Telegram Web
‏كل المخاليق مولودة على الفطرة
إلا أنت أظن مخلوق على شاااااني ❤️
ما أنا عادي واللذي حط لي رمشٍ غفير
‏أنا —فرصة عُمر— ياسعد من يحظى بها.
«‏ما أنتي وجهٍ يعاف ولا صوتٍ يمَل
‏أنتي من تتعب الأرواح لـ إسعادك»
«أنت حر وطيحة الحر يقفاها إنتهاض
‏أفرد الجنحان وإخذ النَّهار من أوِّله»
هذي عشرين العمر متبعثرة مثل الرماد
‏ما كنها إلا ليلةٍ بين النضوج ومولدي.
«‏فاقد الرغبة يشوف الثمينة زهيدة
لي سنة ما أخبر حاجة تشد أنتباهي»
مابين «أخيرًا جيت ياوجهٍ قضى عمري وانا أستناك»
إلىٰ «زرعت الشوك انا بنفسي غرست الهم بإيديّا»
والله أنه وقت قصير، قصير جدًا ولا يذكر!
‏"تحاصرني الدنيا وأموري مثل ما هيّ
‏الأزعاج يملى مجرياتي وأنا هادي"
‏«وش العمر لولا ضحكة أخ، ومحاتى خِل؟
‏مثل -وردةٍ- مدّت على كفّ مبتوره»
‏الوسامة العقلية آسرة! فحاجة العقل إلى جليس آكدُ من حاجة العين إلى أنيس، واللذة الكامنةُ في الحديث مع راجح العقل أتمُّ وأدومُ وأندرُ من لذة النظر في الوجه الحسن، لأن حُسن الوجه متّفقٌ عليه -غالبًا- أما التوافق العقلي فقليلُ الحدوث لحتمية إختلاف التجارب والتطلّعات.
«لو تحجز التذكره لآخر حدود البلاد
والله إن تفنى وهو في بالك وتذكره»
يهون عندي الجفاء على ادِّعاء الود ويهون عندي الرحيل على البقاء مُتجزِّئًا. تكبر في عيني الحقيقة ولا أريد غيرها. أنا هكذا، إما أن أحظى بك كاملًا أو لا شيء منك– إما أن تكون لك عيني أو لا تكون.
أنا ماني بتلويحة مسافر ولا ارتجافة كأس
أنا وجهة دروبٍ ما طوت الأيام صفحتها.
«‏في رجا فجرٍ يزف الرضا و الرحابه
وأحتفي فيه وأنسج من نسيمه وشاحي»
أصلي في ذرى حزني ولا لي بالفرح مدهال
‏صفوف أحلامي تصلي وراي.. أوَّاه يا كسري.
2025/04/09 11:03:48
Back to Top
HTML Embed Code: