- بِمَ يُستَعَان عَلَى غَضِّ البَصَرِ ؟!
• بِعِلمِكَ أنَّ نَظَرَ اللَّـه أسبقُ مِن نَظركَ إلَيهِ !
- فكلَّمَا قَويَت المَعرِفَة باللَّه؛ قَوي الحيَاء مِن قُربِهِ وَنظَرِه.
"فاعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك "
• بِعِلمِكَ أنَّ نَظَرَ اللَّـه أسبقُ مِن نَظركَ إلَيهِ !
- فكلَّمَا قَويَت المَعرِفَة باللَّه؛ قَوي الحيَاء مِن قُربِهِ وَنظَرِه.
"فاعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك "
اهتماماتنا شديدة جداً بمسمياتنا في الدنيا!
دكتور، مهندس، بروفيسور إلخ ..
هل فكرت يوم إيش مسماك بالآخرة؟
الصائمون، القانتون، الراكعون، الذاكرون، المتصدقون،
تأمل في قوله: "يقول يا ليتني قدّمتُ لحياتي"
لتعلم أن الحياة ليست الآن...!
دكتور، مهندس، بروفيسور إلخ ..
هل فكرت يوم إيش مسماك بالآخرة؟
الصائمون، القانتون، الراكعون، الذاكرون، المتصدقون،
تأمل في قوله: "يقول يا ليتني قدّمتُ لحياتي"
لتعلم أن الحياة ليست الآن...!
❤2
حبُّ الله… القيمة الحقيقية للحياة
كل محاولة لصنع معنى لحياتك بعيدًا عن حبٍّ الله والسَّعي لمرضاته مًصيرها الذبُّول والتلاشي، مهما بدت عميقة أو مجدية. الأبناء سيكبرون ويستقلٍّون، الدُّيون ستُسدد، الأوجاع ستبرأ، المشاريع ستنتهي، الأحلام ستأفل، لكن وحده حبُّ الله لا يشيخ، لا يضعف، لا ينطفئ. إنه النور الذي لا يخبو، والسعادة التي لا ترتبط بزمن، والطمأنينة التي لا يبددها زوال.
كم من أمور كنا نظنها دائمة، لكنها صارت مجرد ذكريات في طيات الزمن؟ السيارات كانت حلمًا ثم صارت وسيلة عادية، القنوات الفضائية كانت ثورة ثم أصبحت طي النسيان، المنتديات التِّي اجتمع فيها النًّاس تحولت إلى أطلال رقمية، الدورات التدريبية التي كانت موضة العصر أصبحت مجرَّد محطة عابرة. حتَّى الدول، حتى الطغاة، حتى الذين ظنوا أنهم خالدون، طواهم التاريخ كما يطوي البحر موجاته. سوريا التي كانت حديث الساعة وقصة الأسد التي شغلت العقول… كل ذلك بات جزءًا من ماضٍ مضى.
أي حلم في هذه الدُّنيا مؤقت، محدود بعمره أو بعُمرك، سينتهي أو ستنتهي قبله. وحده حبُّ الله يبقى، وحده يمنحك القيمة الحقيقية للوجود.
﴿إنَّ الذِّين آمنُوا وعَمِلُوا الصَّالحَاتِ سَيجعَلُ لهمُ الرَّحمَـٰنُ وُدًّا﴾ [مريم: ٩٦]
حين تحبُّ الله، يجعل لك المودة في كلِّ شيء حولك، يُنبت لك المحبة في قلوب من حولك، يحيطك بلطفه، ويمنحك سكينة لا تضطرب، وقيمة لا تتآكل بمرور الزمن. حين تُحب الله، لا تعود بحاجة لإثبات ذاتك في سباق الدُّنيا، لأنك وجدت المعنى الأسمى الذي يسمُو بك فوق كل معنى زائِل.
