مابين «أخيرًا جيت ياوجهٍ قضى عمري وانا أستناك»
إلىٰ «زرعت الشوك انا بنفسي غرست الهم بإيديّا»
والله أنه وقت قصير، قصير جدًا ولا يذكر!
إلىٰ «زرعت الشوك انا بنفسي غرست الهم بإيديّا»
والله أنه وقت قصير، قصير جدًا ولا يذكر!
الوسامة العقلية آسرة! فحاجة العقل إلى جليس آكدُ من حاجة العين إلى أنيس، واللذة الكامنةُ في الحديث مع راجح العقل أتمُّ وأدومُ وأندرُ من لذة النظر في الوجه الحسن، لأن حُسن الوجه متّفقٌ عليه -غالبًا- أما التوافق العقلي فقليلُ الحدوث لحتمية إختلاف التجارب والتطلّعات.
يهون عندي الجفاء على ادِّعاء الود ويهون عندي الرحيل على البقاء مُتجزِّئًا. تكبر في عيني الحقيقة ولا أريد غيرها. أنا هكذا، إما أن أحظى بك كاملًا أو لا شيء منك– إما أن تكون لك عيني أو لا تكون.