ما نبي الأيام تمر بلا معنى، نبي نترك أثر يشرّف، وذكر طيّب يدوم مثل ضوء الشمس اللّي ما تغيب:
"جعلنا لا بيّنت شمس الصباح المستنيرة
‏يتداول ذكرنا بـ الطيب والفعل المشرّف"
— وهكذا يكون المجد، سيرة طيبة وأفعال تبقى.

"‏حصدت الشوك من يدك مع أني كنت زارع فل ولا قسى قلبك إلا على قلبٍ تذرى في رجاويه"

"تراني ماقلت عطيني عيونك الثنتين
عطيني ربع ما جاك مني .. ولا هنتي"
— صالح النشيرا

‏مساعد الرشيدي يقول:
«لا تسمّع باهتين الذوق شِعرك»
‏وهذي القاعدة تتوسع وتنطبق على أفكارك ونقاشاتك ‏وإقتراحاتك وأحيانًا على مشاعرك!

‏«وغاية المحبّة أن يذكرك حبيبك في دعائه في أعظم أيام الدنيا.. فلا يغفل أحدكم عن حبيبه»
—إسلام منصور

"‏ليلةٌ عذبة، جمعة وتريِّة، حسنٌ على حسن، وربٌّ سخيٌّ يشرِّع أبوابه لخلقه، نأتيه عرجًا كسالى ويأتينا هرولة، يبسط كفَّيه للمقبلين ويسهِّل سبله للتَّائهين
لا أعرف عاقلاً يحرمُ نفسه هذه الفرص العزيزة"

يا ربّ خلّصني من الشعور اللي يهد جهدي
ومتّعني بشيٍ... كل الناس تستغربه!

‏" لو تلبس العادي على شكلها زان
‏لا هي تكلّف به .. ولا هي تزيّن "

‏ما أنتي وجهٍ يعاف ولا صوتٍ يمَل
‏أنتي من تتعب الأرواح لـ إسعادك.

«‏في وجنتك وردة وفي عينك سلاح
‏من ينقذ إللي جاه حلوٍ مسلَّح»

والله إني مثل ماقال الشاعر
«عندي علىٰ كل الدروب إستطاعه»
ولكنّي بطبعي أتجنب دروب الردىٰ والردايا
حيّا في وجهي ماهو عشان أحد.

‏عن الخيبة ولحظة الإدراك المتأخرة
‏ يقول الشاعر خلف بن هذّال:
‏"واقدره
‏واشاركه
‏في حزونه
‏و أثره عدوٍّ لي .. خبيث الطبايع"

"جعل تشهد له صلاته مع الِّليل البهيم
‏يوم تالي اِّلليل في سجدته ينْحب نحيب"

"عساك بأعمارنا منت رمضان الأخير
‏ويقبل بك الله دعاي وطاعتي وجهدي"

‏العيد والله شوفتك يا أريش العين
‏ماهو بشوفة — ربعنا والجماعة ❤️

من حسنها ما همّها زحمة العيد
‏تاخذ من أدنى شيء ولا تجادل

‏من زينها لو ما لبست لبسٍ جديد
‏صعبة تنافسها من الغيْد جادل.

‏التهنئة المقترحة دائمًا هي :
«عاد عيدك وعــــــاش حبيبك»
لأن الهناء والسعد بالأعياد في حِسّ الحبيب
في شوفته،حتى القلب يستبشر في كل أيام
لقياه ورؤيته بمعنى العيد وفرحته.