tgoop.com/NDEVH/1781
Last Update:
يُقال بأن إيروس كان يمثّل آلهة الحب لدى الأغريقيين قديماً، إيروس هو الطفل ذا الجناحين و الذي يتسلّح دائماً في رسوماتهم بقوسٍ و سهم متخيراً اللحظة المناسبة لإغراق الآخرين في دفء هذه العاطفة الغير مُبرره أحياناً، كما أن فرويد قدم في نظريته عن الغرائز غريزتين أساسيتين أطلق عليهما "إيروس و ثاناتوس" حيث يمثل إيروس غريزة الحب و الحياة بينما يمثل ثاناتوس غريزة التدمير و الموت.
و بغض النظر عن مدى صحة ما قد ذكرته سابقاً فإن أكثر ما كان يُحيّرني هو سبب رمي القلوب بالسهام كنايةً عن الوقوع في الحب! هل يجب أن يُخترق القلب حقاً حينما تُحب أحدهم؟ هل هذه العاطفة تكون عادةً حساسةً نظراً لعمق وصول السهم و منعاً لزيادة الثقب في القلب؟
اظنني سأظل دائماً غير مؤمنةٍ ببلاهة الوقوع في حبّ أحدهم دون تبرير، يكفيني ان يشبهني هذا الاحدهم -و الذي لن يكون أحدهم بطبيعة الحال بل سيكون سيدهم و كلهم و شمسي و الضياء- و هذا سبب أكثر من كافي للتآلف معه و الإطمئنان من ناحيته و ترك عاطفتني تنسل بهدوء بإتجاهه.
-حوّاء
BY قناتنا.
Share with your friend now:
tgoop.com/NDEVH/1781