَّ عَلَى أَنَّ الْحِجَابَ أَطْهَرُ لِقُلُوبِ الْجَمِيعِ ، وَأَبْعَدُ عَنْ الْفَوَاحِشِ ، فَالْكَشْفُ يَجُرُّ إِلَى الْفَاحِشَةِ ، وَالْحِجَابُ يَبْعُدُ عَنْهَا ، وَمِنْهَا قَوْلُهُ جَلَّ وَعَلَا: {وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ} سُورَةُ النُّورِ، الْآيَةُ 31.
وَالزِّينَةُ مَا يَبْدُو مِنْ الْمَرْأَةِ مِنْ وَجْهٍ وَشَعْرٍ وَغَيْرِ ذَلِكَ ، وَالْوَاجِبُ سَتْرُ ذَلِكَ ، فَإِنَّهَا زِينَةٌ خَلْقِيَّةٌ يَجِبُ سَتْرُهَا حَتَّى لَا تَفْتِنَ غَيْرَهَا.
الْمَقْصُودُ بِالزِّينَةِ الْوَجْهُ وَمَا يُرْغَبُ فِي نِكَاحِ الْمَرْأَةِ مِنْ شَعْرٍ وَيَدٍ وَقِدَمٍ وَنَحْوِ ذَلِكَ.
وَفِي الْبَابِ أَيْضًا حَدِيثُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فِي الصَّحِيحَيْنِ قَالَتْ:《لَمَّا سَمِعْتُ صَوْتَ صَفْوَانَ بنِ الْمعطلِ وَذَلِكَ فِي غَزْوَةِ الْإِفْكِ ، لَمَّا سَمِعْتُ صَوْتَهُ خَمَّرتُ وَجْهِي ، قَالَتْ: وَكَانَ قَدْ رَآنِي قَبْلَ الْحِجَابِ فَعَرَفَنِي ، فَلَمَّا سَمِعْتُ صَوْتَهُ خَمَّرتُ وَجْهِي》، فَدَلَّ ذَلِكَ عَلَى أَنَّهُمْ بَعْدَ الْحِجَابِ أُمِرُوا بِتَغْطِيَةِ الْوُجُوهِ وَسَتْرِهَا.
الْمَرْأَةُ قَبْلَ الْحِجَابِ كَانَتْ تُخْرِجُ يَدَيْهَا وَوَجْهَهَا، فَلَمَّا شَرَعَ اللَّهُ الْحِجَابَ أُمِرَتْ بِالسَّتْرِ.
ابْنُ بَازٍ رَحِمَهُ اللَّهُ.
أَنَّ الْوَجْهَ وَالْكَفَّيْنِ مِنْ الْعَوْرَةِ ، وَالْوَجْهَ أَشَدُّ ؛ لِأَنَّهُ زِينَةُ الْمَرْأَةِ وَمُعْظَمُ مَا يُرْغَبُ فِيهَا أَوْ يُنْفَرُ مِنْهَا ، وَهُوَ دَاخِلٌ فِي قَوْلِهِ جَلَّ وَعَلَا: {وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ} سُورَةُ النُّورِ، الْآيَةُ 31.
وَالْأَدِلَّةُ فِي هَذَا كَثِيرَةٌ ، مِنْهَا قَوْلُهُ جَلَّ وَعَلَا: {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ} سُورَةِ الْأَحْزَابِ، الْآيَةُ 53.
وَهَذَا عَامٌّ وَاَللَّهُ لَمْ يَسْتَثْنِ مِنْهُ شَيْئًا لَا يَدًا وَلَا وَجْهًا وَلَا غَيْرَ ذَلِكَ ، فَدَلَّ عَلَى الْعُمُومِ ، ثُمَّ عَلَّلَهُ سُبْحَانَهُ بِمَا هُوَ فِي مَصْلَحَةِ الْجَمِيعِ ، قَالَ: {أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ} سُورَةُ الْأَحْزَابِ، الْآيَةُ 53، فَدَلَّ عَلَى أَنَّ الْحِجَابَ أَطْهَرُ لِقُلُوبِ الْجَمِيعِ ، وَأَبْعَدُ عَنْ الْفَوَاحِشِ ، فَالْكَشْفُ يَجُرُّ إِلَى الْفَاحِشَةِ ، وَالْحِجَابُ يَبْعُدُ عَنْهَا ، وَمِنْهَا قَوْلُهُ جَلَّ وَعَلَا: {وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ} سُورَةُ النُّورِ، الْآيَةُ 31.
وَالزِّينَةُ مَا يَبْدُو مِنْ الْمَرْأَةِ مِنْ وَجْهٍ وَشَعْرٍ وَغَيْرِ ذَلِكَ ، وَالْوَاجِبُ سَتْرُ ذَلِكَ ، فَإِنَّهَا زِينَةٌ خَلْقِيَّةٌ يَجِبُ سَتْرُهَا حَتَّى لَا تَفْتِنَ غَيْرَهَا.
الْمَقْصُودُ بِالزِّينَةِ الْوَجْهُ وَمَا يُرْغَبُ فِي نِكَاحِ الْمَرْأَةِ مِنْ شَعْرٍ وَيَدٍ وَقِدَمٍ وَنَحْوِ ذَلِكَ.
وَفِي الْبَابِ أَيْضًا حَدِيثُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فِي الصَّحِيحَيْنِ قَالَتْ:《لَمَّا سَمِعْتُ صَوْتَ صَفْوَانَ بنِ الْمعطلِ وَذَلِكَ فِي غَزْوَةِ الْإِفْكِ ، لَمَّا سَمِعْتُ صَوْتَهُ خَمَّرتُ وَجْهِي ، قَالَتْ: وَكَانَ قَدْ رَآنِي قَبْلَ الْحِجَابِ فَعَرَفَنِي ، فَلَمَّا سَمِعْتُ صَوْتَهُ خَمَّرتُ وَجْهِي》، فَدَلَّ ذَلِكَ عَلَى أَنَّهُمْ بَعْدَ الْحِجَابِ أُمِرُوا بِتَغْطِيَةِ الْوُجُوهِ وَسَتْرِهَا.
الْمَرْأَةُ قَبْلَ الْحِجَابِ كَانَتْ تُخْرِجُ يَدَيْهَا وَوَجْهَهَا، فَلَمَّا شَرَعَ اللَّهُ الْحِجَابَ أُمِرَتْ بِالسَّتْرِ.
ابْنُ بَازٍ رَحِمَهُ اللَّهُ.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
رضيت بالله ربًّا وبالإسلام دينًا وبمحمد رسولًا
الشيخ ابن باز رحمه الله
الشيخ ابن باز رحمه الله
قال ابن عثيمين رحمه الله تعالى:
فاحرص يا أخي على طهارة قلبك قبل طهارة جوارحك كم من إنسان يصلي ويصوم ويتصدق ويحج لكن قلبه فاسد.
شرح رياض الصالحين (٢٧٧/٣)
فاحرص يا أخي على طهارة قلبك قبل طهارة جوارحك كم من إنسان يصلي ويصوم ويتصدق ويحج لكن قلبه فاسد.
شرح رياض الصالحين (٢٧٧/٣)
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى:
ينبغي للإنسان أن يحفظ لسانه عمّا لا فائدة منه، فإنّ هذا طريق أهل التُّقى؛ فإنّ عِباد الرّحمن إذا مروا باللغو مروا كِراماً، وأمّا الزور فلا يشهدون إطلاقاً ولا يتكلمون إلّا بالحق، والله الموفق.
شرح رياض الصالحين (٢٣١/٦)
ينبغي للإنسان أن يحفظ لسانه عمّا لا فائدة منه، فإنّ هذا طريق أهل التُّقى؛ فإنّ عِباد الرّحمن إذا مروا باللغو مروا كِراماً، وأمّا الزور فلا يشهدون إطلاقاً ولا يتكلمون إلّا بالحق، والله الموفق.
شرح رياض الصالحين (٢٣١/٦)
"تأملت أنفع الدعاء، فإذا هو سؤال الله العون على مرضاته".
ابن تيمية | مدارج السالكين ط: عطاءات العلم (١٢٢/١)
ابن تيمية | مدارج السالكين ط: عطاءات العلم (١٢٢/١)
﴿ويزيد الله الذين اهتدوا هدى﴾
﴿والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم﴾ فمن التمس العلم ليهتدي به؛ زاده الله هدى وعلوما نافعة، توجب له أعمالا صالحة، وكل هذه طرق موصلة إلى الجنة.
ابن رجب | ورثة الأنبياء
﴿والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم﴾ فمن التمس العلم ليهتدي به؛ زاده الله هدى وعلوما نافعة، توجب له أعمالا صالحة، وكل هذه طرق موصلة إلى الجنة.
ابن رجب | ورثة الأنبياء
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
على يقين بأنّ كل من ذاق نعيم القرآن يتمنّى لو أنه يقدر على وصف ذلك الشعور لكلّ من يعرف ومن لا يعرف، ويتساءل: كيف يعيشُ من لا يعيشُ مع القرآن؟.
💭
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
"إنَّما أعطاكُم اللهُ الدنيا لتطلبوا بها الآخرة
ولم يُعطيكموها لتركنوا إليها."!
-سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه)). 🫂💗
ولم يُعطيكموها لتركنوا إليها."!
-سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه)). 🫂💗
أن تُقر أعيُننا بأزواجٍ وبيوتٍ وذريةٍ صالحةٍ يُحبها اللّٰه ورسوله،
ورفيقٍ صالح، نأمنُ معهُ على الدين والدُّنيا معًا.
آميين.. آميين.
ورفيقٍ صالح، نأمنُ معهُ على الدين والدُّنيا معًا.
آميين.. آميين.
"قد تكون أخفقت بعد رمضان، وتناوشتك الدنيا
من جديد.. هذه العشر فرصتك لأن تعود"
من جديد.. هذه العشر فرصتك لأن تعود"
"القادِماتُ اﻵن أيامٌ مُباركات، غراسهُن مُضاعَف، وسنبُلتهُنّ تغدو مائة سُنبلة، سريعات خفيفات كطرفةِ العَين، الذاكرُ فيهنّ محصولهُ بساتينُ غَنّاء فِي العلياء، والمُتصدِّق بالقليلِ ثوابه: ﴿وَاللهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاء﴾، والتائبُ النائبُ مقبولٌ وحصادُ إنابتهِ القَبول، والرافعُ يديهِ ببابِه مرجوعٌ بالكرمِ والإجابة، وقلوبنَا عَطشى في تِيه صحراءِ التقصِير، والدُّنيا قاحِلة لولا وجودُ الله.. وَاحَتهُ تَروي الظمأ وتكسِر سِحر السراب فِي عيون المُنهكين."
❤2