هذا كلام من شَهد العَصر، ورأى كيفَ يَتغيَّر كلُّ شيء، كيف تذهَب صيحَات وتأتي غَيرُها، كيف يركضُ النَّاس خَلف سَرابٍ جديد كلًّ يوم. لكن الحقيقة الباقية واحدة: اشتغل على المحبَّة، فهي كالبذرة، لا تنبت إلا إذا اعتنيت به.
ذِكر الله وتعداد النِّعم هو الطَّريق إلى المحبَّة فاجعل قلبك عامرًا بذكر الله، ترى كيف يمتلئ بالنُّور، وترى كيف يرزُقك الله الحبًّ الحقيقي الذِّي لا يذبل، بل يظلُّ نضرًا حتَّى تَلقاه.
كل محاولة لصنع معنى لحياتك بعيدًا عن حبٍّ الله والسَّعي لمرضاته مًصيرها الذبُّول والتلاشي، مهما بدت عميقة أو مجدية. الأبناء سيكبرون ويستقلٍّون، الدُّيون ستُسدد، الأوجاع ستبرأ، المشاريع ستنتهي، الأحلام ستأفل، لكن وحده حبُّ الله لا يشيخ، لا يضعف، لا ينطفئ. إنه النور الذي لا يخبو، والسعادة التي لا ترتبط بزمن، والطمأنينة التي لا يبددها زوال.
كم من أمور كنا نظنها دائمة، لكنها صارت مجرد ذكريات في طيات الزمن؟ السيارات كانت حلمًا ثم صارت وسيلة عادية، القنوات الفضائية كانت ثورة ثم أصبحت طي النسيان، المنتديات التِّي اجتمع فيها النًّاس تحولت إلى أطلال رقمية، الدورات التدريبية التي كانت موضة العصر أصبحت مجرَّد محطة عابرة. حتَّى الدول، حتى الطغاة، حتى الذين ظنوا أنهم خالدون، طواهم التاريخ كما يطوي البحر موجاته. سوريا التي كانت حديث الساعة وقصة الأسد التي شغلت العقول… كل ذلك بات جزءًا من ماضٍ مضى.
أي حلم في هذه الدُّنيا مؤقت، محدود بعمره أو بعُمرك، سينتهي أو ستنتهي قبله. وحده حبُّ الله يبقى، وحده يمنحك القيمة الحقيقية للوجود.
﴿إنَّ الذِّين آمنُوا وعَمِلُوا الصَّالحَاتِ سَيجعَلُ لهمُ الرَّحمَـٰنُ وُدًّا﴾ [مريم: ٩٦]
حين تحبُّ الله، يجعل لك المودة في كلِّ شيء حولك، يُنبت لك المحبة في قلوب من حولك، يحيطك بلطفه، ويمنحك سكينة لا تضطرب، وقيمة لا تتآكل بمرور الزمن. حين تُحب الله، لا تعود بحاجة لإثبات ذاتك في سباق الدُّنيا، لأنك وجدت المعنى الأسمى الذي يسمُو بك فوق كل معنى زائِل.
هذا كلام من شَهد العَصر، ورأى كيفَ يَتغيَّر كلُّ شيء، كيف تذهَب صيحَات وتأتي غَيرُها، كيف يركضُ النَّاس خَلف سَرابٍ جديد كلًّ يوم. لكن الحقيقة الباقية واحدة: اشتغل على المحبَّة، فهي كالبذرة، لا تنبت إلا إذا اعتنيت به.
ذِكر الله وتعداد النِّعم هو الطَّريق إلى المحبَّة فاجعل قلبك عامرًا بذكر الله، ترى كيف يمتلئ بالنُّور، وترى كيف يرزُقك الله الحبًّ الحقيقي الذِّي لا يذبل، بل يظلُّ نضرًا حتَّى تَلقاه.
Forwarded from مُسْلِم 🕋
أذكار الصباح - طُـوى.pdf
81.7 KB
من رَعتهُ عينُ الله ، لم تَضرّه أعين الخَلق
أذكار الصباح🌅...
أذكار الصباح🌅...
بِئس العبد أنا ..
كثيرُ الشكوى ، قليل النظر ، كثير التعلُق بالأشياء.
ونِعم الرب أنتَ ..
واسِع العطاء ، جميل الستر ، تتوالى نعمك حتى لا أكاد أحصي ما ظهر منها!
كثيرُ الشكوى ، قليل النظر ، كثير التعلُق بالأشياء.
ونِعم الرب أنتَ ..
واسِع العطاء ، جميل الستر ، تتوالى نعمك حتى لا أكاد أحصي ما ظهر منها!
كلُ شيء إذا أهملته ولم ترعاه يذبُل
إلَّا القُرآن، إذا أهملتهُ تذبُل أنت!
إلَّا القُرآن، إذا أهملتهُ تذبُل أنت!
❤2
كَانَ مِنْ دُعَاءِ ابْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللّٰهُ عَنْه:
اللَّهُمَّ زِدْنِي إِيْمَانًا،وَيَقِيْنًا،وَفَهْمًا
شُعَبُ الإِيْمَان للبَيْهَقِي.
اللَّهُمَّ زِدْنِي إِيْمَانًا،وَيَقِيْنًا،وَفَهْمًا
شُعَبُ الإِيْمَان للبَيْهَقِي.
ٓ
قَالَ شَيخُ الإِسلَامِ ابنُ تَيمِيَّةَ - رَحِمَهُ الَّله
القَرَابَةُ الدِّينِيَّةُ أَعظَمُ مِنَ القَرَابَةِ الطِّينِيَّة، وَالقُربُ بَينَ القُلُوبِ وَالأَروَاحِ أَعظَمُ مِنَ القُربِ بَينَ الأَبدَانِ.
مِنهَاجُ السُّنَّة (٧٨/٧)
🍂
قَالَ شَيخُ الإِسلَامِ ابنُ تَيمِيَّةَ - رَحِمَهُ الَّله
القَرَابَةُ الدِّينِيَّةُ أَعظَمُ مِنَ القَرَابَةِ الطِّينِيَّة، وَالقُربُ بَينَ القُلُوبِ وَالأَروَاحِ أَعظَمُ مِنَ القُربِ بَينَ الأَبدَانِ.
مِنهَاجُ السُّنَّة (٧٨/٧)
🍂
❤1 1
-"الْبَاقِيَاتِ الصَّالِحَاتِ :
سُبْحَانَ اللَّهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ
وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ
وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ".
سُبْحَانَ اللَّهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ
وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ
وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ".
ما تَعَلَّمَ رَجُلٌ القُرْءانَ ثُمَّ نَسِيَهُ إلّا بِذَنْب!
-الضَّحّاك
-الضَّحّاك
قال بعضُ السلفِ : كنتُ إذَا قَرَأتُ مثلًا مِن القُرآن فَلم أفهَمْه بَكَيتُ عَلىٰ نفسِي لأنَّ اللهَ تعالى يقول :
"وَمَا يَعْقِلُهَا إِلّا العَالِمُون "
"وَمَا يَعْقِلُهَا إِلّا العَالِمُون "
يقول أحدهم: جلست أحفظ سورة المطففين أكثر من ثلاث ساعات ولمّا اشتكيت ذلك
قال لي أحدهم: يا سعدك تجلس مع القرآن أكثر منّا!
"ولربما أنت أيضًا في اصطفاء ولكنك لم تلحظ"
إنما هيَ أرزاق
قال لي أحدهم: يا سعدك تجلس مع القرآن أكثر منّا!
"ولربما أنت أيضًا في اصطفاء ولكنك لم تلحظ"
إنما هيَ أرزاق
فَاصبِرِي يَا نَفسُ حَتَّى تَظفَرِي
إنَّ حُسنَ الصبرِ مفتاحُ الظَفَـــر
إنَّ حُسنَ الصبرِ مفتاحُ الظَفَـــر